تخطى إلى المحتوى

"(¯`·._.·( أطفال يبتكرون الحيل لعدم الذهاب لمدارسهم لماذا؟؟؟؟ )·._** 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تبدأ "برأسي يؤلمني" وتنتهي بـ "مالي مزاج"
أطفال يبتكرون الحيل لعدم الذهاب لمدارسهم

حجج الأطفال مبتكرة وبأساليب متنوعة

يصحو الطفل صباحا وهو في كامل صحته ولكنه ينادي على امه قائلا: امي رأسي يؤلمني. لا استطيع الذهاب الى المدرسة، وتتساءل الام ماذا اصاب طفلها ولكنه لم يصب بمكروه ولكنه الخوف من المدرسة او ما يسمى بفوبيا المدرسة تلك الحيل التي يلجأ اليها الطفل دون ان يتعلمها من احد وهدفه منها هو عدم الذهاب الى المدرسة.

ظاهرة منتشرة

ويعتبر الخوف من المدرسة او عدم الرغبة في الذهاب الى المدرسة من الظاهرات المنتشرة بين طلاب المدارس وبالذات طلاب المرحلة الابتدائية، حيث اوضحت الدراسات ان 2 بالمائة من الاطفال من سن 6 الى 10 سنوات يعانون هذه المشكلة وبينت الدراسات ان الظاهرة منتشرة عند الاناث اعلى منها عند الذكور وانها تظهر عند الاطفال المبتدئين في الروضة والابتدائي.


الصرامة

ان اسباب تلك الظاهرة يرجع الى الصرامة غير الموجودة في البيت فالطفل معتاد على التدليل واللين في التعامل لذا يعتبر للاسرة دور كبير في تهيئة الطفل للمدرسة فالتدليل الزائد للطفل واستخدام اسلوب الحماية الزائدة والحرص على الطفل بصورة مرضية تولد لديه اتكالية تامة، وايضا عدم اداء الواجب يعتبر من اسباب الخوف من المدرسة، والخوف من المعلم حيث يكون اسلوبه في التعامل صارما مثل العقاب الشديد او التخويف من المدرسة، وان افضل الحلول للقضاء على هذه الظاهرة هو عدم ارغام الطفل على الذهاب الى المدرسة بالضرب او التوبيخ.



طريقة المعلم

ان عدم رغبة الطفل في الذهاب الى المدرسة يرجع الى طريقة المعلم في التعامل مع الطلاب بحيث يكون صارما في التعامل او بسبب تجارب سابقة من بعض افراد العائلة الذين تعرضوا للضرب، او بسبب تعرض الطفل للعنف من بعض زملائه او التخويف من المدرسة، او صعوبة الاستجابة للمعلم او عدم معرفة الطفل للقراءة او الكتابة، او معاناة الطفل من مشكلة تخلف عقلي او ضعف نمو بسبب نقص الاوكسجين فينبغي على الوالدين محاولة اكتشاف هذه الامور ومعرفة الاسباب والمتابعة الميدانية للطفل ومقابلة المرشد الطلابي والتنسيق معه قبل التسجيل.

تغير الجو

تغير الجو على الطفل من اسباب رفض الطفل للمدرسة بحيث يتأثر بالنقلة الفجائية فبعد ان كان يقضي بين لعب ونوم وراحة فجأة تستجد عليه مسؤوليات جديدة كالاستيقاظ مبكرا واداء الواجبات المدرسية وغيرها من الالتزامات الاخرى التي لم يعتد عليها ومن عوارض عدم الرغبة بالذهاب الى المدرسة هي عدم الاستجابة للمعلم وانعزالية الطفل داخل الفصل وعدم الدخول الى المدرسة او الفصل والبكاء، وافضل الحلول لهذه الظاهرة هي الاسبوع التمهيدي الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم في المدارس الابتدائية بحيث يهيأ الطفل لجو المدرسة وتعويده وكذلك تعتبر رياض الاطفال من اهم الامور التي تهيىء الطفل للمدرسة والطلاب.

اختلاف البيئة

ان التصاق الطفل بوالديه او احدهما يؤدي الى القلق عند انفصاله عن المنزل وكذلك اختلاف البيئة بين المنزل والمدرسة يؤدي الى اضطراب الطفل وايضا اختلاف المعاملة بحيث لا تكون هناك جدية في معاملة الطفل في المنزل بحيث تكون المعاملة مجاملة وتدليلا فيفاجأ بوجود النظام في المدرسة وايضا الترفيه فالمدرسة اقل ترفيها من المنزل، ويعتبر التحصيل اللغوي لدى الطفل غير كاف للتعامل والتفاعل مع طلاب المدرسة، ايضا العلاقات الاسرية غير السوية والنظام غير المناسب داخل المنزل، والمشاكل او الخلافات الاسرية تؤدي الى عدم رغبة الطفل في الذهاب الى المدرسة، فبيئة وانظمة وعادات وتقاليد المدرسة تختلف عن المنزل فلذلك يفترض ان تكون الروضة الزامية قبل دخول الطفل الى المدرسة حيث قامت بعض الدول الخليجية بالزام ادخال الطفل الى الروضة بحيث يكون مهيأ للمدرسة وايضا الاسبوع التمهيدي الذي يعتبر مهما جدا لتهيئة الطفل للمدرسة ولكن بعض الآباء للاسف لا يحضر مع طفله خلال الاسبوع التمهيدي بحيث يقرب وجهات النظر بين الطالب والمعلم ويعتبره مثل والده وذلك عن طريق حضور الاب مع ابنه الى المدرسة ومتابعته وعلى الخصوص في الاسبوع التمهيدي.


ألم البطن

ان حالات رفض المدرسة او الخوف منها تتمثل في قلق الطفل الشديد وتغير لونه وبرودة اطرافه وعدم النوم في الليل والم البطن والرأس وان من اسباب تلك الظاهرة التعلق الشديد بالام او الخوف من المدرسة لانها شيء جديد او عدم اداء الواجب او الخوف من المعلم والشعور بالملل من الدراسة او الهروب من الامتحانات ويذكر ان كل اعراض عدم الرغبة في الذهاب الى المدرسة او الخوف من المدرسة تختفي عندما يعود الطفل للمنزل وتظهر قبل ذهابه او بذهابه الى المدرسة اما علاج هذه الظاهرة فيتطلب تكاتف المنزل والمدرسة بحيث لا نسمح للطفل بالتغيب عن المدرسة وذلك بازالة القلق حتى لا يتعرض لردة فعل عكسية قوية، والجلوس مع الطفل ومعرفة سبب عدم رغبته في الذهاب الى المدرسة ومحاولة حل المشكلة معه، والاتصال بالمدرسة وبحث الامر معهم وربط المدرسة بأمور محببة لدى الطفل.
الفائدة للجميع ان شاء الله

منقول للإفادة

بسم الله
شكرا لك اختـــــــــــــــتاه فاطمة على الموضوع
القعدة
انا معك في هذا و خاصة الدور الذي يلعبه المعلم او الاستاذ في التلميذ ايجابا كان او سلبا.
و الواقع يؤكد هذا.
فكم من تلميذ احب مادة كان يكرهها لطبيعة الاستاذ الحسنة
و كم من تلميذ كره مادة كان يحبها لطبيعة الاستاذ السيئة.
القعدة

مشكوررررررة اختي فاطمة على الطرح المتميز
شكرا لكما على المرور العطر
كل هذه الامور كاينة منها ولاكن هناك ضاهرة خطيرة الي خلات اولادنا الصغار يهربو من المدارس وخاصة اطفال الاقسام التحضيرية و للاسف هذه الضاهرة ليست في الجزائر فقط بل مختلف الدول العربية وكما شاهدتها في قنات m 2 القنات المغربية بنفسي حصة من الواقع وهذه الضاهرة هي الاعتداء عليهم وهذا يترك الاطفال في حالة نفسية منصدمة و يتركهم يتجنبون الذهاب لذا بذكر الموضوع ننصح جميع العائلات الجزائرية يعتنوا باولادهم ويشوفوا معلميهم ويراقبوهم بطريقة غير مباشرة لايحسس ابنه او ابنته انهو مراقب لاكن هذا لصالحه فتوجب الوقاية
وانشاء الله اكون قد اوصلت الفكرة ربي يحمكم انشاء الله من هذه الكارثة التي بدات تتكاثر و للاسف
شكرا على صاحبة الموضوع بارك الله فيك

فيك بركة اختي الغالية

شكرا على طرحك المميز

بارك الله فيك علي الملاحظة …

شكرا علي الموضوع

شكرا على المرور العطر اخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.