(30/10/2017) تحتاج السعادة الزوجية إلى جهد دؤوب من الزوجين، وقد يفعل الزوجان ذلك، ويبذلان قصارى جهدهما لتحقيق سعادتهما, لكن أخطاء صغيرة أو هفوات غير مقصودة تذهب بهذا الجهد أدراج الرياح. وحتى تتجنبي هذه الأخطاء وتحرصين على البعد عنها عليك أولا بالتعرف عليها
تجنبي كثرة السخط وقلة الحمد
فكثير من النساء إذا سئلت عن حالها مع زوجها أبدت السخط، وأظهرت الأسى واللوعة, وتبدأ عملية المقارنة بينها وبين أختها أو جارتها أو صديقتها، وهي لا تدري مدى تأثير ذلك على مشاعر الزوج. فعلى المرأة أن تدرك بأن شكر زوجها والثناء عليه في حضوره وفي غيابه يزيده إعزازاً لها، وفي كتمان الشكر جحود ودخول في كفر النعم، وليعلم الأزواج، أن كلمات الشكر والتقدير بينهما تؤثر على أبنائهما، فيعتادونها في البيت وخارجه عند تقديم أي كلمة طيبة أو مساعدة لهم من أحد، فاعتياد التقدير وشكر الصنيع عادة تتكون داخل البيت، وتمتد إلى كل مسائل الحياة.
تجنبي كثرة المــن
أيضا من النساء من تقوم على خدمة زوجها وأهله، وتقدم كل ما تستطيع تقديمه مادياً ومعنويا،ً ثم بعد ذلك تمن على زوجها وتذكره بأياديها السالفة وأفضالها، فتؤذيه بذلك.
إياك وإفشاء الأسرار
كلا الزوجين مطالب بكتمان أسرار زوجه وبيته، وهذا أدب عام حث عليه الإسلام ورغب فيه، سواء كانت تلك الأسرار خاصة بالعلاقة الزوجية أو بمشكلات البيت، فخروج المشكلة خارج البيت يعني استمرارها واشتعال نارها، خصوصاً إذا نقلت إلى أهل أحد الزوجين حيث لا يكون الحكم عادلاً لأنهم يسمعون من طرف واحد، وقد تأخذهم الحمية تجاه ابنهم أو ابنتهم.
|
شكرا لكي على المرور الكريم مأنا أقول لك مرحبا بك في أي وقت عندنا هنا في مدينة سكيكدة.
جزاك الله ألف خير.مشكورة أختي
|
أخي أشكرك على المرور الكريم لكن لو يعني انتبهت قليلا لملفي الشخصي ما كنت ترد علي بكلمة أختي لأنك كمشرف من المفروض لا تغفل على أمر مثل هذا.
لكن أنت معذور و راك مسامح أنا أعرف الحالة التي تمر بها خاصة بعد فقدان اللمه 1
جزاك الله ألف خير
بارك الله فيك أخي وجزاك الله الف خير على المرور الكريم .
ربي يحفظ الأسر المسلمة ويدوم السعادة بين الأزواج
أختكم في الله