وما هى الأنوار التى خلقها الله (غير التى خلقها فى اليوم الأول) فى اليوم الرابع فى جلد السماء لتفصل بين النهار والليل وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين؟
(14وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. 15وَتَكُونَ أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 16فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 19وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً رَابِعاً.) تكوين1: 1-19
وبتوضيح أكبر متى خلق الله النور لفصل الليل على النهار؟ هل خلقها فى اليوم الأول كما يقول سفر (التكوين 1: 3-5) أم فى اليوم الرابع كما يقول سفر (التكوين 1 : 14)
يصف هذا الجزء أعلاه أن الله قد خلق الشمس والقمر بعد خلق الأرض، وهذا يُخالف أوثق المفاهيم المعتمدة فى تكوين عناصر المجموعة الشمسية. فمن المعروف أن الأرض والقمر قد انفتقا من نجمهما الأم ألا وهو الشمس.
(11وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً وَشَجَراً ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَراً كَجِنْسِهِ بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 12فَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً كَجِنْسِهِ وَشَجَراً يَعْمَلُ ثَمَراً بِزْرُهُ فِيهِ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 13وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً ثَالِثاً.) تكوين 1: 11-13
فكيف أنبت الله النبات قبل خلق الشمس؟
فالعلم الحديث اليوم ينتقد ظهور النباتات فى نفس الوقت الذى ظهر فيه الإنسان على الأرض. فقد ظهر الإنسان على الأرض بعد وقت طويل جداً من وجود النباتات عليها. مع العلم بأننا لا نعرف على وجه اليقين كم من مئات الملايين من السنين كانت قد مضت بين ظهور الحدثين.