——————————————————————————–
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بالله عليك يا اخ,وتي تدبروا وقلوا الحمد لله !!
بالله عليكم يا اخوتي تدبروا معى عظمة وقدرة الله تعالى !!
هذه ايه من القرآن الكريم تقرأ من اليسار الي اليمين ..؟
{ و ربــــــــــك فـكــــــــبـر}
رب ك ف ك ب ر
وهذه الآية الكريمة تدعو إلى التكبير .. !!
والتكبير من أعظم الكلام وأحبه الى الله عز وجل !!
وهذه الكلمة نرددها ونقولها كثيرآ
ففى اول الأذان نجد هذه الكلمة ( الله أكبر … الله أكبر ) !!
ونجدها ايضآ فى آخر الأذان ( الله أكبر الله أكبر … لا اله الا الله ) !!
فهى أكثر قولنا في الصلاة ( الله أكبر ) !!
وتقال عند الذبح والنحر لله عز وجل ( الله أكبر ) !!
وفى عيد الفطر نكبر ونقول ( الله أكبر ) !!
وهكذا فى عيد الأضحى فى فرحة المسلمين بعيدهم يقولون ( الله أكبر ) !!
وعندما نرى شيئآ عجيبآ اول ما تقوله السنتنا ( سبحان الله والله أكبر ) !!
فما أعظم من كلمة ( الله أكبر … الله أكبر ) !!
سبحانالله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
الله اكبر
الله اكبر
بارك الله بك يا اختي
السؤال:
السلام عليكم
شيخنا الجليل مارأيكم حول هذا الموضوع والمنحى الذي ينحاه المتحدثون حول للفظ القران بهذا التكلف؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الاية القرآنية تقرأ من اليمين ومن اليسار
الاية الثالثة في سورة المدثر
(( ربك فكبر ))
وهي تدعو إلى التكبير ..
والتكبير من أعظم القول .. ويسن عند الذبح لله عز وجل .. وهو أكثر قول في الصلاة .. وأفضل قول في أمور الفرح التي يفرح بها المسلمون .. وعندما يرون ما يعجبهم من ربهم .. وعندما يرون شيء كبيرا ً مذهلا ً صنعه البشر .. فيقولون الله أكبر .. والله سبحانه قادر على كل شيء ..
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجوز هذا الفعل من ثلاثة أوجه :
الأول : أنه تنكيس للقرآن ، وقد نصّ العلماء على أنه لا يجوز تنكيس القرآن .
قال الإمام القرطبي في مقدمة تفسيره : ومِن حُرمته ألاَّ يُتْلَى مَنْكُوسًا .
وقال أيضا : وأما ما رُوي عن ابن مسعود وإن عمر أنهما كَرِها أن يُقرأ القرآن منكوسا ، وقالا : ذلك منكوس القلب . فإنما عَنَيا بذلك مَن يَقرأ السورة منكوسة ، ويبتديء من آخرها إلى أولها ؛ لأن ذلك حرام محظور .
وذَكَر النووي أن أبا دواد روى بإسناده الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قيل له : إن فلانا يقرأ القرآن منكوسا . فقال : ذلك منكوس القلب . وأما قراءة السور من آخرها إلى أولها فممنوع منعا مُتأكدا ، فإنه يُذْهِب بعض ضروب الإعجاز ، ويُزيل حِكْمَة ترتيب الآيات ، وقد روى ابن أبي داود عن إبراهيم النخعي الإمام التابعي الجليل والإمام مالك بن أنس أنهما كَرِها ذلك ، وأن مَالِكًا كان يَعِيبه ، ويقول : هذا عظيم .
الثاني : كونه تكلّفا ، وهذا أبعد ما يكون عن طريقة القرآن والسنة .
الثالث : ما يتضمنه من حذف لبعض أحرف الآية ، وهذا يُخشى على فاعله من الكُفر .
فإن الآية المذكورة (وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ) ، لا يتم ما قالوه فيها إلاّ بِحف حرف الواو في أول الآية .
لأن إبقاء حرف الواو يُفسد عليهم ما زعموه !
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم