– أثار مدينة عمي موسى
قصر الكاوا ( ( KAOUA
قصرالكاوا
يعد قصر الكاوا من أهم المواقع الأثرية أرومانية بمنطقة عمي موسى والذي بقي إلى اليوم محافظا على ببعض معالمه وأثاره المادية كقوس المدخل الذي ما يزال قائما والأسوار المحيطة بالهيكل وبقايا الأسوار الخارجية المتمثلة في الحجارة المتناثرة , مما يسهل على الباحثين المختصين في علم الآثار التعرف بدقة على هويته ووظيفته.
يعتبر الكابتان مارشال أول باحث فرنسي اكتشف سنة 1859 هذه الآثار الرومانية, ورصد موقعها في 103 موقعا , وأعطى وصفا دقيقا لموقع كاواKAOUA ومحيطه الطبيعي الذي يمتاز في مرحاته الفاصلة بين عمي موسى والقصر 14كم بجماله الخلاب لما يتوفر عليه من أشجار الزيتون والودية الدائمة الجريان وكذا المسلك المؤدي إلى الهضبة التي يوجد عليها القصر .
يحد القصر من الشمال قمة القلعة 969 مترا وتيغاردتيت التي تغطيها أشجار الزيتون والبلوط والسرو, ويعترف إلا على الشكل الخارجي لكاوا .ومكنته الأشغال الأولى من اكتشاف مدخل المبنى وبابي المدخل وعلى البابين الجانبين الواقعين بينهما .ثم العثور على قناة صرف المياه ليليها المدخل الوحيد لهذا القصر , وفي الأخير تركزت الأشغال على الجزء الداخلي للقصر ليتم التوصل إلى أرضية مبلطة مع ترك كل الأسوار القائمة مع بعض الأعمدة وكما لاحظ الباحث أثار حريق منتشرة في كل أرجاء القصر.
يتشكل مدخل المبنى من عمودين يقع خلفهما الباب الأول بعرض 2,50 مترا والباب الثاني يشبه الأول ,بعض النتوءات و الكورنيش أما البابان الجانبيان فيؤديان إلى بهو دائري الشكل طوله 300 مترا وعرضه يتراوح مابين 8 و11 مترا , هو حسب الباحث مكان مخصص لحامية الخدم والعبيد .أما مدخل القلعة FORT فهو عبارة عن باب تكتنفه دعامتان معقودتان بعقد نصف دائري PLANT CINTREبه 9 منها مزخرفة و بعض الكورنيشات ,وتدعم هذا المدخل 6 أصناف أعمدة ويحمل الجزء البارز من القوس نقش عليه الكتابة التالية:SPES IN DEO FERIMI AMEN ,يؤدي باب المدخل إلى رواق تقع على يمينه غرفتان بمعلفبن من حجارة منحوتة داخل الجدار ,وباحدا هاتين الغرفتين ممر أو بالأحرى رواق عال يسمح يملئ المعلقين , ويقابل المدخل فتحة عبارة عن شكل صليبي قريب من الأرض ,وعلى يساره يوجد رواق ثان يؤدي إلى:
1/درج )مصعد من الحجارة (
2/شقة تتكون من ثلاث غرف تتصل ببعضها بمداخل مقوسة
3/ بهوا داخلي يتشكل من 14 عمودا ومن أسوار داخلية ,يؤدي البهو عبر منفذ إلى 9 أبواب تنقل بدورها إلى عدة شقق تتشكل من غرفة واحدة أو غرفتين .
كل قواعد الأعمدة موجودة في أماكنها مسندة على جدار صغيرة علوه 0.50 مترا الذي يشكل قاعدة ونهاية البهو, يوجد أسفل الساحة المفتوحة على الفضاء الخارجي صهريجان ضخمان طول كل منهما 6.10 مترا وبعرض 3.70مترا وارتفاع 4 أمتار , كما يوجد 3 أبواب بالجدار الفاصل , ثم أيضا العثور على مجاري فخارية بداخله .ومن أرضية هذين الصهريجين إلى أعلى قطعة حجارة بالجدار لخارجي يصل الارتفاع إلى 12 مترا ,كما يوجد قوس VOUTE سالم والأخر قمته مهدمة والعقد مشكل من 6 سيقان أعمدة مرتبة على محمل ولكن 4 منها مهدمة , وعندما ضعفت قوة الركام التي كانت تشدها تهاوت الأعمدة كغيرها من الأعمدة الأخرى التي سقطت قبلها داخل الصهريج.
معظم تيجان الأعمدة عثر عليها إلا أنها تختلف عن بعضها البعض وفي غالب الأحيان يقتصر الاختلاف على وجه واحد من الوجوه الثلاثة .مست أعمال الحفر جزءا من كورنيشات LENTABLEMENT التي ترتكز عليها تيجان الأعمدة .كما وجدت عدة رسومات بإجراء المبنى .فعلى حافة باب يوجد رسم غزالة وصياد مسلح بسهم ورسم حمامة يزين مفتاح القوس, وتحمل تيجان الأعمدة أشكال عصافير وحيوانات .وأثناء الحفريات تم العثور على 1/عظام بشرية 2/ عظام فيلة الو حيوانات من نفس الفصيلة 3/ نصف بيضة طائر النعام 4/ بقايا فخارية 5/ قطعة فسيفساء 6/ قطعة نحاس.
يرى مارشال من خلال مقارنته بين حجم الركام و مكعبات الأسوار الخارجية و الداخلية إن المبنى يتكون من طابق علوي ولعل ما يؤكد هذا الاعتقاد هو الدرج ) المصعد( وارتفاع بعض الشرفات
لابلانشار الذي زار قصر كاوا في 15 جوان 1882 يؤكد أن كل الوثائق المتعلقة بالآثار الرومانية محفوظة بمكتب بلدية عمي موسى المختلطة , كما قام هو الأخر بأعمال حفر لذات المعلم KAOUA الذي يعتبره مسكنا بداخله فناء بأسفله خزانان كبيران يتسرب منهما فائض الخزان المائي عبر قنوات تخترق البهو , يؤكد بوجود مصعد ESCALIER يؤدي إلى طابق علو , يصف بدقة وضعية الإسطبل المشكل من غرفتين ضيقتين لا يتسعان لأكثر من 6 أو 7 أحصنة ويصل في وصفه للمبنى الذي يشبه وصف مارشال إلى انه قصر عرف تغييرات بسيطة لأغراض دفاعية
1/درج )مصعد من الحجارة (
2/شقة تتكون من ثلاث غرف تتصل ببعضها بمداخل مقوسة
3/ بهوا داخلي يتشكل من 14 عمودا ومن أسوار داخلية ,يؤدي البهو عبر منفذ إلى 9 أبواب تنقل بدورها إلى عدة شقق تتشكل من غرفة واحدة أو غرفتين .
كل قواعد الأعمدة موجودة في أماكنها مسندة على جدار صغيرة علوه 0.50 مترا الذي يشكل قاعدة ونهاية البهو, يوجد أسفل الساحة المفتوحة على الفضاء الخارجي صهريجان ضخمان طول كل منهما 6.10 مترا وبعرض 3.70مترا وارتفاع 4 أمتار , كما يوجد 3 أبواب بالجدار الفاصل , ثم أيضا العثور على مجاري فخارية بداخله .ومن أرضية هذين الصهريجين إلى أعلى قطعة حجارة بالجدار لخارجي يصل الارتفاع إلى 12 مترا ,كما يوجد قوس VOUTE سالم والأخر قمته مهدمة والعقد مشكل من 6 سيقان أعمدة مرتبة على محمل ولكن 4 منها مهدمة , وعندما ضعفت قوة الركام التي كانت تشدها تهاوت الأعمدة كغيرها من الأعمدة الأخرى التي سقطت قبلها داخل الصهريج.
معظم تيجان الأعمدة عثر عليها إلا أنها تختلف عن بعضها البعض وفي غالب الأحيان يقتصر الاختلاف على وجه واحد من الوجوه الثلاثة .مست أعمال الحفر جزءا من كورنيشات LENTABLEMENT التي ترتكز عليها تيجان الأعمدة .كما وجدت عدة رسومات بإجراء المبنى .فعلى حافة باب يوجد رسم غزالة وصياد مسلح بسهم ورسم حمامة يزين مفتاح القوس, وتحمل تيجان الأعمدة أشكال عصافير وحيوانات .وأثناء الحفريات تم العثور على 1/عظام بشرية 2/ عظام فيلة الو حيوانات من نفس الفصيلة 3/ نصف بيضة طائر النعام 4/ بقايا فخارية 5/ قطعة فسيفساء 6/ قطعة نحاس.
يرى مارشال من خلال مقارنته بين حجم الركام و مكعبات الأسوار الخارجية و الداخلية إن المبنى يتكون من طابق علوي ولعل ما يؤكد هذا الاعتقاد هو الدرج ) المصعد( وارتفاع بعض الشرفات
لابلانشار الذي زار قصر كاوا في 15 جوان 1882 يؤكد أن كل الوثائق المتعلقة بالآثار الرومانية محفوظة بمكتب بلدية عمي موسى المختلطة , كما قام هو الأخر بأعمال حفر لذات المعلم KAOUA الذي يعتبره مسكنا بداخله فناء بأسفله خزانان كبيران يتسرب منهما فائض الخزان المائي عبر قنوات تخترق البهو , يؤكد بوجود مصعد ESCALIER يؤدي إلى طابق علو , يصف بدقة وضعية الإسطبل المشكل من غرفتين ضيقتين لا يتسعان لأكثر من 6 أو 7 أحصنة ويصل في وصفه للمبنى الذي يشبه وصف مارشال إلى انه قصر عرف تغييرات بسيطة لأغراض دفاعية
وحسب لابلانشار يمكن تحديد تاريخ بناء كاوا بناء على عدة معطيات وشواهد لخصها الباحث في : صلاحية جهاز الأسوار , لكن الحجارة ليست مثبتة بالمخالب كما جرت العادة في الأزمة الكبرى , النمط الإجمالي للبناية ليس ردينا , لكن الأشغال المنجزة مهملة تنقصها الدقة , بناء الصروح الداخلية تم بمواد بناء جابت من جهات أخرى مثل قبة احد الصهريجين التي بنيت بسيقان الأعمدة , كما أن قواعد وتيجان الأعمدة رغم أنها رائعة , تنتمي للحقبة السفلى , وهي كلها من طراز القرن الرابع ويدعم هذا الطرح الزخرفة المتناثرة هنا و هناك ومنها مفتاح قوس الباب يحمل شكل حمامة , طيور,حيوانات ويحمل احد الأبواب مشهدا كاملا لعملية صيد : رجل مسلح بسهم يسبقه كلب يطارد غزالة , ونفس الأشكال والأذواق توجد بالمدخل الرئيسي , أحجار مزخرفة هنا وهناك وكل هذه المواضيع تبدو منحوتة بطريقة سيئة .
وفي أعمال الحفر سجل لابلانشار الكتابة التي تعلو الباب الرئيسي:
SPES-IN-DEO-FERINI-AMENوهو مايذهب بالباحث إلى الاعتقاد أن القصر ينتمي لحقبة يتيوديسيان EPOQUE TEODOSTINNE وان FERNUSغير معروف والمؤكد حسب الباحث أن فيرينوس هو احد كبار أعيان الإقليم أن كاوا هو أجمل القصور الموجودة يهذا الإقليم والتي احصداها مارشان في 103 موقعا اثريا تحمل نفس الواصفات وتنتمي لنفس الحقبة .
وفي أعمال الحفر سجل لابلانشار الكتابة التي تعلو الباب الرئيسي:
SPES-IN-DEO-FERINI-AMENوهو مايذهب بالباحث إلى الاعتقاد أن القصر ينتمي لحقبة يتيوديسيان EPOQUE TEODOSTINNE وان FERNUSغير معروف والمؤكد حسب الباحث أن فيرينوس هو احد كبار أعيان الإقليم أن كاوا هو أجمل القصور الموجودة يهذا الإقليم والتي احصداها مارشان في 103 موقعا اثريا تحمل نفس الواصفات وتنتمي لنفس الحقبة .
شكرا علىالمعلومات لكن أين تقع عمي موسى
شكرا جزيلا على الجهد المبذول قصر الكاوا مفخرة لولاية غليزان اتمنى من السلطات الالتفاتة له… حقا من لايعرف تاريخه لا يفهم حاضره ولا يبني مستقبله احيطك علما ان معظم تاريخ بلاد المغرب القديم كتب على هامش التاريخ الروماني لذا وجب على الدارسين تصنيف وتدوين اي معلم اثري لعله يزيل الغموض عن حقبة الاحتلال الروماني