أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: ((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)) [ البخاري ]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي إذا دخل العشر شدَّ مئزره _ أي: اعتزل نساءه، وقال: المراد الجد والاجتهاد في العبادة _ وأحيا ليله، وأيقظ أهله. ) [ البخاري ]
4- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إن رسول الله اعتكف العشر الأول من رمضان، ثم اعتكف العشر الأوسط في قُبَّة تركية على سُدَّتها حصير، قال: فأخذ الحصير بيده، فنحاها في ناحية القبَّة، ثم أطلع رأسه فكلَّم الناس، فدنوا منه فقال: ((إني اعتكفتُ العشرَ الأول ألتمس هذه الليلة، ثم اعتكفتُ العشر الأوسط، ثم أتيت فقيل لي: إنها في العشر الأواخر، فمن أحبَّ منكم أن يعتكف فليعتكف))، فاعتكف الناس معه، قال: ((وإني أُريتها ليلةَ وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء))، فأصبح من ليلة إحدى وعشرين وقد قام إلى الصبح، فمطرت السماء فوكف المسجد _ أي: سال من سقفه المطر _ فأبصرت الطين والماء، فخرج حين فرغ من صلاة الصبح وجبينه وروثة أنفه _ أي: طرفه، ويقال لها أيضا: أرنبة _ فيهما الطين والماء، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر. ) [ البخاري ]
5- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله : ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرِّيَها فليتحرَّها في السبع الأواخر)) [ البخاري ]
6- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) [ البخاري ]
7- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال: ((قولي: اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو، فاعف عني)) [ أحمد ]
منقول للامانة…..