السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند البحث عن التنصير والحركات التنصيرية في أوروبا ، وجدنا إحصائيات خطيرة كان لابد من الوقوف عندها ، حيث إن هناك ارتفاعًا شديدًا ومكثفًا في أعداد المؤسسات والهيئات التنصيرية العاملة في العالم الإسلامي .
وأن عدد مؤسسات التنصير في العالم بلغ حوالي ربع مليون مؤسسة تنصيرية ؛ تمتلك 100 مليون جهاز كمبيوتر تتبع 25 شبكة إلكترونية موزعة على الكنائس الكبرى في العالم .
وتصدر 100 ألف كتاب و25 ألف مطبوعة صحفية بأكثر من 150 لغة وكلها تخدم التنصير .
وهناك 500 قناة فضائية وأرضية جديدة ؛ بالإضافة إلى ما سبق ذكره كلها متخصصة في التنصير .
وكذلك حوالي 100 ألف من المراكز والمعاهد والمحطات التي تتولى تدريب وتأهيل المنصرين على مستوى العالم الإسلامي .
كما حققت الإرساليات الأجنبية دخلاً قدره 8.9 بليون دولار .
ويعمل في خدمة التنصير 82 مليون جهاز كمبيوتر ، وصدر 8861 كتابًا و 24900 مجلة أسبوعية تنصيرية ، ووصل عدد الأناجيل الموزعة مجاناً إلى 53 مليون .
كما تبلغ محطات الإذاعة والتلفاز المسيحية 3240 ، وقد بلغ ما أنفق لدعم ميزانية التنصير خلال عام 1991م حوالي 181 مليار دولار ، والذي زاد بمقدار 30 مليار خلال عامين ، حيث كان عام 1989م حوالي 151 مليار دولار .
وهذا يبين مدى التزايد الكبير الذي يحدث في ميزانية التنصير على مستوى العالم .
بعض الوسائل التي تتبعها الحملات التنصيرية :
أولاً : الخدمات الإنسانية مثل الإغاثة والطب والمساعدات هي من أهم الوسائل التي يصلون بها إلى المسلمين ، فهم يحملون الإنجيل بيد والعلاج باليد الأخرى ، حيث تمثل الكوارث التي تقع في البلاد الإسلامية فرصة مناسبة لتقديم الإغراءات والمساعدات والتي يستطيعون من خلالها اصطياد المسلمين .
ثانياً : التخريب الأخلاقي حيث إن الكنيسة تدار فيها الخمور وحفلات الرقص الماجن للمراهقين والمراهقات؛ من أجل استهواء الشباب وجلبهم إلى النصرانية خاصة إن كانوا من شباب المسلمين .
ثالثاًً : إصدار كتب وكتيبات بجميع اللغات وفي جميع الموضوعات عن المسيحية وبكميات هائلة يصعب حصرها ، مع تعمد التشوية والكذب في مثل هذه الدراسات والكتب والمقالات .
ومن الوسائل أيضاً : المجلات ، والدوريات ، والصحف ، حيث إن عدد الصحف التي تخدم التنصير المخصصة لهذا الغرض كثيرة جدًا لدرجة يصعب حصرها .
ورغم شراسة هذه الحملات التنصيرية ، إلا أن الإسلام يسير بقوة دفع ذاتية ، وطاقة التشغيل الأساسية هي القرآن الكريم وليس بقوة المسلمين .فإن استطاعوا اليوم تنصير ألف من المسلمين فإن خمسين ألفاً على الأقل يدخلون إلى الإسلام غداً ، وإلا لماذا هذه الرعب والهلع من الإسلام خاصة في فرنسا والتي أشارت آخر الدراسات بها إلى أنها ستتحول إلى دولة إسلامية بحلول عام 2050 .
بل أصبح النصارى عبيد لدى العلمانيين
و سبب هو علوم الحديثة التي قيمها الغرب و التي تتعارض مع الدين خرافي نصراني
لهذا فهم جعلو قبلتهم الجهالى و الحمقى و معتوهين في دول العربية إسلامية للتنصيرهم ليصبحو عبيد الغرب
و الغرب العلماني ملحد يدعم التنصير بمال و نفس من اجل ضم بقية الشعوب تحت حضنه
و كل يعلم ان النصارانية دين لمن لا دين له