تخطى إلى المحتوى

أشياء قد نجهلها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم 2024.

ذِكْرِ سلاحه وَأَثَاثِهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ:

كَانَ لَهُ تِسْعَةُ أَسْيَافٍ مَأْثُورٌ وَهُوَ أَوّلُ سَيْفٍ مَلَكَهُ وَرِثَهُ مِنْ أَبِيهِ.وَالْعَضْبُ وَذُو الْفِقَارِ بِكَسْرِ الْفَاءِ وَبِفَتْحِ الْفَاءِ وَكَانَ لَا يَكَادُ يُفَارِقُهُ وَكَانَتْ قَائِمَتُهُ وَقَبِيعَتُهُ وَحَلْقَتُهُ وَذُؤَابَتُهُ وَبَكَرَاتُهُ وَنَعْلُهُ مِنْ فِضّةٍ.وَالْقَلَعِيّ وَالْبَتّارُ والحتف وَالرّسُوبُ وَالْمِخْذَمُ وَالْقَضِيبُ وَكَانَ نَعْلُ سَيْفِهِ فِضّةً وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ حَلَقُ فِضّةٍ.وَكَانَ سَيْفُهُ ذُو الْفِقَارِ تَنَفّلَهُ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ الّذِي أُرِيَ فِيهَا الرّؤْيَا وَدَخَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ مَكّةَ وَعَلَى سَيْفِهِ ذَهَبٌ وَفِضّةٌ.وَكَانَ لَهُ سَبْعَةُ أَدْرُعٍ ذَاتُ الْفُضُولِ وَهِيَ الّتِي رَهَنَهَا عِنْدَ أَبِي الشّحْمِ الْيَهُودِيّ عَلَى شَعِيرٍ لِعِيَالِهِ وَكَانَ ثَلَاثِينَ صَاعًا وَكَانَ الدّيْنُ الَى سَنَةٍ وَكَانَتْ الدّرْعُ مِنْ حَدِيدٍ.وَذَاتُ الْوِشَاحِ وَذَاتُ الْحَوَاشِي وَالسّعْدِيّةُ وَفِضّةٌ وَالْبَتْرَاءُ وَالْخِرْنِقُ.

القِسِيّ:

وَكَانَتْ لَهُ سِتُ قِسِيّ: الزّوْرَاءُ وَالرّوْحَاءُ وَالصّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ وَالْكَتُومُ كُسِرَتْ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَخَذَهَا قَتَادَةُ بْنُ النّعْمَانِ وَالسّدَادُ.وَكَانَتْ لَهُ جَعْبَةٌ تُدْعَى: الْكَافُورُ وَمِنْطَقَةٌ مِنْ أَدِيمٍ مَنْشُورٌ فِيهَا ثَلَاثُ حِلَقٍ مِنْ فِضّةٍ وَالْابْزِيمُ مِنْ فِضّةٍ وَالطّرَفُ مِنْ فِضّةٍ وَكَذَا قَالَ بَعْضُهُمْ وَقَالَ شَيْخُ الإسلام ابْنُ تَيْمِيّةَ: لَمْ يَبْلُغْنَا ان النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ شَدّ عَلَى وَسَطِهِ مِنْطَقَةً.
وَكَانَ لَهُ تُرْسٌ يُقَالُ لَهُ الزّلُوقُ وَتُرْسٌ يُقَالُ لَهُ الْفُتَقُ.قِيلَ.وَتُرْسٌ أُهْدِيَ الَيْهِ فِيهِ صُورَةُ تِمْثَالٍ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ فَأَذْهَبَ اللّهُ ذَلِكَ التّمْثَالَ.

الرماح:

وَكَانَتْ لَهُ خَمْسَةُ أَرْمَاحٍ يُقَالُ لِأَحَدِهِمْ الْمُثْوِي وَالْآخَرِ الْمُثْنِي وَحَرْبَةٌ يُقَالُ لَهَا: النّبْعَةُ وَأُخْرَى كَبِيرَةٌ تُدْعَى: الْبَيْضَاءُ وَأُخْرَى صَغِيرَةٌ شِبْهُ الْعُكّازِ يُقَالُ لَهَا: الْعَنَزَةُ يَمْشِي بِهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الْأَعْيَادِ تُرَكّزُ أَمَامَهُ فَيَتّخِذُهَا سُتْرَةً يُصَلّي الَيْهَا وَكَانَ يَمْشِي بِهَا أَحْيَانًا.

وَكَانَ لَهُ مِغْفَرٌ مِنْ حَدِيدٍ يُقَالُ لَهُ الْمُوَشّحُ وُشِحَ بِشَبَهٍ وَمِغْفَرٌ آخَرُ يُقَالُ لَهُ السّبُوغُ أَوْ ذُو السّبُوغِ.وَكَانَ لَهُ ثَلَاثُ جِبَابٍ يَلْبَسُهَا فِي الْحَرْبِ.قِيلَ فِيهَا: جُبّةُ سُنْدُسٍ أَخْضَرَ وَالْمَعْرُوفُ ان عُرْوَةَ بْنَ الزّبَيْرِ كَانَ لَهُ يَلْمَقُ مِنْ دِيبَاجٍ بِطَانَتُهُ سُنْدُسٌ أَخْضَرُ يَلْبَسُهُ فِي الْحَرْبِ وَالْامَامُ أَحْمَدُ فِي احْدَى رِوَايَتَيْهِ يُجَوّزُ لُبْسَ الْحَرِيرِ فِي الْحَرْبِ.

وَكَانَتْ لَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ يُقَالُ لَهَا: الْعُقَابُ.وَفِي سُنَنِ أَبِي دَاوُد عَنْ رَجُلٍ مِنْ الصّحَابَةِ قَالَ رَأَيْتُ رَايَةَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ صَفْرَاءَ وَكَانَتْ لَهُ أَلْوِيَةٌ بَيْضَاءُ وَرُبّمَا جُعِلَ فِيهَا الْأَسْوَدُ.وَكَانَ لَهُ فُسْطَاطٌ يُسَمّى: الْكِنّ وَمِحْجَنٌ قَدْرُ ذِرَاعٍ أَوْ أَطْوَلُ يَمْشِي بِهِ وَيَرْكَبُ بِهِ وَيُعَلّقُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى بَعِيرِهِ وَمِخْصَرَةٍ تُسَمّى: الْعُرْجُونَ وَقَضِيبٌ مِنْ الشّوْحَطِ يُسَمّى: الْمَمْشُوقُ.قِيلَ وَهُوَ الّذِي كَانَ يَتَدَاوَلُهُ الْخُلَفَاءُ.

وَكَانَ لَهُ قَدَحٌ يُسَمّى: الرّيّانُ وَيُسَمّى مُغْنِيًا وَقَدَحٌ آخَرُ مُضَبّبٌ بِسِلْسِلَةٍ مِنْ فِضّةٍ.وَكَانَ لَهُ قَدَحٌ مِنْ قَوَارِيرَ وَقَدَحٌ مِنْ عِيدَانٍ يُوضَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فِيهِ بِاللّيْلِ وَرَكْوَةٌ تُسَمّى: الصّادِرُ قِيلَ وَتَوْرٌ مِنْ حِجَارَةٍ يَتَوَضّأُ مِنْهُ وَمِخْضَبٌ مِنْ شَبَهٍ وَقَعْبٌ يُسَمّى: السّعَةَ وَمُغْتَسَلٌ مِنْ صُفْرٍ وَمُدّهَنٌ وَرَبْعَةٌ يَجْعَلُ فِيهَا قِيلَ وَكَانَ الْمُشْطُ مِنْ عَاجٍ وَهُوَ الذّبْلُ وَمُكْحُلَةٌ يَكْتَحِلُ مِنْهَا عِنْدَ النّوْمِ ثَلَاثًا فِي كُلّ عَيْنٍ بِالْاثْمِدِ وَكَانَ فِي الرّبْعَةِ الْمِقْرَاضَانِ وَالسّوَاكِ.

وَكَانَتْ لَهُ قَصْعَةٌ تُسَمّى: الْغَرّاءَ لَهَا أَرْبَعُ حِلَقٍ يَحْمِلُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ بَيْنَهُمْ وَصَاعٌ وَمُدّ وَقَطِيفَةٌ وَسَرِيرٌ قَوَائِمُهُ مِنْ سَاجٍ أَهْدَاهُ لَهُ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ وَفِرَاشٌ مِنْ أُدُمٍ حَشْوُهُ لِيفٌ.وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ قَدْ رُوِيَتْ مُتَفَرّقَةً فِي أَحَادِيثَ.وَقَدْ رَوَى الطّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمِهِ حَدِيثًا جَامِعًا فِي الْآنِيَةِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبّاسٍ قَالَ كَانَ لِرَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ سَيْفٌ قَائِمَتُهُ مِنْ فِضّةٍ وَقَبِيعَتُهُ مِنْ فِضّةٍ وَكَانَ يُسَمّى: ذَا الْفِقَارِ وَكَانَتْ لَهُ قَوْسٌ تُسَمّى: السّدَادُ وَكَانَتْ لَهُ كِنَانَةٌ تُسَمّى: الْجَمْعَ وَكَانَتْ لَهُ دِرْعٌ مُوَشّحَةٌ بِالنّحَاسِ تُسَمّى: ذَاتَ الْفُضُولِ وَكَانَتْ لَهُ حَرْبَةٌ تُسَمّى: النّبْعَاءَ وَكَانَ لَهُ مِحْجَنٌ يُسَمّى: الدقن وَكَانَ لَهُ تُرْسٌ أَبْيَضُ يُسَمّى: الْمُوجَزَ وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ أَدْهَمُ يُسَمّى: السّكْبَ وَكَانَ لَهُ سَرْجٌ يُسَمّى: الدّاجّ وَكَانَتْ لَهُ بَغْلَةٌ شَهْبَاءُ تُسَمّى: دُلْدُلَ وَكَانَتْ لَهُ نَاقَةٌ تُسَمّى: الْقَصْوَاءَ وَكَانَ لَهُ حِمَارٌ يُسَمّى: يَعْفُورَ وَكَانَ لَهُ بِسَاطٌ يُسَمّى: الْكِنّ وَكَانَتْ لَهُ عَنَزَةٌ تُسَمّى: الْقُمْرَةَ وَكَانَتْ لَهُ رَكْوَةٌ تُسَمّى: الصّادِرَةَ وَكَانَ لَهُ مِقْرَاضٌ اسمهُ الْجَامِعُ وَمِرْآةٌ وَقَضِيبٌ شَوْحَطٌ يُسَمّى: الْمَوْتَ.

دَوَابّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ:

فَمِنْ الْخَيْلِ السّكْبُ.قِيلَ وَهُوَ أَوّلُ فَرَسٍ مَلَكَهُ وَكَانَ اسمهُ عِنْدَ الْأَعْرَابِيّ الّذِي اشْتَرَاهُ مِنْهُ بِعَشْرِ أَوَاقٍ الضّرْسَ وَكَانَ أَغَرّ مُحَجّلًا طَلْقَ الْيَمِينِ كُمَيْتًا.وَقِيلَ كَانَ أَدْهَمَ.وَالْمُرْتَجَزُ وَكَانَ أَشْهَبَ وَهُوَ الّذِي شَهِدَ فِيهِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ.وَاللّحَيْفُ وَاللّزَازُ وَالظّرِبُ وَسَبْحَةٌ وَالْوَرْدُ.فَهَذِهِ سَبْعَةٌ مُتّفَقٌ عَلَيْهَا أَبُو عبدالله مُحَمّدُ بْنُ اسْحَاقَ بْنِ جَمَاعَةٍ الشّافِعِيّ فِي بَيْتٍ فَقَالَ:
وَالْخَيْلُ سَكْبٌ لُحَيْفٌ سَبْحَةٌ ظَرِب لِزَازُ مُرْتَجَزٌ وَرْدٌ لَهَا أَسْرَارُ
أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ عَنْهُ وَلَدُهُ الْامَامُ عِزّ الدّينِ عبدالعزيز أَبُو عَمْرٍو أَعَزّهُ اللّهُ بِطَاعَتِهِ.وَقِيلَ كَانَتْ لَهُ أَفْرَاسٌ أُخَرُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَلَكِنْ مُخْتَلَفٌ فِيهَا وَكَانَ دَفّتَا سَرْجِهِ مِنْ لِيفٍ.وَكَانَ لَهُ مِنْ الْبِغَالِ دُلْدُلُ وَكَانَتْ شَهْبَاءَ أَهْدَاهَا لَهُ الْمُقَوْقِسُ.وَبَغْلَةٌ أُخْرَى.يُقَالُ لَهَا: فِضّةٌ.أَهْدَاهَا لَهُ فَرْوَةُ الْجُذَامِيّ وَبَغْلَةٌ شَهْبَاءُ أَهْدَاهَا لَهُ صَاحِبُ أَيْلَةَ وَأُخْرَى أَهْدَاهَا لَهُ صَاحِبُ دَوْمَةَ الْجَنْدَلِ وَقَدْ قِيلَ ان النّجَاشِيّ أَهْدَى لَهُ بَغْلَةً فَكَانَ يَرْكَبُهَا.

وَمِنْ الْحَمِيرِ عُفَيْرٌ وَكَانَ أَشْهَبَ أَهْدَاهُ لَهُ الْمُقَوْقِسُ مَلِكُ الْقِبْطِ وَحِمَارٌ آخَرُ أَهْدَاهُ لَهُ فَرْوَةُ الْجُذَامِيّ.وَذُكِرَ ان سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ أَعْطَى النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ حِمَارًا فَرَكِبَهُ.وَمِنْ الْابِلِ الْقَصْوَاءُ قِيلَ وَهِيَ الّتِي هَاجَرَ عَلَيْهَا وَالْعَضْبَاءُ وَالْجَدْعَاءُ وَلَمْ يَكُنْ بِهِمَا عَضَبٌ وَلَا جَدْعٌ وَانّمَا سُمّيَتَا بِذَلِكَ وَقِيلَ كَانَ بِأُذُنِهَا عَضَبٌ فَسُمّيَتْ بِهِ وَهَلْ الْعَضْبَاءُ وَالْجَدْعَاءُ وَاحِدَةٌ أَوْ اثْنَتَانِ؟ فِيهِ خِلَافٌ وَالْعَضْبَاءُ هِيَ الّتِي كَانَتْ لَا تُسْبَقُ ثُمّ جَاءَ أَعْرَابِيّ عَلَى قَعُودٍ فَسَبَقَهَا فَشَقّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ان حَقّا عَلَى اللّهِ أَلّا يَرْفَعَ مِنْ الدّنْيَا شَيْئًا الّا وَضَعَهُ وَغَنِمَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَوْمَ بَدْر جَمَلًا مَهْرِيّا لِأَبِي جَهْلٍ فِي أَنْفِهِ بُرَةٌ مِنْ فِضّةٍ فَأَهْدَاهُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ لِيَغِيظَ بِهِ الْمُشْرِكِينَ.

وَكَانَتْ لَهُ خَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ لِقْحَةٌ وَكَانَتْ لَهُ مَهْرِيّةٌ أَرْسَلَ بِهَا الَيْهِ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ مِنْ نَعَمِ بَنِي عَقِيلٍ.وَكَانَتْ لَهُ مِائَةُ شَاةٍ وَكَانَ لَا يُرِيدُ ان تَزِيدَ كُلّمَا وَلّدَ لَهُ الرّاعِي بَهْمَةً ذَبَحَ مَكَانَهَا شَاةً وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ أَعْنُزٍ مَنَائِحَ تَرْعَاهُنّ أُمّ أَيْمَنَ.

السلآم عليــكم ورحمــة الله وبركــآته
أخيي الفــآضــل
رزقكـ الله شربــة من كــف الحبيب
"صلى الله عليه وسلــم"
وجزآكـ بلقيــآه بمقدآر شوقكـ لــه ،
ولآ حرمكـ رفقتــه ولآ رفقة الأحبـــــآب
في جنـآت الفردوس ،
لقد أوردت في موضوعكـ الفآره نورآ ،
أثــآث وسلآح الحبيب
"صلى الله عليه وسلم "
منه مــآكـــآنت لي به ســآبق معــرفــة
ومنه من نوّرتني بمعــرفتــه الآن ،
متشكــرة لكـ أخيي هآته التذكــرة الطيبــة ،
والله يرزقنــآ الإخلآص في القــول والعمــل ،

ومــضة:
من أخلاق المؤمن: قوة في دين، وحزم في لين، وحرص على العلم، وقناعة في فقر، وعطاء في حق، وبر في استقامة، وفقه في يقين، وكسب في حلال
الحســن البصري "رحمــه الله "

حيــآكـ الله وبيــآكـ وفي الفردوس الأعلــى جمعنــآ وإيــآكــ

اللهم امين اختي صحوة
وجزيتي خيرا على مرورك الجميل بهذه الكلمات الطيبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.