يتعرض الأطفال إلى كثير من أنواع الحروق نتيجة لتعرض الجسم لنيران مباشرة أو الأجسام والسوائل الساخنة أو المواد الحارقة أو الأحماض والمواد الكيمائية أو نتيجة الأجهزة الكهربائية ، وتعتمد درجة خطورة الحروق على شكل الإصابة ومساحة وحجم المنطقة المعرضة للإصابة ونوع المادة المسببة في الحروق .
أنواع الحروق :
هناك نوعان من الحروق :
أ – الأول : من ملامسة الطفل لأشياء ساخنة أو حارة جدا مثل إبريق الشاي أو مكواة أو أنآه الطبخ .
الثاني : وقوع مواد سائلة ساخنة أو حارة جدا على جزء من أجزاء جسم الطفل وكلا النوعين من الحروق يمكن أن يشكلا خطورة على الطفل حسب المساحة المصابة بالحروق أو مكان الإصابة بالحروق كالمناطق الغائرة تحت الجلد أو تكون في منطقة حساسة كالوجه أو الأحشاء .
أشكال الحروق : هناك أشكال للحروق :
1 – الحروق المائية : وأسبابها السوائل السائلة أو البخار الساخن .
2 – الحروق الجافة : وأسبابها المصدر الناري المباشر أو ملامسة الأجسام الساخنة .
3 – حروق كيمائية : أسبابها تأثير بعض المواد الكيمائية الحارقة .
4 – حروق كهربائية : أسبابها التيارات الكهربائية .
5 – الحروق الباردة : أسبابها ملامسة الجسم للأجسام الباردة والمتجمدة ولفترات طويلة .
6 – حروق أشعة الشمس : أسبابها تعرض الجلد لأشعة الشمس لفترات طويلة .
درجات الحروق : هناك (3) أنواع من الحروق هي :
1 – الحروق البسيطة :
يتغير لون الجلد إلى الاحمرار مع ظهور بعض الأورام وبدون ظهور الفقاعات المائية :
الإسعافات الأولية :
ــ بعد ظهور الإصابة مباشرة يستخدم الكمادات الباردة (الثلج) لتقليل الورم وذلك بوضع العضو المصاب في أناء أو وعاء الماء البارد .
ــ يتطلب من المصاب مراجعة المركز الطبي بعد إجراء الإسعافات الأولية الضرورية خاصة إذا ما كانت مساحة الإصابة كبيرة .
2 – الحروق المتوسطة : تكوين الفقاعات المائية على سطح الجلد ، ويشعر الطفل المصاب بآلام شديدة عند ملامسة الجلد ، وقد تتعرض هذه الإصابة بالإلتهابات والتشوهات بسهولة ، لذا ومن الضروري جدا المحافظة على نظافة مكان الإصابة .
الإسعافات الأولية :أ – إذا كانت الفقاعات المائية مفتوحة :
1 – يصب ماء بارد مستمر على مكان الإصابة .
2 – ترش مادة مطهرة على الإصابة .
3 – تغطى الإصابة بشاش معقم .
4 – تجنب أستخدام أي دهون أو مراهم كمعجون الأسنان أو الأدوية المنزلية أخرى ويحذر أيضا عدم فتح الفقاعات إلا إذا كانت كثيرة وبطريقة علمية .
ب – إذا كانت الفقاعات المائية غير مفتوحة :
1 – عدم غسل العضو المصاب .
2 – عدم فتح الفقاعات المائية .
3 – تغطى الإصابة بشاش معقم ونظيف ويحذر ملاصقة الشاش على الجرح مباشرة .
4 – يتطلب مراجعة المركز الطبي فورا وخاصة إذا كانت الإصابة على مساحة كبيرة أو تعرض العضو المصاب للإلتهابات أو إذا كان المصاب طفلا صغيرا .
ما يجب عمله :أ – يبعد الطفل المصاب من مصدر الحروق أو إبعاد مصدر الحروق عن الطفل .
ب – يوضع العضو المحروق تحت الماء مباشرة أو في وعاء لمدة (10) دقائق بغرض تخفيف الألم والحرارة .
ج – عدم أستخدام المياه المثلجة .
د – يتم تخليص الطفل من الملابس الضيقة أو اللاصقة على الجسم وكذلك الأساور والخواتم والساعات خوفا من إحتمال الورم وعدم تمكن خلعها فيما بعد .
هـ – يتم تخليص الطفل من الملابس اللاصقة للجلد بعد سحبها وتخلع بطريقة (قصها أو قطعها) ويتطلب من المسعف أن يكون حذرا في حالات الحروق الكيميائية بأن لا يعرض نفسه والطفل المصاب إلى مخاطر التلوث والإصابة .
و – إذا كانت الإصابة بالحروق سطحية وتحتوي على أجزاء بسيطة من الجسم كالوجه والأصابع واليدين والرجلين بإمكان علاجها في المنزل ، أما في الحالات الأخرى فيجب نقل الطفل المصاب إلى أقرب مركز طبي متخصص أو يطلب الإسعاف .
ز – أثناء إجراء الإسعافات الأولية وحتى وصول الفريق الطبي (الإسعاف) يجب معالجة الصدمة والأنتباه لعلامات الصدمة التي تأتي تدريجيا .
كيفية علاج الحروق في المنزل :أ – يغسل وينظف مكان الإصابة بالماء والصابون أو بالمحلول المطهر المخفف .
ب – تترك الفقاعات المائية التي تكونت وعدم فتحها وتخليص الماء منها كأستخدام أبره أو أدوات أخرى ، وإذا كانت هذه الفقاعات ممزقة من الأصل فيتطلب قص أطرافها (الجلد الزائد) حول الجروح .
ج – وضع كريم أو مرهم طبي على الجروح ثم يغطى الجزء المصاب بقطعة قماش نظيفة أو شاش طبي معقم أو الضمادات الطبية أو قطن طبي ، ويحذر بعدم وضع أي مواد أخرى كالمعجون أو الدهون .
د – يغسل مكان الجرح مرتين في اليوم بالماء الفاتر النظيف ثم يوضع كريم أو مرهم مضاد حيوي طبي .
هـ – توضع الضمادات الطبية على الحروق التي في اليدين والرجلين خوفا من التلوث والالتهابات ولا توضع على الحروق بالوجه والرقبة .
و – يعطى الطفل المصاب أسبرين عند الحاجة لتخفيف الآلم .
تحذير :
يحذر عدم أستخدام المواد الآتية : الزيوت والدهون والمراهم والزبدة والمعجون والرماد والصلصات في علاج وإسعاف الحروق حيث لهذه الأشياء القدرة على تخفيف الآلم مؤقتا بمنع وصول الأكسجين إلى مكان الإصابة إلا أن خطورتها أكثر وذلك بتعرض الجلد أو مكان الإصابة إلى التلوث والالتهابات وتغيير لون الجلد .
ما العمل إذا تعرض الطفل للحروق بملابسه : في حالة تعرض الطفل للحروق بملابسه يتطلب الآتي :
أ- يطلب من الطفل الرقود على الأرض (أو المساعدة بوضعه في وضع الرقود) .
ب – تستخدم المياه كوسيلة للإطفاء وذلك لمنع وصول الأكسجين عن النار (إذا كان المسعف قريبا من المصدر المائي) .
ج – يغطى الطفل المصاب جيدا ببطانية أو سجادة أو ستارة أو جاكيت أو رداء ، وذلك لمنع وصول الأكسجين (الهواء) عن النار (إذا كان المسعف بعيدا عن المصدر المائي).
د – يحذر أستخدام المواد المصنوعة من النايلون والبلاستيك التي تساعد على زيادة الاشتعال .
هـ – عدم دحرجه الطفل المصاب بالحروق المشتعلة على الأرض مما تزيد مساحة الحروق.
و – تطلب المساعدة الطبية فورا وبسرعة .
3 – الحروق الخطرة : يكون لون الجلد أبيض في البداية ويتغير اللون إلى الأسود والرمادي فيما بعد .
الإسعافات الأولية والعلاج :أ – عدم إزالة الملابس الملتصقة على الجلد أو مكان الإصابة .
ب – عدم وضع أي مادة طبية على مكان الإصابة .
ج – تغطية مكان الإصابة بشاش طبي معقم وجاف (ناشف) .
د – يعالج المصاب من الصدمة بوضعه في مكان دافئ وهادئ ويعطى كمية قليلة من الماء عند الطلب .
4 – الحروق الكيمائية : عندما يتعرض الطفل للحروق الكيميائية يتطلب قراءة الإرشادات لكل نوع من أنواع المواد الكيمائية المكتوبة على العلبة التي تحتوي على هذه المادة لإتباع الخطوات الأولية للإسعافات والعلاج ، حيث يختلف تأثير المواد الكيمائية ، وفي حالة عدم وجود هذه الإرشادات والتعليمات يتطلب اتباع الخطوات التالية الآتي :
أ – يصب الماء بإستمرار من حنفية على مكان الإصابة ولمدة (10) دقائق لإزالة المواد الكيمائية .
ب – يغطى مكان الإصابة بشاش طبي معقم وجاف (ناشف) .
ج – عند دخول المواد الكيمائية بالعين يسكب الماء مباشرة أعلى العين بعد مسك رأس المصاب للجانب لمنع دخول الماء الملوث في العين الأخرى والأنف والفم .
د – يغطى العين بشاش طبي معقم ومنع حركتها واراحتها لفترة .
هـ – يجب مراجعة المركز الطبي لإجراء اللازم ، ومراجعة اختصاصي العيون .
تحذير :
يجب التأكد بعدم إزالة المواد الكيمائية باليد .
5 – الحروق الكهربائية : بإمكان التيار الكهربائي أن ينتقل من شخص إلى آخر بالملامسة ، لذا يجب تعليم وتدريب وتزويد الأطفال بالمعلومات عند ذلك وعدم ملامسة أو الاقتراب لشخص مصاب بالصدمة الكهربائية ، لذا يتطلب إجراء الآتي :
أ – قطع التيار الكهربائي من المصدر الرئيسي وسحب التوصيلات الكهربائية .
ب – في حالة تعذر قطع التيار الكهربائي من المفتاح الرئيسي للكهرباء يتطلب تحريك المصاب من مكان اتصاله بالتيار الكهربائي ، وإزالة مصدر الخطر أو سحب المصاب من مصدر الخطر دون أن يتعرض المسعف للخطورة أو الإصابة .
ج – يتطلب من المسعف أن يقف على مكان جاف (ناشف) وعازل للكهرباء كالخشب أو ورق كرتون وأن يكون المسعف مرتديا قفاز وحذاء مصنوع من المطاط للوقاية من الإصابة بالصدمة الكهربائية) .
د – يفضل أستخدام المواد والأدوات المصنوعة من الخشب عند إسعاف وإزالة مصدر الخطر عن المصاب حيث الأدوات المصنوعة من الحديد والنحاس تعمل على الانتقال السريع للكهرباء ، لذا يحذر عدم استخدامها في إسعاف المصاب بالتيار الكهربائي .
هـ – التأكد من التنفس الطبيعي لدى المصاب وفي حالة عدم وجود التنفس الطبيعي يجب إجراء التنفس الاصطناعي (الفم بالفم) .
و – التأكد من أعراض الصدمة تدريجيا بين فترة وأخرى .
ز – مراجعة المركز الطبي وينقل المصاب للمركز التخصصي عند تعرضه إلى حروق الكهرباء حتى وأن كان لا يرغب الذهاب إلى المستشفى .
تحذير : في حالة التعرض للإصابة بالكهرباء ذات التيارات الكهربائية العالية ، يحذر المساعدة والإسعاف والأقتراب من المصاب لأقل من (20) مترا وذلك لقدرة إنتقال الكهرباء لمن يقترب في حدود ذلك .
5 – حروق المطبخ : كثير ما يتعرض الأطفال للحروق في المطبخ وخصوصا عند ملامسة الأجسام الساخنة وأدوات المطبخ (أواني – فرن 000 الخ) ، لذا يتطلب الآتي :
أ – أقفال فتحات الموقد .
ب – عدم ملامسة الأواني الساخنة .
ج – عدم أستخدام التيار المائي في إطفاء حرائق المطبخ .
د – إستخدام وسائل الإطفاء (سلندر الاطفاء) في إخماد النار في حرائق المطبخ ، أو تغطيه اللهب بأدوات المطبخ لمنع الهواء مثل ( القدور والأواني) .
هـ – ترك الإناء المحروق في مكانة حتى يبرد .
و – فتح الأبواب والشبابيك لخروج الدخان وعدم التعرض للأختناق وخاصة الأطفال الصغار .
6 – حروق أشعة الشمس : التعرض لأشعة الشمس بكثرة ولفترات زمنية طويلة يؤدي إلى الإحمرار والتسلخات والفقاعات الجلدية ، لذا من الضروري جدا حماية الطفل من الإصابة بحروق أشعة الشمس وخاصة في فصل الصيف على الشواطئ .
ومن أهم أعراض حروق أشعة الشمس ما يلي :
ــ إحمرار وآلام بالجلد مع الرغبة للحك .
ــ ظهور الفقاعات المائية على الجلد .
ــ وجود الإصابات على سطح الظهر والكتفين والذراعين .
ــ تغير لون الجلد في حالة حروق أشعة الشمس تستمر ثلاثة إلى أربعة أيام .
الإسعافات الأولية ، وما يجب عمله : 1 – يغسل الجلد جيدا بالماء البارد (كمادات بالماء البارد )للطفل (كمادات ثلج على مكان الحروق) .
2 – استخدام المراهم الطبية الخاصة بالحروق على الجلد .
3 – يعطى للطفل المصاب سوائل بكثرة أو الماء البارد للشرب .
4 – عدم تعريض الجلد تلتئم الجروح ويزول الاحمرار .
5 – عدم فتح الفقاعات المائية على سطح الجلد .
6 – يجب استشارة الطبيب لإجراء اللازم .
الوقاية من الإصابة : 1 – التعرض لأشعة الشمس تدريجيا والبدء من (15 – 30) دقيقة في البداية وزيادة الفترة فيما بعد تدريجيا .
2 – عدم التعرض لأشعة الشمس في منتصف اليوم (وقت الظهيرة) .
3 – استخدام المظلات الواقية لأشعة الشمس وخاصة بعد الاستحمام في البحر .
4 – الاستحمام بالمياه المالحة أو العذبة من العوامل التي تساعد على حرق الجلد بعد تعرضه للشمس ، لذا يجب استخدام المراهم الواقية من أشعة الشمس .
5 – ارتداء الملابس الطويلة والواسعة لتغطية معظم أجزاء الجسم.
6 – ارتداء قبعات الرأس لحماية الرأس من أشعة الشمس .
7 – استخدام المظلات الواقية للحماية من أشعة الشمس وخاصة بعد الخروج من الماء (البحر) .
8 – استخدام المراهم والكريمات الواقية من الإصابة بحروق أشعة الشمس .
البرودة الشديدة :1 – الهبوط الحراري :
التعريف الطبي للبرودة الشديدة هي الهبوط الحراري ، وتحدث هذه الإصابة عندما تخفض درجة حرارة الطفل إلى أقل من (35) درجة مئوية أو (90) درجة فهرنهائية ، وعند تعرض الطفل للسقوط في الماء البارد في فصل الشتاء دون ارتداء الملابس المناسبة ، والهبوط الحراري من الإصابات القاتلة ، لذا يجب المحافظة على الأطفال لعدم التعرض لهذه الحوادث .
2 – السقوط في الماء البارد : يتطلب من أولياء أمور الأطفال الحذر عند اللعب خارج المنزل خاصة بجانب أحواض السباحة أو البحيرات المفتوحة والأنهار في فصل الشتاء ، خوفا من السقوط المفاجئ في الماء البارد والذي قد يؤدي إلى الوفاة ، لذا يحذر السباحة في الأحواض المفتوحة وخاصة في فصل الشتاء ، ويتطلب من المسعف استخدام وسائل الإنقاذ عند سقوط الأطفال في الماء البارد وإخراجهم مع عدم خلع ملابسهم التي تحافظ على حرارة أجسامهم .
ما يجب البحث عنه : من أعراض الهبوط الحراري ما يلي :
ــ الرجفة والرعشة اللاإرادية في البداية وتغير لون الجلد ليكون شاحبا .
ــ الإصابة بالبرودة الشديدة وجفاف الجلد ، والشعور بفقدان الوعي أو الذاكرة .
ــ تغير لون الجسم (الجلد) إلى اللون الوردي .
ــ يكون الطفل المصاب بالهبوط الحراري بصحة جيدة وهادئا ولا يميل لتناول الأغذية (فقدان الشهية للأكل) .
ــ النبض يكون بطيئا .
الأطفال وكبار السن : في حالة تعرض الأطفال وكبار السن للبرودة الشديدة التي تؤدي للوفاة وذلك لأسباب غير ارداية وعدم القدرة على التحكم بحرارة الجسم ، مما يتطلب عدم وضع المصابين من الصغار والكبار في الأماكن الباردة جدا وذلك لتدني حالتهم الصحية والبدنية وانخفاض طاقتهم لعدم تناولهم الغذاء المناسب الجيد مما يعرضهم للإصابة بالبرودة الشديدة أو الهبوط الحراري .
الإسعافات الأولية : في حالة تعرض الطفل للهبوط الحراري يؤخذ إلى مكان دافئ وبأسرع وقت ممكن نتيجة الغرق في الماء البارد أو السقوط المفاجئ في الماء البارد وفي حالة انخفاض درجة حرارة الجسم ليلا يجب إجراء الآتي :
1 – في حالة إذا كان المصاب خارج المنزل 000 يدخل المصاب في مكان دافئ .
2 – يطلب الإسعاف ( المساعدة الطبية ) .
3 – إعادة الحرارة للجسم تدريجيا بوسائل التدفئة (النار ، الملابس ، الأغطية) .
4 – الشخص المصاب القوي الذي تعرض للهبوط الحراري يوضع في الماء الدافئ مع إضافة الماء الساخن تدريجيا (سباحة) ويعطى المشروبات الساخنة .
5 – خلع الملابس المبللة وتغيرها بالملابس الجافة .
6 – يغطى الطفل أو وضع الكمادات الساخنة تحت الذراع الأيسر أو فوق القفص الصدري .
7 – التأكد من التنفس الطبيعي والنبض بإستمرار إذا ما كان الطفل فاقدا للوعي .
8 – يعطى للطفل المشروبات المحلاة والدافئة إذا ما كان الطفل بكامل الوعي .
9 – يوضع الطفل في مكان ناشف (حضن الأم أو الأب) أو يغطى ببطانية أو جاكيت أو بالملابس الثقيلة إذا كان الطفل خارج المنزل .
10 – الأطفال وكبار السن يحتاجون إلى التدفئة (غرفة دافئة ، الملابس ، المشروبات الساخنة في فصل الشتاء) .
11 – يطلب الإسعاف أو نقل الطفل المصاب إلى أقرب مركز طبي للإسعافات وإجراء اللازم.
الضربة الحرارية : تحدث الضربة الحرارية عند تعرض الطفل إلى الحرارة الشديدة وخصوصا في الجو الرطب والحار مع عدم قدرة الجسم على تنظيم إفراز العرق والتخلص من الحرارة الزائدة ، والأطفال أكثر تعرضا للإصابة بالضربة الحرارية ، لذا يتطلب من الوالدين والمدرسين عدم ترك الأطفال أثناء اللعب في الشمس لفترات طويلة دون المحافظة عليهم والوقاية من الإصابة بالضربة الحرارية ، وتحدث الضربة الحرارية بسرعة وبسهولة لذا يتطلب العلاج والإسعافات الأولية فورا .
ما يجب البحث عنه من أعراض :من علامات أعراض الضربة الحرارية الآتي :
ــ جفاف واحمرار الجلد وسخونة وارتفاع حرارة الجلد .
ــ يكون النبض سريعا مع أرتفاع في حرارة الجسم (أكثر من 40 درجة مئوية أو 104 درجة فهرنهائية) .
ــ يتعرض المصاب للتقيئ والتهيج وعدم الراحة والصداع والدوخة أو فقدان الوعي في المرحلة الأخيرة من الإصابة .
ما يجب عمله : ومن أهم الخطوات والإسعافات الأولية هي :
ــ وضع الطفل المصاب بالضربة الحرارية في مكان بارد والرقود على الظهر .
ــ تخفيف ملابس المصاب وتعريض الجسم للتهوية الجيدة .
ــ استخدام الكمادات الباردة على الوجه والجسم (تشغيل أجهزة التكييف والمراوح) .
ــ عمل المساج بالإسفنج أو قطعة من القماش مبللة بالماء على الجسم كله أو وضع [COLOR="DarkRed"]المصاب بحوض الماء البارد أو رش الجسم بالماء البارد .
ــ إعطاء المصاب رشفات من الماء أو السوائل للشرب عند الطلب .
ــ يغطى الطفل المصاب بغطاء خفيف عندما تنخفض درجة حرارته والمحافظة على المصاب في مكان بارد .
ــ التأكد من أن التنفس لدى الطفل المصاب طبيعيا .
ــ في حالة فقدان الوعي يوضع المصاب على إحدى الجانبين (وضع الأسترخاء) (تناول أخذ الأسبرين) .
ــ يطلب المساعدة الطبية أو نقل المصاب إلى أقرب مركز طبي لإجراء اللازم .
الوقاية من الإصابة : للوقاية من الإصابة بالضربة الحرارية وخاصة في فصل الصيف يجب إتباع الآتي :
1 – عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة ولفترات طويلة وعند ارتفاع الأشعة والرطوبة الشديدة .
2 – إرتداء الملابس الخفيفة والواسعة والقبعات الواقية من أشعة الشمس .
3 – شرب كميات كبيرة من السوائل أثناء وبعد اللعب وأثناء أداء التمرينات الرياضية .
4 – تناول الأغذية البسيطة والسهلة والخالية من الدهون خاصة في فصل الصيف .
5 – الأبتعاد عن الجو الحار والرطب .
6 – أستخدام المظلات الواقية من أشعة الشمس .
7 – إرتداء الملابس الرياضية وقبعة الرأس عند تعرض الجسم لأشعة الشمس .
8 – الأستحمام يوميا (النظافة الشخصية) . الإجهاد الحراري :[/تحدث الإصابة بالإجهاد الحراري أحيانا بعد أداء المجهود البدني أو الرياضي في الجو الحار والرطب مع زيادة إدرار العرق مما يؤدي إلى فقدان السوائل والأملاح من الجسم ، وتأتي الإصابة بالإجهاد الحراري بالتدرج أو ببطئ مما يسمح للإنسان إتخاذ الإجراءات الوقاية في الوقت المناسب سواء بتعويض ما يفقده الجسم عن طريق تناول المشروبات والأغذية المناسبة أو بالتدخل الطبي .
ما يجب البحث عنه : من أعراض الإجهاد الحراري الآتي :
1 – أرتفاع درجة حرارة الجسم .
2 – يكون الجلد باردا ورطبا وشاحبا وخاصة في الوجه .
3 – الشعور بالتعب وعدم القدرة على الحركة .
4 – آلام وتقلصات في العضلات وخاصة في المعدة والرجلين (نقص الأملاح) .
5 – يكون النبض سريعا وضعيفا والتنفس سريعا منخفضا .
6 – يشعر الطفل المصاب بالصداع وعدم الاستقرار والدوخة وبعض الأحيان الإغماء والتقئ . ما يجب عمله : عندما يتعرض الطفل للإصابة بالإجهاد الحراري أو السقوط المفاجئ لعدم قدرته على الحركة يتطلب إجراء الخطوات التالية :
1 – نقل الطفل المصاب إلى مكان بارد للراحة مع الرقود على الظهر ورفع القدمين لأعلى من مستوى الجسم .
2 – التخلص من الملابس الثقيلة والضاغطة حول جسم المصاب وفك الأحزمة حول الوسط والحذاء .
3 – يعطى للمصاب كميات مناسبة من الماء البارد وحتى يعود معدل التنفس الطبيعي لديه .
4 – عمل الكمادات الباردة ومتابعة حالة المصاب .
ــ يطلب من الطفل المصاب الراحة .
ــ يعطى للطفل سوائل باردة وقد يحتاج إلى كميات من الأملاح .
ــ في حالة تعرض المصاب إلى أسوء ما كان عليه يطلب النجدة وينقل إلى المستشفى لإجراء اللازم
وادامك الله لنا
أخ سيف القالمي
لقد أبدعت حقا في الموضوع
مشاء الله عليك أخي
أدام الله نبض قلمك لنا
يعطيك العافية
وتقبل شكري وتقديري
بوركت