يقول سفر اللاويين: (1وَأَخَذَ ابْنَا هَارُونَ نَادَابُ وَأَبِيهُو كُلٌّ مِنْهُمَا مِجْمَرَتَهُ وَجَعَلاَ فِيهِمَا نَاراً وَوَضَعَا عَلَيْهَا بَخُوراً وَقَرَّبَا أَمَامَ الرَّبِّ نَاراً غَرِيبَةً لَمْ يَأْمُرْهُمَا بِهَا. 2فَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ وَأَكَلَتْهُمَا فَمَاتَا أَمَامَ الرَّبِّ.) لاويين 10: 1-2
فإذا كان إنتقام الرب فورى، فما دليل القائلين بالخطيئة الأزلية على صدق كلامهم بعيداً عن أقوال بولس؟ فقد عاقب الرب آدمَ وحواء فور وقوعهما فى الخطأ، كما عاقب ناداب وأبيهو ، كما أراد أن يقتل موسى لأنه نسى أن يختن ابنه (خروج 4: 24-26)
بل كان الموت عقوبة القيام بأي عمل فيه [14فَتَحْفَظُونَ السَّبْتَ لأَنَّهُ مُقَدَّسٌ لَكُمْ. مَنْ دَنَّسَهُ يُقْتَلُ قَتْلاً. إِنَّ كُلَّ مَنْ صَنَعَ فِيهِ عَمَلاً تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا. 15سِتَّةَ أَيَّامٍ يُصْنَعُ عَمَلٌ. وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابِعُ فَفِيهِ سَبْتُ عُطْلَةٍ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. كُلُّ مَنْ صَنَعَ عَمَلاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ يُقْتَلُ قَتْلاً.] (خروج 31: 14-17).
وقد نفذ هذا الحكم في رجل وجد يحتطب حطباً في يوم السبت: (32وَلمَّا كَانَ بَنُو إِسْرَائِيل فِي البَرِّيَّةِ وَجَدُوا رَجُلاً يَحْتَطِبُ حَطَباً فِي يَوْمِ السَّبْتِ. 33فَقَدَّمَهُ الذِينَ وَجَدُوهُ يَحْتَطِبُ حَطَباً إِلى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّ الجَمَاعَةِ. 34فَوَضَعُوهُ فِي المَحْرَسِ لأَنَّهُ لمْ يُعْلنْ مَاذَا يُفْعَلُ بِهِ. 35فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: «قَتْلاً يُقْتَلُ الرَّجُلُ. يَرْجُمُهُ بِحِجَارَةٍ كُلُّ الجَمَاعَةِ خَارِجَ المَحَلةِ». 36فَأَخْرَجَهُ كُلُّ الجَمَاعَةِ إِلى خَارِجِ المَحَلةِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ فَمَاتَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.) عدد 15: 32-36
لكن الغريب أن الرب يُعاقب على عدم طاعته، والأخطاء التى يسهل الإستغفار منها، ولا يعاقب على أكبر الكبائر. فلماذا لم يُعاقب هارون على بنائه مذبحاً للعجل مثلاً؟ (خروج 32: 1-6)
وخلاصة القول أن الرب لم يؤجل عقوبة آدم وحواء ، بل عاقبهما بأن أخرجهما من الجنة للشقاء ، ولم يؤجل عقابهما حتى ينزل ليعدم أو يرسل ابنه ليتخلص منه ومن هذه الخطيئة. فما تعليقكم على هذا؟
بوركت أخي
و جزاك الله خيرا
و جزاك الله خيرا
Merci ma Sœur