تخطى إلى المحتوى

أغن قلبك بالقناعة (وداعًا للاحزان) 2024.

أغن قلبك بالقناعة (وداعًا للاحزان)

أغن قلبك بالقناعة:

فإن الحرص يسبب الفقر للقلب، ويحدث فيه فاقة لا يسدّها شيء أبدًا،

أما القناعة والرضى بما كتبه الله من الرزق؛ فيوجب للقلب الغنى، ويولِّد فيه الطمأنينة والسكينة،

وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر:
{يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى؟ قلت: نعم يا رسول الله! قال: فترى قلة المال هو الفقر؟ قلت: نعم يا رسول الله! قال: إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب}
[الراوي: أبو ذر الغفاري، المحدث: الألباني، صحيح الترغيب برقم: 3203].

والقناعة متى سكنت القلوب؛ أصابها الخير كله، وسلِمت من آفات الشح والحرص والبخل، وهي من أخطر الأمراض الفتاكة

قال -تعالى-: وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن: 16].

وعن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

{واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم}
[الراوي: جابر بن عبدالله، المحدث: مسلم، صحيح].

والشح: هو شدة الحرص .

رزقنا الله وإيَّاكم القناعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.