نقلَ الإمامُ ابن قدامة المقدسيّ عن إمامه ابن الجوزيّ في كتابه مُختصرُ منهاج القاصدين ص188 ، قوله :
وأقبحُ أنواعِ الغيبة: ( غيبةُ المتزهّدينَ المرائين ) ، مثلُ أن يُذكرَ عندَهم إنسانٌ ، فيقولون:
" الحمد الذي لم يبتلِنا بالدّخولِ على السّلطانِ ، والتبذُّلِ في طلبِ الحُطام " !
أو يقولون:
" نعوذُ باللهِ من قلّةِ الحياء " ، أو " نسألُ اللهَ العافية " ؛ فإنّهم يجمعونَ بينَ ذمِّ المذكورِ ومدحِ أنفسِهم!
وربّما قال أحدُهم عند ذِكْرِ إنسانٍ:
ذاكَ المسكين ، قد بُليَ بآفةٍ عظيمة ، " تابَ الله علينا وعليه "، فهو يُظهرُ الدّعاءَ ، ويُخفي قصدَه!
1. أنها معصية لأمر الله عزوجل.
2.تغضب الله على مرتكبها, وتجعله عنده سبحانه هينا مستهانا به.
3. تضعف من نسبة إستجابة الله لمرتكبها وقت شدته ورخائه, ومساعدته حينها.
4.تذهب حسناتنا لمن إغتبناه, فنحن أحسنا كثيرا لمن إغتبناه وأسائنا لأنفسنا بإهدار حسناتنا والتفريط بها.
5. من مساوئ الأخلاق , ويدل أن صاحبها ليس بنقي القلب , وأن في قلبه مرض.
وأنه لوكان صاحب قلب نقي لما أغتاب وسخر من إخوانه.
6.يجلب لصاحبها المصائب وهذا هو حال المعاصي عموما.
(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)
7. تكون عقوبة المغتاب يوم القيامة بإن تكون لهم أظافر من نحاس يخمشون بها صدورهم
كما بحديث أنس(رضي الله عنه)
كما كانوا يخمشون أعراض الناس ويقدحون فيها.
فمن يعرف كل هذه الأضرار الناتجة من غيبته
ورغم ذلك يغتااااااااااااااااب
فوالله الذي لا إله إلا هو إن عقله وفي تفكيره نقص.
لإنه يعرف الذي يضره ورغم ذلك يفعله ويرتكبه بإختياره.
بارك الله فيك
جزاكي الله خيرا اخيتي
وسأضيف لكي معلومة اخرى لكن خارج الموضوع
حبيبتي لقد قرأت في احد المواقع ان امثال الاسم الذي هو عضويتك فيه نهي وذلك بسس تزكية النفس
بريق الاسلام عبارةعن اسم تزكية من مثلا شمس الدين او سيف الدين او ايمان
والله اعلم
اترك لكي مجال البحث واعلميني اذا كنت مخطئة حتى نتعلم ونستفيد كما استفدت من موضوعك
قال السبكي رحمه الله في "قاعدة في المؤرخين" (72):
" فهو كمن يذكر بين يديه بعض الناس فيقول : دعونا منه، وإنه عجيب، أو :الله يصلحه،
فيظن أنه لم يغتبه بشيء من ذلك، وما يظن أن ذلك من ؟أقبح الغيبة !" . اهـ
نسال الله العفو والعافية ونسال الله ان يطهر السنتنا من الغيبة
وفقكم الله