وفي النمسا تتعرض الكنيسة الكاثوليكية حالياً لهزة جديدة بعد موجة الفضائح غير الأخلاقية التي اجتاحتها في السنوات الأربع الماضية، إذ تجدد الحديث عن الفضائح الداخلية إثر كشف أجهزة الأمن النمساوية قيام مسؤول (قسيس) في سكن كاثوليكي داخلي في بلدة "برامبا خكيرخن" بتخزين وتبادل مواد إباحية مصورة تستغل الأطفال جنسياً عبر شبكة المعلومات الدولية "إنترنت" وذلك بالتعاون مع أربعة أشخاص آخرين.
وتحقق الشرطة مع القسيس للنظر في اتهامات موجهة إليه باستغلال دوره كمرب للأطفال في السكن للاعتداء على عدد منهم جنسياًَ، وشكلت تلك الأنباء صدمة لأهالي منطقة "برامبا خكيرخن" الواقعة في مقاطعة النمسا العليا، الذين فوجئوا بما كشفت عنه أجهزة الأمن داخل المؤسسة الدينية، وقامت الشرطة بجمع إفادات 100 طفل من الملتحقين بالسكن الداخلي المذكور للوقوف على حجم الاعتداءات الجنسية المرتكبة بحقهم.
وتتوج الحادثة الجديدة سلسلة من الفضائح الأخلاقية التي تهز الكنيسة الكاثوليكية في النمسا ومؤسساتها، إذ مازالت الكنيسة تعاني من تبعات الكشف في عام 1995م عن قيام أسقف فيينا الأسبق هيرمان جرور بالاعتداء جنسياً على أطفال في دير "هولابرونش" ولم تبت الكنيسة في القضية، واكتفت بإعفاء جرور من منصبه كأسقف للعاصمة النمساوية، مما أضعف الثقة في الكنيسة ورجال الدين النصارى.
وفى روما: روما – إسلام أون لاين /10/12/2017 كشف أحد كتّاب السيرة البابوية عن أن معظم قساوسة الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا "الفاتيكان" يمارسون العادات الجنسية الشاذة.
وذكر "ماركو بوليتي" كاتب السيرة البابوية في أحدث كتبه "الاعتراف" أنه توجد شبكة كبيرة من القساوسة ورجال الدين بالكنيسة الكاثوليكية في روما في مناصب مختلفة يمارسون العادات الجنسية الشاذة ويعيشون في حالة من الرعب خوفًا من كشف أمرهم. وأشار "بوليتي" الذي يغطي شئون الفاتيكان في جريدة "لا ريبابليكا" أنه وجد صعوبة في العثور على ناشر لنشر هذا الكتاب الذي باع منه (5) آلاف نسخة في 3 أسابيع مشيرًا إلى أنه بالرغم من ذلك فإن الكتاب لقي هجومًا شديدًا من جانب الفاتيكان الذي زعم أنه لا يعنى كثيرًا بشئون القساوسة ومعاناتهم. وقال "أنتوني مازي" أحد قساوسة الفاتيكان المعروفين والذي يدير جماعة لمكافحة المخدرات: إنه يعرف العديد من القساوسة الذين يمارسون مثل هذه العادات الشاذة، ومعظمهم من الشباب، مشددًا على خطورة هذه الظاهرة الآخذة في الانتشار. وقد جاء نشر هذا الكتاب بعد الجدال الحاد الذي أثير بشأن مسألة الشذوذ الجنسي في إيطاليا التي روجتها مهرجانات واحتفالات الشواذ في روما، وأدانها البابا.
وقد نشرت مفكرة الإسلام فضيحة جديدة عن قس بروتستانتى: ينتظر القس البروتستاني ‘جارت ستيفن هاوكينس’ -58 عاما- الحكم عليه بعد وضعه تحت الحراسة لثبوت ارتكابه لـ 26 جريمة غير أخلاقية. وطبقا لصحيفة [ذي أستراليان] فإن هاوكينس الأسترالي الجنسية متهم بارتكاب 13 جريمة اغتصاب، و11 اعتداءًا مخل بالآداب، وتُهمَتين بالتحريض على الفاحشة، ويقول الإدعاء إن القس المتهم قد ارتكب هذه الجرائم في الفترة ما بين عامي: 1974 و1984…،) موقع مذكرة الإسلام على شبكة الإنترنت:
https://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=12033
اتهام 2017 من القساوسة بالاعتداءات الجنسية على الأطفال:
نشرت مجلة التايم الأمريكية ملفاً شاملاً عن هذا الموضوع أعدته الكاتبة جوانا ماكجيري تقول فيه:
"بعدما كثرت وتزايدت الاتهامات بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها الرهبان الكاثوليك وبعد التستر الرسمي عليها ، طالب الرومان الكاثوليك الغاضبون قادتهم ورؤسائهم بإصلاح الدين المسيحي. فالصدمة هي أن حالات كثيرة من هذا القبيل انتشرت كفيروس قاتل في نظر الرأي العام. فالأمر لم يعد يقتصر على بوسطن بل تعداه إلى لوس أنجلس وسانت لويس ومينوستا وفيلادلفيا وبالم بيتش وفلوريدا وواشنطن وبورتلاند وماين وبرايدج بورت وكونكنتيكت. والمريع في كل هذه الحالات ليس تفردها بهذه القضية بل في الشبه المرعب بينها. فقد تنوعت وتعددت الاتهامات الموجهة للرهبان الكاثوليك بالاعتداء الجنسي على الأطفال واتهامات للكنيسة بالتستر عليها سواء القضايا التي تورط فيها الأب دان أو أوليفر أو روكو أو بريت"
وتم اتهام 2024 من القساوسة بالاعتداءات الجنسية على الأطفال في كل البلاد وارتفاع خطير لعدد المكالمات الساخنة لضحايا هذه الاعتداءات. الأمر ليس كما صوره الكاردينال بيرنارد لو في بوسطن بالخطأ الكارثي ولكنه ضربة قاصمة للجهاز المالي والروحي للمؤسسة الكنسية أيضاً ، وإحباط كبير لكل رجل يلبس (الياقة) الرومانية. وحقيقة دمرت حياة العديد من الناس وتزعزعت الثقة ومصداقية الكنيسة في معالجة المشاكل الاجتماعية.
ووافقت أبرشية بوسطن الأمريكية على دفع ما بين 15 مليون إلى 30 مليون دولار إلى عشرات من الأشخاص لتسوية دعاوى بأن قساً استغلهم جنسياً حين كانوا أطفالا.
وعوقب القس المفصول حاليا جون جيجان بالسجن 10 سنوات بسبب إرغامه طفلا صغيرا على ممارسة الجنس، وقد اتهمه 200 ضحية، كما اتهموا قساوسة آخرين في بوسطن، باستغلالهم جنسيا. ولطخت القضية سمعة كاردينال بوسطن برنارد لو، الذي يقال إن البابا يقدره.
وقد قالت صحيفة بوسطن جلوب التي قادت تحقيقاً موسعاً في القضية إن الكاردينال لُو علم بأمر جون جيجان لكنه نقله من أبرشية إلى أخرى، دون أن يبعده عن الأطفال.
https://news.bbc.co.uk/hi/arabic/new…000/1886569.stm
لكن ما لفت نظري في كل هذا الموضوع هو هذه الفقرة:
(إذ أدين أكثر من 20 رجل دين وراهبة بإرغام أطفال على ممارسة الجنس.)
فحتى الراهبات ملائكة الرحمة أجبروا الأطفال على ممارسة الجنس معهم!!
كما أكد موقع الجزيرة نت على هذا الكلام وأضاف تحت عنوان:الفاتيكان يعترف باغتصاب راهبات من قبل قساوسة:
وقد أعدت راهبة وطبيبة تدعى ماورا أودونوهو التقرير الذي تحدث عن حالات محددة بالأسماء وحالات تورط أصحابها ، وقدمت الراهبة تقريرها إلى رئيس مجمع الفاتيكان للأوامر الدينية الكاردينال مارتينز سومالو في فبراير/ شباط عام 1995. وقد أمر الكاردينال آنذاك بإنشاء فريق عمل من المجمع لدراسة المشكلة مع أودونوهو والتي كانت تعمل منسقة الإيدز في منظمة (كافود) وهي منظمة دينية تابعة لطائفة الروم الكاثوليك تتخذ من لندن مقراً لها.
وأشارت أودونوهو إلى أدلة واضحة على اتهاماتها، وقالت إنه في إحدى الحالات أجبر قسيس راهبة على الإجهاض مما أدى إلى موتها، ثم قام بنفسه بعمل قداس لها.
وبشأن أفريقيا قال تقريرها: إن الراهبات لا يستطعن هناك رفض أوامر القساوسة بهذا الشأن، وأكدت أن عدداً من القساوسة هناك مارسوا الجنس مع الراهبات خوفا من إصابتهم بالإيدز إذا "مارسوه مع العاهرات"، وترغم الراهبات على تناول حبوب لمنع الحمل، لكنها قالت إن مؤسسة دينية اكتشفت وجود 20 حالة حمل دفعة واحدة بين راهباتها العاملات هناك.
وأشار التقرير إلى أن الأسقف المحلي لإحدى المناطق طرد رئيسة دير عندما اشتكت له من أن 29 راهبة من راهبات الدير حبالى بعد أن أرغمن على ممارسة الجنس مع القساوسة.
ونقل عن الأب روبرت جي فيتيلو، الذي يترأس حاليا حملة الأساقفة الأمريكيين من أجل التنمية البشرية الذى ألقى محاضرة حول المشكلة نفسها في عام أربعة وتسعين القول إنه سمع شخصياً قصصاً مأساوية عن نساء متدينات أُجبِرن على ممارسة الجنس مع قساوسة أو رجال دين أقنعوهم بأن ممارسة الجنس أمر مفيد للطرفين
وقال التقرير إن النساء اللواتي تعرضن لهذه المأساة لم يجدن كثيراً من التعاطف عندما اشتكين ، وهذا نفس ما حدث فى مصر من لجوء السيدة المصرية لأرفع المناصب فى الكنيسة شاكية الراهب برسوم ، ولم تجد التعاطف أو رد فعل يمنع عنها هذه المصيبة.
ونقرأ هذا الكلام اليوم تقريباً فى كل بلد ، فهذه فرنسا أم النهضة:
قال مسؤولون قانونيون في فرنسا إن أوامر صدرت إلى أسقف فرنسي للمثول أمام القضاء في يونيو/ حزيران المقبل، لمحاكمته جراء عدم قيامه بالإبلاغ عن قسيس تابع له أدين في تهم تتعلق باغتصاب وممارسة الجنس مع أطفال دون سن الخامسة عشرة.
وسيواجه الأسقف بيير بيكان عقوبة السجن ثلاث سنوات إذا ثبتت إدانته أمام المحكمة.
وكان قسيس يدعى رينيه بيزى يعمل تحت بيكان حكم عليه بثماني عشرة سنة سجنا في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، لارتكابه 11عملية اغتصاب وتحرش جنسي بأطفال قصر أثناء فترة عمله في أبرشية نورماندي بين عامي 1987 و1996
ويتمسك آباء الضحايا بمحاكمة بيكان لعدم تبليغه عن ممارسات بيزي الشاذة، وبدلا من ذلك قام بإرساله لتلقي العلاج النفسي لستة أشهر، مما اعتبر إساءة إلى أقارب الضحايا والرأي العام. بينما يرى محامي بيكان أن القضية تمس حق الأسقف في التكتم على أسرار معاونيه.
ويقول أحد آباء الضحايا إنهم لا يرمون من محاكمة بيكان إلى سجنه، وإنما لإجراء تغييرات جذرية في نظام الكنائس في فرنسا. وكان الأساقفة الفرنسيون قد وعدوا بعد الكشف عن ممارسات رينيه بيزي بالتبليغ عن أي قسيس يرتكب مثل هذا النوع من الجرائم.
وشهدت الآونة الأخيرة تورط العديد من القساوسة الكاثوليك في جرائم خطيرة، ففي يوم الثلاثاء الماضي رفضت محكمة الاستئناف في باريس استئنافا تقدم به الأب جيان ماري فينسان الذي حكم عليه العام الماضي بالسجن خمس سنوات لتحرشه بأحد عشر طفلا من مرتلي القداس بين عامي 1992 و1997.
كما اتهمت فتاتان توأمان الأسبوع الماضي قسيسا يبلغ من العمر الآن 76 عاما بالاعتداء عليهما قبل 14 عاما وكان سنهما آنذاك 13 عاما. ومن المقرر أن يمثل هذا القس أمام المحكمة يوم الاثنين المقبل ليواجه ضحيتيه وجها لوجه، كما توجهان اتهامهما لأسقف الأبرشية أيضا بالتستر على الجريمة.
https://www.aljazeera.net/news/europe/2017/2/2-23-5.htm
ناهيك عن فضائح الراهب المصرى برسوم المتهم بممارسة الزنى مع 5000 امرأة ، واستغلال البنات الراغبات فى الزواج جنسياً ، ووضع يده فى على عوراتهن تحت زعم أنه يرقيهن لتعجيل زواجهن ، وممارسة الدجل والشعوذة ، وسرقة عدة كيلوات من الذهب ، وممارسته الرذيلة عارياً داخل قلايته فى الدير.
ولا تصدق أنه كان معزولاً ، فكيف كان يزنى داخل قلايته؟ وكيف أدخل المرأة التى اتفق معها على ممارسة الرذيلة إلى قلايته مرتدية ملابس الرهبان؟ وكيف مسح ذكره فى ستارة المذبح بعد أن قضى وتره من المرأة المتزوجة التى كان يبتزها بشريط صورها عليه عارية وهى تمارس الرذيلة معه؟ وكيف اختلف مع رئيس الدير على هذه المرأة: كل منهم يدعى أنه أحق بها؟
https://www.islamonline.net/Arabic/n…Article43.shtml
ثم فكر هداك الله ، هل كتبة الأناجيل كان عندهم الروح القدس الناجية والمنجية من المعاصى ، ولم تكن عند الأنبياء؟ أتؤمن أن من الأنبياء الزانى ، ومنهم القاتل ، ومنهم الديوث، ومنهم الكافر، ثم تؤمن بعصمة الباباوات أو القساوسة أو الأساقفة؟
§ يقول الكتاب: (1وَشَاخَ الْمَلِكُ دَاوُدُ. تَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ. وَكَانُوا يُغَطُّونَهُ بِالثِّيَابِ فَلَمْ يَدْفَأْ. 2فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: [لِيُفَتِّشُوا لِسَيِّدِنَا الْمَلِكِ عَلَى فَتَاةٍ عَذْرَاءَ، فَلْتَقِفْ أَمَامَ الْمَلِكِ وَلْتَكُنْ لَهُ حَاضِنَةً وَلْتَضْطَجِعْ فِي حِضْنِكَ فَيَدْفَأَ سَيِّدُنَا الْمَلِكُ].) ملوك الأول 1: 1-2
فهل تؤمن حقاً أن الرب أوحى أن تنام فتاة عذراء فى حضن داود؟ هل تقبل ذلك على أختك؟ هل ترضىذلك لإبنتك؟ ماذا سيكون رد فعلك لو قال لك شخص ما اعطنى اختك لتنام فى حضنى كما أمر الرب، وأقسم لك أنه لن يعبث بها؟ أعتقد أنك سوف تسبه هو وربه الذى أمر بذلك والذى يحب أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا.
ولا تفكر أن هذا كان كلام العبيد ، فهل يجرؤ عبد أن يتكلم بهذه الخلاعة أمام نبى محترم؟ لا يمكن أن يقترح شخص ما مثل هذه البذاءات إلا إذا كان طالب المشورة مهزأ ، وعنده الاستعداد لقبول هذا. وبالطبع وافق النبى العظيم الموحى إليه على هذا الهراء!!
وأين محافظة الرب على العفة والفضيلة بين عباده؟ بل ما ذنب هذه الفتاة التى وافق الرب على تلويث سمعتها ، ونشر قصتها فى كتابه؟ وهل يدعو الرب أن تكون هذه القصة قدوة للشيوخ فينامون فى أحضان العذارى، وللفتيات العذراوات أن يتحللن من العفة والحياء، ويبذلن الغالى والرخيص ليتمكن شيوخ قومهم من النوم، وللآباء أن يديثوا على بناتهم ويسلمونهم لشيوخهم؟
وحتى لو لم يحدث ذلك من الرب ، فأين إدانة الرب لمثل هذا العمل فى الكتاب المقدس؟ ولماذا حكى الرب فضائح أنبيائه ومصطفيه؟ وهل حكى هذه الفضائح ليقتدى بها أتباع الكتاب المقدس ولإفساد عبيده؟
ألم يفكر الرب فى النتائج اللا أخلاقية التى ستؤدى إلى مثل هذه القصص دون إدانة مرتكبيها والتنكيل بفاعليها؟
ألا تقدح مثل هذه الفضائح فى علم الرب الأزلى؟ إذ كيف يختار بعلمه الأزلى أسافل الناس ويجعلهم أنبياء قدوة للبشر؟
وإذا كان هؤلاء هم الأنبياء القدوة ، فماذا سيكون آباؤكم وأجدادكم وقساوستكم وأساقفتكم ورجال الدين عندكم؟ وهل هؤلاء أشرف وأكثر إيماناً وطاعة لله من أنبيائكم؟
فإن كانت الإجابة بنعم ، فهذا يُخالف المنطق والعقل والواقع.
وإن كانت الإجابة بلا ، فسوف يتساوى رجال الدين مع الأنبياء فى الرذيلة وعدم التقوى بل من المفترض أن يكونوا أكثر رذيلة وفسقاً من الأنبياء!
وأراد الكاتب أن يُظهر تقوى الملك وورعه فأضاف أنه لم يعرفها أى لم يزن بها! يا له من نبى ورع! فهل رأيتم رجالاً أكثر من ذلك تقوى؟!
ماذا ستفعل أيها المسيحى الفاضل المربى لو اقترح عليك ابنك أن يضحى بشرف أمه (زوجتك) من أجل البحث عن عمل، أو القبول فى وظيفة ما؟
أعتقد أن أقل ما ستفعله أنك ستطرده إلى الشارع بعد أن تكيل له من كل أنواع السب والضرب. أليس كذلك؟ فأنت رجل شريف ومحترم ، ولست ديوثاً.
لكن ماذا سيكون رد فعلك لو علمت أن ابنك يتمسك بتعاليم الكتاب المقدس فى ذلك؟ سيقول لك: ألم يفعل ذلك إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء؟ هل تريد أن تكون أفضل من أبى الأنبياء يا أبى؟ إن الكتاب المقدس يحكى ذلك ، ونقدسه!!
اقرأ يا أبى: نبى الله إبراهيم لا يخشى الله ويضحى بشرفه وشرف زوجته سارة خوفاً على نفسه من القتل ولتحقيق مكاسب دنيوية، ويأمر زوجته بالكذب: (11وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. 12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هَذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. 13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ». 14فَحَدَثَ لَمَّا دَخَلَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ أَنَّ الْمِصْرِيِّينَ رَأَوُا الْمَرْأَةَ أَنَّهَا حَسَنَةٌ جِدّاً. 15وَرَآهَا رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ وَمَدَحُوهَا لَدَى فِرْعَوْنَ فَأُخِذَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ 16فَصَنَعَ إِلَى أَبْرَامَ خَيْراً بِسَبَبِهَا وَصَارَ لَهُ غَنَمٌ وَبَقَرٌ وَحَمِيرٌ وَعَبِيدٌ وَإِمَاءٌ وَأُتُنٌ وَجِمَالٌ.) تكوين 12: 11–16
اقرأ يا أبى: نبى الله إبراهيم لا يخشى الله ويقبل التضحية بشرفه وشرف زوجته سارة، ولم يتعلم من الدرس الذى أخذه من حكايته مع فرعون: (1وَانْتَقَلَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ هُنَاكَ إِلَى أَرْضِ الْجَنُوبِ وَسَكَنَ بَيْنَ قَادِشَ وَشُورَ وَتَغَرَّبَ فِي جَرَارَ. 2وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ سَارَةَ امْرَأَتِهِ: «هِيَ أُخْتِي». فَأَرْسَلَ أَبِيمَالِكُ مَلِكُ جَرَارَ وَأَخَذَ سَارَةَ. 3فَجَاءَ اللهُ إِلَى أَبِيمَالِكَ فِي حُلْمِ اللَّيْلِ وَقَالَ لَهُ: «هَا أَنْتَ مَيِّتٌ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَخَذْتَهَا فَإِنَّهَا مُتَزَوِّجَةٌ بِبَعْلٍ». 4وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ أَبِيمَالِكُ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيْهَا. فَقَالَ: «يَا سَيِّدُ أَأُمَّةً بَارَّةً تَقْتُلُ؟ 5أَلَمْ يَقُلْ هُوَ لِي إِنَّهَا أُخْتِي وَهِيَ أَيْضاً نَفْسُهَا قَالَتْ هُوَ أَخِي؟ بِسَلاَمَةِ قَلْبِي وَنَقَاوَةِ يَدَيَّ فَعَلْتُ هَذَا». 6فَقَالَ لَهُ اللهُ فِي الْحُلْمِ: «أَنَا أَيْضاً عَلِمْتُ أَنَّكَ بِسَلاَمَةِ قَلْبِكَ فَعَلْتَ هَذَا. وَأَنَا أَيْضاً أَمْسَكْتُكَ عَنْ أَنْ تُخْطِئَ إِلَيَّ لِذَلِكَ لَمْ أَدَعْكَ تَمَسُّهَا. 7فَالْآنَ رُدَّ امْرَأَةَ الرَّجُلِ فَإِنَّهُ نَبِيٌّ فَيُصَلِّيَ لأَجْلِكَ فَتَحْيَا. وَإِنْ كُنْتَ لَسْتَ تَرُدُّهَا فَاعْلَمْ أَنَّكَ مَوْتاً تَمُوتُ أَنْتَ وَكُلُّ مَنْ لَكَ». 8فَبَكَّرَ أَبِيمَالِكُ فِي الْغَدِ وَدَعَا جَمِيعَ عَبِيدِهِ وَتَكَلَّمَ بِكُلِّ هَذَا الْكَلاَمِ فِي مَسَامِعِهِمْ. فَخَافَ الرِّجَالُ جِدّاً. 9ثُمَّ دَعَا أَبِيمَالِكُ إِبْرَاهِيمَ وَقَالَ لَهُ: «مَاذَا فَعَلْتَ بِنَا وَبِمَاذَا أَخْطَأْتُ إِلَيْكَ حَتَّى جَلَبْتَ عَلَيَّ وَعَلَى مَمْلَكَتِي خَطِيَّةً عَظِيمَةً؟ أَعْمَالاً لاَ تُعْمَلُ عَمِلْتَ بِي!». 10 وَقَالَ أَبِيمَالِكُ لإِبْرَاهِيمَ: «مَاذَا رَأَيْتَ حَتَّى عَمِلْتَ هَذَا الشَّيْءَ؟» 11فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «إِنِّي قُلْتُ: لَيْسَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ خَوْفُ اللهِ الْبَتَّةَ فَيَقْتُلُونَنِي لأَجْلِ امْرَأَتِي. 12وَبِالْحَقِيقَةِ أَيْضاً هِيَ أُخْتِي ابْنَةُ أَبِي غَيْرَ أَنَّهَا لَيْسَتِ ابْنَةَ أُمِّي فَصَارَتْ لِي زَوْجَةً.) تكوين 20: 1-12
ما رأيك يا أبى؟ فلم يكتفى بعمل ذلك مرة واحدة ، بل حاول تكرارها مرة أخرى مع أبيمالك ، إلا أن الرب نفسه حفظها له. ولكن عندما يعمل عقل ابنك الذكى ويسألك: فلماذا لم ينقذ الرب زوجة إبراهيم أول مرة من فرعون؟ هل رضى الرب بهذا التعريص؟ كيف يرضى الرب أن يكون نبيه ديوثاً؟ ألا يضرب الرب بذلك مثلاً للأخلاق التى يريدنا عليها؟ إذن أنا لم أخطىء يا أبى.
والأغرب من ذلك يا أبى أن الرب لم ينتقد فعل إبراهيم بل امتدحه، ورضى به، لذلك حكاه فى كتابه المقدس ، ليقتدى به عباده. (وَبَارَكَ الرَّبُّ إِبْرَاهِيمَ فِي كُلِّ شَيْءٍ.) تكوين 24: 1
وحكى يسوع أنه فى الجنة مع الأبرار ، المتقين ، الأخيار: (27فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذاً يَا أَبَتِ أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي28لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هَذَا. 29قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ. لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ. 30فَقَالَ: لاَ يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ. بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ. 31فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ».) لوقا 16: 19-31
وإلا ماذا تقول أنت يا أبى فيما علمته؟
ماذا ستفعل لو قال لك ابنك: يا أبى أختى حامل منى؟ أستحلفك يا أبى ألا تضربنا ، فلم نفعل إلا ما علمنا إياه الرب فى كتابه. فأنت تعلم يا أبى أن الأنبياء هم قدوة البشر على الأرض ، ومصطفين الله لخلق الله من البشر الذين يرسلهم الله إليهم ، فإذا كان هذا تصرف نبى الله إبراهيم ، فلا تعقدها وبارك زواجنا:
اقرأ يا أبى: لقد تزوج نبى الله إبراهيم من أخته: تزوج نبى الله إبراهيم عليه السلام من سارة وهى أخته من أبيه (تكوين 20: 12)