لعبت مدينة يافا دوراً مميزاً وريادياً في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة والصهاينة من جهة أخرى. فمنها انطلقت ثورة 1920 ومنها بدأ الإضراب التاريخي الذي عَمَّ البلاد كلها عام 1936. ودورها الفعّال في ثورة 1936. وقد شهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا من جهة والصهاينة من جهة أخرى وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي. وأحاطوه بالأسلاك الشائكة. وجعلوا الخروج منه والدخول إليه بتصريح من الحكم الصهيوني.
أترككم مع بعص الصور مع بعض التعاليق
يافا المدينه القديمه تطل على البحر
ميناء يافا مسجد البحر
يافا في حي العجمي
بيوت مقفلة تنتظر عودة أصحابها من الشتات. والمفتاح ، في حضن الجد محفوظ…
يوم كانت يافا في أوجها كانت قلب فلسطين النابض … ويا خوف يافا من البحر !!
القناطر ما زالت شاهدة في يافا القديمة
والأزقة وحجارة الكركار …
والكنائس الشامخة … وشجرة التين …
ومأذنة المسجد الكبير … …. شجرة الإثل … ورائحة مياه البحر
والباب الخشبي… والقفل الحديدي … وحجارة الكركار
والمنارة والمسجد … وشجرة التين مرة أخرى
ودولاب السفينة … والمرساة …
وشباك الصياد وأصدافها … وسمك البحر
وقوارب الصيد والميناء … والسارية
والساعة … الساعة ما زالت تدور وتدور حتى يحكم الله بأمر من عنده وهو أحكم الحاكمين.
بارك الله فيك
مزيدا من النشاط
والتوفيق التوفيق لكم لنا
تحياتي
عدنا
هذه المدينة يا جمال … من أجمل المدن القابعة على شواطيء المتوسط و تاريخها عظيم جدا و قد كانت قبلة العرب في الثقافة و الأدب و الفنون و التجارة و منها أنطلق الكنعانيون ( الفينيقيون) و جابوا البحر الابيض المتوسط و أسسوا أيضا العاصمة الجزائرية , هذه المدينة أنتجت أجود أنواع البرتقال في العالم و لا زالت سمعته مدوية حتى هذا اليوم , و قد وصف جنود الحملات الصلبية حين مروا على يافا و أكلوا من برتقالها قالوا : هذا برتقال الملوك .. لا ياكله الا الملوك ..!
الأحاديث تطول عن يافا .. لكن الوقت يداهمني فأحببت أن أشاركك موضوعك الجميل ,
تحياتي لك .
فلسطين بلد التاريخ الضارب في القدم
فلسطين بلد التاريخ الضارب في القدم