وهل كل ما عدا المكتوب على لوحى الحجر يدخل فى كلام الرب القائل: (فقال الرب لى: بالكذب يتنبأ الأنبياء باسمي. لم أرسلهم ولا أمرتُهم ولا كلمتُهم. برؤيا كاذبة وعَرَافَةٍ وباطل ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم.)؟ إرميا 14: 14
والقائل: (11لأَنَّ الأَنْبِيَاءَ وَالْكَهَنَةَ تَنَجَّسُوا جَمِيعاً بَلْ فِي بَيْتِي وَجَدْتُ شَرَّهُمْ يَقُولُ الرَّبُّ.) إرمياء 23: 11
والقائل: (8جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ.)؟ يوحنا 10: 8
(15هُوَذَا قِدِّيسُوهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ وَالسَّمَاوَاتُ غَيْرُ طَاهِرَةٍ بِعَيْنَيْهِ) أيوب 25: 15
وإذا كان هؤلاء الناس أنجاس ولصوص وسراق ، فكيف يطلق عليهم الرب إذن أنبياء؟ وما الغرض التربوى الذى سيعود على مصدق نبوة هؤلاء المجرمين كما يصورهم الكتاب المقدس؟ وكيف سيوثَق فى الرب وفى اختياره الفاسد ، وفى علمه الجهول بما سيكون عليه عبده بعد مضى وقت من الزمان؟