الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الموضوع منقول من منتدى سيّدات الجزائر
-للامانة-
أريد أن أتطرق لعدة أمور تجهلها عدة فتيات اليوم
الفتاة تحلم دائما بالزوج المُستبقلي و تضع له عدة تصورات في ذهنها بحيث إن تقدم لها شخص فسترفضه إن غاب عنه بعض تلك التصورات لذا دعوني أقل لكم معظم فتياتنا اليوم و للأسف تصوراتهم عن رجال مستقبلهم و بكل صراحة
الكثيرات تقول بأنّه يجب أن يكون وسيم جدا أو أنّه يشبه بعض الممثلين المفضلين لديها أن يكون غني أن يكون منفتح و دعوني أوضح ما معنى كلمة منفتح عند الفتيات منفتح يعني تخرج وقت ما تريد و تتحدث مع من تريد و تحادث أصدقاءها الذكور و تبقى على تواصل معهم و ترتدي ما تريد من لباس فاضح و أن يدعها تكشف زينتها لكل من هب و دب و كذلك تصافح الرجال هدا بإختصار معنى كلمة منفتح و توجد أمور أكثر و أكثر و طبعا كل هذا التصورات لأن نحن لا نفهم معنى الزواج الصحيح و لهذا الحبيب المصطفى صلّى الله عليه و سلّم قال:"إذا جاءكم من ترضون دينه و خُلقه فزوجوه إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فساد كبير" و من الحديث يتبين لك خطورة الأمر فإذا رُفض صاحب الدين و الخلق ينتشر الفساد في الأرض و أنتم ترون الفساد الذي نحن فيه نسأل الله أن يعفينا
الآن بعد أن إخترتي صاحب الدين و الخلق تأتي ترتيبات الزواج و كل فتاة تُشغلها تلك التحضيرات من شراء عدو لوازم و الإعتناء بنفسها أكثر من ناحية البشرة و الشكل و غير ذلك و هذا ليس عيب و لكن إياكِ أن يُلهيك هذا من وردك اليومي من القرآن أو الأذكار أو الصلاة أو أي عبادة
سآتي الآن إلاّ يوم الزفاف و ما يجب أن تبتعدي عنه:
الغناء: يكاد لا يخلو عرس من الغناء و هنا يجب أن نذكر أحاديث و أقوال علماء
قال صلى الله عليه و سلم: فصل ما بين الحلال والحرام الصوت وضرب الدف. رواه أحمد والنسائي والبيهقي والحاكم في المستدرك.
هذا ما ذهب إليه الشافعية من جواز ضرب الدف مطلقاً في المناسبات وغيرها.
وذهب المالكية: في المشهور إلى قصر جواز ضرب الدف على العرس، قال الدسوقي في حاشيته: وأما في غير العرس كالختان والولادة، فالمشهور عدم جواز ضربه، ومقابل المشهور جوازه في كل فرح للمسلمين. انتهى.
وذهب الحنابلة إلى جوازه في الختان والولادة وقدوم الغائب والعرس، قال البهوتي في كشاف القناع: وضرب الدف في الختان وقدوم الغائب ونحوهما، كالولادة (كالعرس) لما فيه من السرور.
و أكيد أي وحدة تقدر تتوسع في الموضوع أكثر و تبحث أكثر
نذكر نقطة أخرى البنت عندما تذهب للحلاقة لتتزين هنا يصراو بزاف محرمات و العياذ بالله أولها
نمص الحواجب :قال الرسول صلّى الله عليه و سلّم :"لعن الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى."
كذلك وصل شعر مستعار بالشعر الأصلي سواء شعر المرأة الذي على رأسها أو حتى الرموش فالكثيرات يضعن رموش اصطناعية لتكبير العيون و زيادة كثافة الرمش و هذا مُحَرّم إليكم هذه الفتوى
إذا كان تركيب الرموش لضرورة كمن أصيب بمرضٍ أو حرق أو نحوه من الآفات عافى الله المسلمين من كل بلاء فأتلف هدب (رموش) العين مما أدى إلى تغير شكله وقبح صورته فهذا إن شاء الله لا حرج فيه إذا كان بالقدر المطلوب فالضرورات تقدر بقدرها.
أما إذا كانت هذه الرموش للزينة فقد حصل بها مفسدتان: الأولى: أنها تغيير لخلق الله. والثانية: أنها دخلت تحت النهي العام الوارد عن نبيّنا صلى الله عليه وسلم حيث ورد عنه أنه "لعن الواصلة والمستوصلة" [متفق عليه]. والواصلة هي: التي تصل شعرها بشعر غيرها.
لا يجوز للمسلمة أن تصل شعرها، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي عن ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة… رواه البخاري وغيره.
والواصلة: هي التي تصل شعر المرأة بشعر آخر. والمستوصلة: هي التي تطلب ذلك.
و كذلك تركيب الأظافر لا يجوز
أن يقوم بتركيبها لمجرد الزينة، وهذا لا يجوز، فإن تغيير خلق الله متحقق في هذه الصورة، وهي نفس العلة التي من أجلها حرم الوشم والنمص والتفلج والوصل، فالمرأة إنما تفعل ذلك للزينة فاعتبره الشرع تغييراً لخلق الله، ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله، ما لي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. وهو يعني قول الله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {الحشر:7}.
و كما هو معروف عندنا في الجزائر العروسة تقوم بالتصديرة و للأسف تكون جزء من هذي التصديرة بملابس مُحرمة و هي لا تعلم فالواحدة فينا تقول أنا أمام النساء فأرتدي أمور فاضحة و هذا عادي و لكن لم تعلم أنّ عورة المرأة أمام المرأة المسلمة هي من السُرة إلى الركبة فالفخذ عورة حتى امام المرأة فحذاري من هذه النقطة و توجد الكثيرات ممن يرتدين فساتين سهرة فوق الركبة
إليكم الفتوى
فبخصوص نظر المرأة المسلمة إلى المرأة نقول: مذهب جمهور العلماء من المالكية، والحنابلة، والشافعية، وهو أصح الروايتين عن الحنفية، هو أن عورة المرأة عند المرأة المسلمة: ما بين السرة والركبة. لما رواه أبو داود عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنها ستفتح عليكم أرض العجم، وستجدون فيها بيوتاً يقال لها: الحمامات، فلا يدخلها الرجال إلا بإزار، وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء" ولما رواه مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة" وفي هذا الحديث نهي عن نظر المرأة إلى عورة المرأة، والنهي يقتضي التحريم مما يدل على حرمة النظر إلى العورة، وما بين السرة والركبة منها، لقوله صلى الله عليه وسلم: " ياجرهد: غط فخذك فإن الفخذ عورة" رواه أبو داود والترمذي وأحمد والحاكم. وذهب البعض إلى أن المرأة المسلمة تنظر من المرأة كنظر الرجل من ذوات محارمه، وهو ما يظهر غالباً من شعر، وصدر، وساق، دون ما يستر غالباً كالبطن والظهر والفخذ ونحوها. والراجح هو قول الجمهور.
وبناء على ما تقدم فلا يجوز للمرأة أن تكشف عن جسدها كاملاً أمام امرأة أخرى أياً كانت، ولا أن تكشف ما بين السرة والركبة أمام المسلمة، ولا أن تكشف غير الوجه واليدين أمام الكافرة والفاجرة، وإذا فعلت ذلك فقد ارتكبت محرماً يجب عليها التوبة منه، ولا يجوز التعلل بأمور غير معتبرة شرعاً، كقولهم: ( النساء كلهن سواء نفس الشيء، فلا حرج من نظرهن إلى بعض وهن عاريات ) لأنه يقال والرجال أيضاً نفس الشيء، وقد حرم الله نظر بعضهم إلى عورات بعض، فالنساء من باب أولى.
و الإختلاط كذلك محرم و أرى أن كلكن لديكن علم بهذا
هذه بعض المحرمات تفادي الوقوع فيها فأنا على يقين أنه أي مسلمة تبحث على نيل رضى ربها و العروس المسلمة كذلك و صدقوني هذا له أثر كبير لما بعد الزواج
و في خصوص الليلة نصيحتي لا تقلقي فأنت بإختيارك للزوج الصالح و بإجتنابك لهذه المحرمات بإذن الله الله يكون راضِ عنك و بالتالي سيُيسر لك أمورك و لا تنسي أن تصلي ركعتين مع زوجك قبل أي شيء و أخبريه بالدعاء الذي يقال عند إيتان الزوجة :"باسم الله اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا"
و بعد الزواج كوني المرأة المُطيعة و كوني كما يحبك زوجك أن تكوني طبعا فيما لا يغضب الله و داومي على ذكر الله و ادعي زوجك لمشاركتك في قيام الليل أسمعي دروس دينية معه صدقيني رايحة تحسي بأمان و راحة و طمأنينة لم يسبق لها مثيل
الفتوى نقلتها من مركز الفتوى إسلام ويب
و ادا نسيت كاش حاجة راني نكتبها و كذلك فكروني أنتم اذا شفتوا حاجة ناقصة
احنا في اعراسنا بدينا نغيرو و ولينا نديرو بالدف و يجي احسن من الغناء
مواضيع قيمة وهادفة
لاحرمكِ الله الأجر