لما ولد الرسول صلى الله عليه وسلم ذهبت ثويبة مولاة أبي لهب إلى سيدها أبي لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم فبشرته بميلاد محمد ففرح أبو لهب كثيرا ومن شدة فرحه بميلاد محمد ابن أخيه عبد الله أعتق جاريته ثويبة فأصبحت حرة، فحفظ الله لأبي لهب موقفه هذا فهو يخفف عنه العذاب في النار كل يوم إثنين وهو اليوم الذي فرح فيه أبو لهب بميلاد الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام.
فمن يا ترى أحق بالفرح بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم : نحن أو أبو لهب ؟
ومع هذا نجد أناسا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا يفرحون بيوم ميلاده صلى الله عليه وسلم، بل يعدون ذلك بدعة وحراما، وأن من فعل ذلك فقد تشبه بالشيعة !!!!
فمن يا ترى أحق بالفرح بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم : نحن أو أبو لهب ؟
ومع هذا نجد أناسا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا يفرحون بيوم ميلاده صلى الله عليه وسلم، بل يعدون ذلك بدعة وحراما، وأن من فعل ذلك فقد تشبه بالشيعة !!!!
فعذرا يا رسول الله أن وُجد في أمتك من لا يفرح بك.
Machkour akhi