"أعُوذُ بالله منَ الشَّيْطانِ الرَّجيم" (رواه مسلم 4/2015)
79ـ دعاء الكرب
"لا إلهَ إلا الله العظيمُ الحَليمُ، لا إله إلاَّ الله رَبُّ العَرشِ العظيم، لاَ إله إلا الله رَبُّ السمواتِ ورَبِّ الأرْضِ ورَبُّ العَرْشِ الكريم" . متفق عليه
قال r دُعَاءُ المكروب : "اللَّهُمَّ رحْمَتَك أرْجُو فلا تكِلْنِي إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وأَصْلَحْ لِي شأَنِي كُلَّهُ، لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ" حسن (صحيح سنن أبي داود 3/959)
"الله، الله رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً" . صحيح (صحيح سنن ابن ماجه 23/335)
قال رسول الله r : "دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: "لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إني كُنْتُ مِن الظالمين ـ لم يدعُ بها رجلٌ مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له" .
صحيح (صحيح الترمذي 3/168)
80ـ دعاء الفزع
"لاَ إلهَ إلاَّ الله" متفق عليه
81ـ دعاء العطاس وما يقال للكافر إذا عطس
إذا عطس أحدكم فليقل : "الحَمْدُ لله" . (رواه البخاري ـ الفتح 10/608)
أو "الحَمْدُ لله عَلَى كُلِّ حَالٍ" . صحيح (صحيح سنن أبي داود 3/949)
وليقل لهُ أخوه أو صحابه : "يَرْحَمُكَ الله، فإذا قال له : يَرْحَمُكَ الله، فليقل: يَهْدِيكُمُ الله ويَصْلحُ بالَكُمْ" . (رواه البخاري ـ الفتح 10/608)
قال r : "إذَا عَطسَ أحدُكم فَحمِدَ الله فشَمِّتُوهُ، فإنْ لَمْ يَحْمِدِ الله، فلا تُشَمِّتُوهُ" (رواه مسلم 4/2292)
82ـ وإذا عطس الكافر يقال له
"يهديكم الله ويُصْلحُ بَالَكُمْ" صحيح (صحيح سنن أبي داود 3/949)
83ـ ما يقال للمتزوج بعد عقد النكاح
"بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 2/400)
"اللَّهُمَّ بارِك فيهما وبارِك لَهُما في بِنائهما" .
رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني (آداب الزفاف ص 77)
"على الخَيْرِ والبَرَكةِ وعلى خَيْرِ طائرِ" ( [64] ) (رواه البخاري 7/36)
84ـ ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت عليه زوجته ليلة الزفاف
يأخذ بناصيتها ويقول : "اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ مِنْ خَيْرِهَا وخَيْرِ مَا جُبِلَت عَلَيْهِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها وشرِّ مَا جُبلتْ عليه" .
حسن (صحيح ابن ماجه 1/324)
85ـ الدعاء قبل الجماع
"لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان وجنِّب الشَّيطانَ ما رَزَقْتَنَا ، فإنه أن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً"
متفق عليه
86ـ الدعاء للمولود عند تحنيكه
"كان رسول الله r يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم" ( [65] ) .
صحيح (صحيح سنن أبي داود /961)
88ـ الدعاء عند رؤية الهلال
"اللَّهُمَّ أهِلْلُه عَلَيْنَا باليُمنِ والإيْمَانِ، والسلامَةِ والإسْلامِ، رَبِّي ورَبُّك الله" .
صحيح (صحيح الترمذي 3/157)
89ـ ما يقال عند الذبح أو النحر
يقول الرجل عند الذبح : "بسم الله والله أكبر [اللهم منك ولك] اللهم تقبل مني". رواه مسلم (3/1557) والزيادة للبيهقي
90ـ دعاء الأضحية
"بسم الله ، اللَّهُمَّ تقبل من محمد، وآل محمد، ومن أمة محمد".
حسن (صحيح سنن أبي داود 2/537)
91ـ من أحس وجعاً في جسده
"ضَعْ يَدَكَ عَلى الذي تألَّم من جَسدِك وقل: باسم الله، ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذُ بالله وقُدْرَتِهِ من شَرِّ مَا أَجِدُ وأُحَاذِرُ".
(رواه مسلم 4/1728)
92ـ ما يقال عند زيارة المريض وما يقرأ عليه لرقيته
"لا بأْسَ طَهُورٌ إنْ شَاءَ الله" . (رواه البخاري ـ الفتح 10/118)
"اللَّهُمَّ اشْفِ عَبدكَ يَنْكَأ لَكَ عَدُوّاً، أوْ يمشِي لكَ إلى جَنَازةٍ" .
صحيح (صحيح سنن أبي داود 2/600)
ما من عبد مسلم يَعُود مريضاً لم يحضر أجلُهُ فيقول سبع مرات : "أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عُوفي" .
صحيح (صحيح الترمذي 2/210)
"بسمِ الله أرقيك من كُلِّ شَيءٍ يؤذيك، من شرِّ كل نفس، وعَيْنٍ حَاسِدَةٍ بسم الله أرقيك، والله يشفيك" صحيح (صحيح الترمذي 1/287)
"أذهب البأسَ ، ربَّ الناسِ، إشْف وأنْتَ الشافي لا شفاء إلا شِفاؤك شِفَاءً لا يُغادِرُ سَقماً" .
(رواه البخاري ـ الفتح 10/131)
93ـ دعاء الريح إذا هاجت
"اللَّهُمَّ إِنِّي أسألك خَيْرَها ، وخير ما فيها، وخيرَ ما أُرسِلَتْ به، وأعُوذُ بِكَ من شرِّ ما فيها وشرِّ ما أُرْسِلَت بِهِ" .
متفق عليه
"اللَّهُمَّ إنِّي أسألك خَيْرَهَا وأعُوذُ بِكَ من شرِّهَا" .
صحيح (صحيح سنن ابن ماجه 2/305)
94ـ دعاء الاستسقاء
"اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا" . متفق عليه
"اللَّهُمَّ اسقِنَا غَيثاً مُغيثاً، مَريئاً مريعاً نافعاً غير ضارٍّ ، عاجِلاً غيرَ آجِل" .
صحيح (صحيح سنن أبي داود 1/216)
"اللَّهُمَّ اسق عِبَادَكَ وبَهَائِمَك، وانشُرْ رحمتَكَ، واحي بَلدَكَ الميِّت".
حسن (صحيح سنن أبي داود 1/218)
95ـ الدعاء عند نزول المطر
"اللَّهُمَّ صيِّباً نافعاً" . (رواه البخاري 2/84)
96ـ الدعاء بعد نزول المطر
"مُطِرْنا بِفَضْل الله ورَحْمَتِهِ" . متفق عليه
97ـ الدعاء عند سماع الرعد
كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سُبْحَان الذي يُسَبِّحُ الرَّعدُ بحمده والملائكة منْ خِيفَتِهِ"
إسناده صحيح (الكلم الطيب ـ تحقيق الألباني ص 156)
98ـ ما يقول إذا كثر المطر وخيف منه الضرر
"اللَّهُمَّ حوَالَيْنا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ على الآكَامِ والظَّرَابِ وبُطُونِ الأودِيَةِ، ومنابتِ الشَّجَرِ" . متفق عليه
99ـ تذكرة في فضل عيادة المريض
قال r : "إنَ المسلم إذا عاد أخاهُ لم يزل في خُرفَةِ الجنة" .
صحيح (صحيح الترمذي 1/258)
قيل ما خُرفَةُ الجنة ؟ قال : "جناها" .
وقال r : "ما من مُسلم يعودُ مسلماً غُدوةً، إلاَّ صلى عليه سبعُون ألف ملكٍ حتى يُمسي، و إن عاده عشيةً إلاَّ صلى عليه سبعُون ألف ملكٍ حتى يصبح وكان لَهُ خريفٌ في الجنة" . صحيح (صحيح الترمذي 1/286)
100ـ ما يقول من يئس من حياته
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وارْحَمْنِي وأَلحِقْنِي بالرفِيقِ". متفق عليه
"اللَّهُمَّ الرَّفيق الأعلى" . رواه مسلم (4/1894)
101ـ كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان
"لا يَدْعُوَنَّ أحدُكُم بالموتِ لضُرٍّ نَزَلَ بِهِ ولكِنْ ليقل: "اللَّهُمَّ أحْيِنِي ما كَانَتِ الحياةُ خيراً لي، وتوفَّني إذا كانتِ الوفاةُ خيراً لي" . متفق عليه
102ـ من رأى مبتلى
"من رأى مُبْتَلى فقال: الحمدُ لله الذي عَافانِي مِمَّا ابتلاك به، وفضَّلَني على كثيرٍ مِمَّنْ خَلَق تفضيلاً لم يُصبه ذَلِكَ البلاءُ".
صحيح (صحيح الترمذي 3/153)
103ـ تلقين المحتضر
"قال r : "لقِّنُوا موتاكُم قَوْل: لا إلَهَ إلاَّ الله" . (رواه مسلم 2/631)
"من كَانَ آخرُ كلامِه لا إلَهَ إلاَّ الله دخل الجنة" .
صحيح (صحيح سنن أبي داود 2/602)
104ـ الدعاء عند إغماض الميت
"اللهم اغفر (لفلان) وارفعِ درجَتَهُ من المهديِّين واخلُفْهُ في عَقبِهِ في الغَابِرينَ واغفِرْ لنَا ولَهُ يا ربَّ العالمينَ وافسَحْ لهُ في قبرِه ونوِّر لَهُ فيه". (رواه مسلم 2/634)
105ـ ما يقول من مات له ميت
ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : "إنا لله وإنَّا إليه راجعون، اللَّهُمَّ أجرني في مُصيبتي واخلُف لي خيراً مِنْها، إلا آجَرَهُ الله تعالى في مُصِيبتِهِ وأخلف لَهُ خَيْراً مِنْهَا" . (رواه مسلم 2/622)
106ـ الدعاء للميت والصلاة عليه
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وارحمْهُ وعافِهِ واعفُ عنه وأكرم نُزُله ووسِّع مُدْخَله، واغسله بالماء والثلجِ والبرد، ونَقِّه من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيض من الدّنَس، وأبدِلْهُ داراً خيراً من دارِهِ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدْخِلهُ الجنَّة وأعِذه من عذاب القبرِ (ومن عذاب النَّار)" (رواه مسلم 2/663)
"اللَّهُمَّ إن فُلانَ بن فَلان في ذِمَّتِك، وحبْلِ جِوارِكَ، فَقِهِ من فتنة القبر وعذاب النَّار، وأنت أهلُ الوفاءِ والحقِّ ، فاغفِرْ لَهُ وارحمْهُ إنَّك أنتَ الغفورُ الرَّحيم" .
صحيح (صحيح ابن ماجه 1/251)
"اللَّهُمَّ عبدك وابن عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابِه، إن كان مُحسناً فزده في حسناته وإن كان مُسيئاً فتجاوز عنه" رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
(انظر أحكام الجنائز للألباني ص 159)
وإن كان الميت صبيّاً : "اللَّهُمَّ أعِذه من عذاب القبر" .
حسن (أحكام الجنائز للألباني ص 161)
"اللَّهُمَّ اجعله فرطاً وسلفاً، وأجراً) .
موقوف على الحسن ـ البخاري تعليقاً
107ـ عند إدخال الميت القبر
"بِسْمِ الله وبِالله، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله (أو على سُنَّة رسول الله).
صحيح (صحيح الترمذي 1/306)
108ـ ما يقال عند الدفن
"كان النبي r إذا فرغ من دفن الميت وَقَفَ عليه فقال: استغْفِرُوا لأخيكم وسلوا له التثبيتَ فإنهُ الآن يُسأل".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 2/620)
109ـ دعاء زيارة القبور
"السَّلامُ عَلَيْكُم أهْلَ الدِّيار، من المؤمِنينَ والمسلمين ويَرحَمُ الله المُسْتقدمين منَّا والمُستأخِرِين وإنَّا إن شاء الله بِكُمْ للاحِقُونَ".
110ـ دعاء التعزية
"إن لله ما أخَذَ ولَهُ ما أعْطَى، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بِأجلٍ مُسمى.. فلتصبر ولتحتسب". متفق عليه .
أذكار في الحج والعمرة
111ـ كيف يُلبّي المُحرم في الحج أو العمرة
"لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْك، لَبّيْك لا شَرِيكَ لك لَبَّيْك إنَّ الحَمْدَ، والنِّعْمَةَ، لَكَ والمُلْك، لا شريك لك" البخاري مع الفتح 3/408 ، ومسلم 2/841)
112ـ التكبير إذا أتى الرُّكن الأسودَ
"طَافَ النَّبيُّ r بالبيتِ عَلَى بَعِيرٍ كُلَّمَا أتى الرُّكْنَ أَشَارَ إلِيهِ بِشيءٍ عِنَدَهُ وَكَبَّرَ" ( [66] ) .
113ـ الدُّعاءُ بينَ الرُّكن اليماني والحجر الأسود
"رَبَّنا آتِنَا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنَا عَذَابَ النَّار" ( [67] ) .
114ـ دُعَاءُ الوقوف على الصَّفَا والمروةِ
"لَمَّا دَنا r من الصَّفَا قَرَأ ] إنَّ الصَّفا والمروة من شعائر الله [ أبدَأ بما بَدَأ اللهُ بِهِ" فبَدَأ بالصَّفَا فرقيَ عليهِ حتَّى رأى البيتَ فاستقبلَ القِبْلَة، فوحَّد اللهَ وكَبَّرهُ وَقَالَ : "لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ له، له الملك وله الحمدُ وهُوَ على كُلِّ شيءٍّ قديرٌ، لا إله إلاَّ اللهُ وحدَهُ، أنجَزَ وَعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَه وهَزَمَ الأحزابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بينَ ذلك. قال مثل هذا ثلاثَ مراتٍ" الحديثُ . وفيه "ففَعَلَ عَلى المروةِ كما فعلَ على الصَّفا" مسلم /88
115ـ الدُّعاءُ يومَ عَرَفَة
قال r : "خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وخَيْرُ ما قُلْتُ أنَا والنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ" ( [68] ) .
116ـ الذكر عند المشعر الحرام
"ركب r القصواءَ حتَّى أتى المشعرَ الحَرَامَ فاستَقْبَلَ القبلة (فَدَعَاه، وكَبَّرَهُ، وَهَلَّلَه، ووحّدَهُ) فَلَمْ يَزَلْ واقِفاً حتَّى أسفرَ جِدَّاً فدفع قبل أن تطلعُ الشمسُ" ( [69] ) .
117ـ التكبير عند رمي الجِمَارِ مع كُلِّ حصاةٍ
"يُكَبِّرُ كُلَّما رَمَى بِحَصَاةٍ عِنْدَ الجِمَارِ الثَّلاثِ ثُمَّ يَتَقَدَّم، ويَقِفُ يَدْعُو مُستقبِلَ القِبلةِ، رافعاً يديه بَعْدَ الجَمْرَةِ الأُولى والثانية . أمَّا جَمْرَةُ العقبةِ فيرمِيها ويُكبِّرُ عِندَ كُلِّ حَصاةٍ وينصرِف ولا يقفُ عِنْدَهَا" ( [70] ) .
118ـ آيات في فضل الذكر والدعاء والحث عليها ( [71])
قد ورد في فضل الذكر والدعاء والحث عليها آيات كثيرة، وأحاديث صحيحة عن رسول الله r ، نذكر ما تيسر منها :
قال الله سبحانه وتعالى : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً* [ ، وقال تعالى: ] فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ* [ ، وقال تعالى : ] إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ … [ إلى أن قال سبحانه : ] وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [ ، وقال تعالى : ] إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ [ ، وقال تعالى : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [ ، وقال تعالى : ] فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً [ ، وقال تعالى : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [ ، وقال تعالى : ] رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ [ ، وقال تعالى : ] وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ [ ، وقال تعالى : ] فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [ .
والإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى ودعائه سبحانه مستحب في جميع الأوقات والمناسبات، وفي الصباح والمساء، وعند النوم واليقظة، ودخول المنـزل والخروج منه، وعند دخول المسجد والخروج منه، لما سبق من الآيات الكريمات، ولقوله تعالى : ] وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالأِبْكَارِ [ ، وقوله تعالى : ] فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ [ ، وقوله تعالى : ] وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ [ ، وقوله تعالى : ] فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً [ ، وقوله تعالى : ] وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ [ ، وقال تعالى : ] فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ [ ، وقال سبحانه : ] أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ [ الآية. أ.هـ. من تحفة الأخيار ـ لشيخنا ـ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى .
119ـ فضل الصلاة على النبي r ( [72])
قال r : "مَنْ صَلَّى عليَّ صلاةً صلّى اللهُ عليهِ بِهَا عَشْراً" ( [73] ) .
وَقَالَ r : "لاَ تَجْعَلُوا قَبْرِي عيداً وَصَلُّوا عَليَّ؛ فإن صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ" ( [74] ) .
وقال r : "الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ" ( [75] ) .
وَقالَ r : "إنَّ للهِ ملائكةً سَيَّاحينَ في الأرضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلاَمَ" ( [76] ) .
وقاَلَ r : "مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إلاَّ رَدَّ اللهُ عَلَيَّ رُوحِيَ حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ" ( [77] ) .
120ـ فضل السلام بدءاً ـ وإجابة
عن عبد الله بن عمرو بن العاص t أن رجلاً سأل النبي r : أي الإسلام خير؟ قال : "تُطعم الطعام، وتقرأَ السلام على من عرفت ومن لم تعرف" متفق عليه.
وعن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم إلى شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم" رواه مسلم .
وعن أبي هريرة t ، أن النبي r قال : "خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز"
متفق عليه .
وعنه t ، عن النبي r أنه قال : "حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصحه، وإذا عطس فحمد الله فشمِّته وإذا مرض فعُده، وإذا مات فاتبعه" . رواه مسلم .
فضائل الذكر
121ـ الذاكر في معية الله وحفظه
ـ عن أبي هريرة t أنه سمع رسول الله r يأثر عن ربه U أنه قال : "أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه" . [رواه أحمد]
122ـ ذكر الله هو الحصن الحصين
ـ عن عبد الله بن بسر t أن رجلاً قال : يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ ، فأخبرني بشيء أتشبَّث به قال : "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله" .
[رواه الترمذي وصححه الألباني]
123ـ الاستغفار
ـ قال r : "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هَمٍّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب" . [رواه أبو داود والنسائي]
124ـ التهليل والتسبيح والتحميد
ـ قال r : "من قال : لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حِرْزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه" .
[متفق عليه] .
ـ وقال r : "من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة ، حطّت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". [متفق عليه]
125ـ فضل من ذكر الله خالياً
ـ قال r : "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل … . " وفي آخره : " … . ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " . [متفق عليه] .
126ـ فضل مجالس الذكر
ـ قال r : "لا يقعد قوم يذكرون الله U إلا حفّتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده" . [رواه مسلم]
127ـ ذكر الله عقب الفرائض
قال r : "من سبح دبر كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين، وحمد ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسعة تسعون، ثم قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، غُفِرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" . [رواه مسلم]
128ـ سبق المفردون
ـ قال r : "سبق المفرِّدون" قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال : "الذاكرين الله كثيراً" . [رواه مسلم]
129ـ مثل الحي والميت
ـ قال r : "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت" .
[رواه البخاري]
130ـ إذا أذنب ذنباً
ـ قال r : "ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له" . [رواه أبو داود والترمذي]
131ـ سيد الاستغفار
ـ قال r : "سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار مؤمناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة" .
[ رواه البخاري ]
132ـ نخلة في الجنة
قال r : "من قال : سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة".
[رواه الترمذي] .
133ـ كلمتـان
ـ قال r : "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم" .
[ متفق عليه ]
134ـ أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس
ـ قال r : "لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أحبُّ إليّ مما طلعت عليه الشمس" [رواه مسلم] .
135ـ كنـز من كنوز الجنة
ـ قال r : "لا حول ولا قوة إلا بالله كنـز من كنوز الجنة" . [متفق عليه]
فضائل الدعاء
136ـ الدعاء أكرم شيء على الله تعالى
ـ قال r : "ليس شيء أكرم على الله U من الدعاء" .
[رواه الترمذي وحسنه الألباني ]
137ـ الدعاء سبب لدفع غضب الله
ـ قال r : "من لم يسأل الله يغضب عليه" . [رواه الترمذي وحسنه الألباني]
138ـ الدعاء سلامة من العجز
ـ قال r : "أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام". [رواه ابن حبان وصححه الألباني]
139ـ الدعاء سبب لرفع البلاء بعد نزوله
ـ قال r : "من فُتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله شيئاً يُعطى أحبّ إليه من أن يُسأل العافية، إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينـزل، فعليكم عباد الله بالدعاء" . [رواه الترمذي وحسنه الألباني ]
140ـ الداعي في معيةُ الله
ـ قال r : "يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني".
[رواه مسلم]
141ـ عليك بكثرة الدعاء في السجود
ـ قال r : "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".
[رواه مسلم]
142ـ فضل الدعاء بالليل
ـ قال r : "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة" .
[ رواه مسلم ]
143ـ فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب
ـ قال r : "ما من عبدٍ مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل" . [ رواه مسلم ]
الخاتمة
نسأل الله حُسنها
هذا ما يسر الله جمعه من الأذكار النبوية في الحياة اليومية أسأل الله أن ينفع به كل قارئ وقارئة وأن يجعلنا جميعاً مخلصين في أعمالنا ومتبعين لسنة نبينا r .
وقد أذنت لمن أراد طبعه أو توزيعه أو النقل منه أو ترجمته لكل مسلم سائلاً المولى U أن ينفع به كما نفع بأصوله من الكتب السابقة وجوزي خيراً كل من ساهم أو دل على ذلك .
والحمد لله الهادي إلى الصراط المستقيم والصلاة والسلام على النبي الكريم .
تم الفراغ منه ومراجعته وإعداده للطبع في المدينة النبوية في 10/10/1422هـ.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
عبد الله بن أحمد العلاف الغامدي
( [1]) أي الموت المجازي وهو النوم، يقال النوم الموت الخفيف.
( [2]) الإحياء بعد الإماتة (البعثة) .
( [3]) المراد هنا روحٍ اليقظة التي أجرى الله تعالى أنها إذ كانت في الجسد كان الإنسان مستيقظاً وإذا خرجت نام الإنسان ورأت الروح المنامات .
( [4]) التعار السهر والتقلب على الفراش ليلاً مع الكلام .
( [5]) الخبث والخبائث هما جمع خبث لذكر الشياطين وجمع خبيثة لأنثاهم .
( [6]) قال ابن قيم الجوزية هنا أمر بمعنى الدعاء كناية عن العمر أي للمخاطب به بطول حياته حتى يبلى الثوب. ويخلف أي يعوضه الله عنه ويبدله له .
( [7]) أي سَهّل كلاًّ من نزول اللقمة ونزول الشراب في الحلق .
( [8]) أي غير محتاج إلى أحد، بل هو الذي يطعم عباده ويكفيهم .
( [9]) أي غير متروك ذلك الحمد بل الاشتغال به دائم من غير انقطـاع كما أن نعمه سبحانه لا تنقطع عنا طرفة عين .
( [10]) لا يستغني عنه أحد .
( [11]) أي مَلّكت المال وغيره .
( [12]) أي تأكيد لذهاب الظمأ .
( [13]) أي صاحب ضمان، والضمان : الرعاية للشيء ومعناه : أنه في رعاية الله.
( [14]) منـزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله .
( [15]) أي المرتبة الزائدة على الخلائق .
( [16]) المراد بالمقام المحمود الشفاعة .
( [17]) هي جمع خطيئة .
( [18]) أي الوسخ .
( [19]) أي أُسبحك تسبيحاً: بمعنى أنزهك تنـزيهاً من كل النقائص .
( [20]) أ ي كثرت بركة اسمك إذ وجد كل خير من ذكر اسمك.
( [21]) أي علا جلالك وعظمتك .
( [22]) همزه : الهمز نوع من الجنون .
( [23]) نفخه : أي من كبره .
( [24]) نفثه : فسرها الرواة بالشَعْرِ (أي الشّعْر المذموم) .
( [25]) أي صاحب القهر والتصرف البالغ كل منهما غايته .
( [26]) أي منورها وبك يهتدي من فيها .
( [27]) قيام هو القائم على كل شيء ومعناه مدبر أمر خلقه .
( [28]) أنبت : أي أطعت ورجعت إلى عبادتك أي أقبلتُ عليها .
( [29]) خاصمت : أي بما أعطيتني من البراهين والفقه خاصمت من عاند فيك وكفر بك وقمعته بالحجة.
( [30]) حاكمت أي كل من جحد الحق حاكمته إليك وجعلتك الحكم بيني وبينه .
( [31]) أهدي لما اختلف فيه من الحق بإذنك: أي ثبتني .
( [32]) سبوح قدوس : أي المسبح المقدس ومعنى سبوح المبرأ من النقائض والشريك وكل ما لا يليق بالإلهية . وقدوس : المبارك المطهر من كل ما يليق بالخلق .
( [33]) أي ما حملته .
( [34]) دقة وجله : أي صغيره وكبيره .
( [35]) جمع تحية وهي الملك والبقاء وقيل العظمة .
( [36]) هي الصلوات المعروفة وقيل الدعوات والتضرع .
( [37]) أي الكلمات الطيبات. ومعنى الحديث أن التحيات والصلوات والكلمات الطيبات مستحقة لله تعالى ولا تصح لغيره .
( [38]) المأثم : هو الأمر الذي يأثم به الإنسان، أو هو الإثم نفسه .
( [39]) المغرم : ويريد به الدين .
( [40]) أي من شر ما فعلت من السيئات .
( [41]) ومن شر ما لم أعمل : من الحسنات ، يعني : من شر تركي العمل بها .
( [42]) فتنة الدنيا: هو أن يبيع الآخرة بما في الدنيا من حال ومال .
( [43]) أي قال سبحان الله .
( [44]) أي قال الحمد لله .
( [45]) أي قال الله أكبر .
( [46]) داخل إزاره : أي طرفه .
( [47]) التضوّر : هو التقلب من جنب إلى جنب أو من ظهر إلى بطن .
( [48]) أبوء : أي أقر وأعترف .
( [49]) أي فزعاتي التي تخيفني أي ارفع عني كل خوف يقلقني ويزعجني .
( [50]) أي مقاومين ولولا تسخير الله لنا هذا ما قدرنا عليه .
( [51]) أي صائرون إليه بعد مماتنا وإليه سيرنا الأكبر .
( [52]) أي العمل الصالح والخلق الحسن .
( [53]) أي المشقة والشدة .
( [54]) أي حزن المرء وما يسوؤه .
( [55]) يعني أن يعود فيرى ما يسوؤه في الأهل والمال .
( [56]) راجعون عن الغفلة .
( [57]) أسحر : جاء وقت السحر .
( [58]) أي شهد شاهد على حمدنا لله تعالى على نعمه وحسن بلائه .
( [59]) أي احفظنا وحُطنا ، واكلانا وأفضل علينا بجيل نعمك واصرف عنا كل مكروه .
( [60]) عاد من سفره .
( [61]) هو المكان العالي .
( [62]) أخرجه البخاري (رقم : 6385).
( [63]) أخرجه البخاري (رقم : 443) ، ومسلم (رقم : 715) .
( [64]) أي على أفضل حظ ونصيب وطائر الإنسان : نصيبه .
( [65]) التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي .
( [66]) البخاري مع الفتح 3/476 ، والمراد بالشيء المحجن . انظر: البخاري مع الفتح 3/472 .
( [67]) أبو داود 2/179 وأحمد 3/411 والبغوي في شرح السنة 7/128، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود 1/354، والآية من سورة البقرة : 201 .
( [68]) الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 3/184، وفي الأحاديث الصحيحة 4/6.
( [69]) مسلم 2/891.
( [70]) البخاري مع الفتح 3/583 و3/584 وانظر لفظه هناك. والبخاري مع الفتح 3/581، ورواه مسلم أيضاً .
( [71]) من تحفة الأخيار للشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه .
( [72]) من حصن المسلم للشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني .
( [73]) أخرجه مسلم 1/288 .
( [74]) أبو داود 2/218 وأحمد 2/367، وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/383 .
( [75]) الترمذي 5/551 وغيره وانظر صحيح الجامع 3/25 وصحيح الترمذي 3/25 .
( [76]) النسائي والحاكم 2/421 ، وصححه الألباني في صحيح النسائي 1/274.
( [77]) صحيح أبي داود 1/383 .
تنبيه مهم جدا (( عند ذكر النبي نقول صلى الله عليه وسلم وهنا حرف ((r))هو لتذكير القارئ بذالك))
ونور دربك
جعلها الله في ميزان حسناتك
بالتوفيق ان شاء الله .