جَرَتِ العادة أن يقول الإنسان: ( رحمه الله ) لمن مات فقط، ولذلك يتحفّظ بعضُ الناس في الوقت الحاضر أن يقولوا للحيِّ : ( رحمه الله )، وهذا خطأ، ونحن نطلب رحمةَ الله ليل نهار ( اللهم ارحمنا )، لو قلنا الآن : ( قال المؤلِّف ـ رحمه الله ـ ) ربما سأل سائل : هل المؤلِّف ميِّت أم لا ؟، جَرْيًا على العادة؛ وهذه مجرّد عادة فقط؛ وإلا لو قلنا : ( قال المؤلِّف ـ رحمه الله ـ ) وهو موجود الآن ليس في ذلك غَضاضة وكلام سليم، لكن لأن لا يتسائل سائل نقول : ( قال المؤلِّف ـ حفظه الله ـ ) وزادنا وإياه من التوفيق .
العلامة الإمام محمد أمان الجامي رحمة الله عليه
شرح القواعد المثلى مفرغ
بارك الله فيك اخيتي
فعلا يلتبس الامر على الكثر ويظن ان الرحمة تجوز على الميت فقط
لكن اعتدنا في كتب علمائنا رحمهم الله من ادبهم الجم
قولهم مثلا : إعلم رحمك الله فهو دعاء بالرحمة للقارئ
كتب الله اجركِ
فعلا يلتبس الامر على الكثر ويظن ان الرحمة تجوز على الميت فقط
لكن اعتدنا في كتب علمائنا رحمهم الله من ادبهم الجم
قولهم مثلا : إعلم رحمك الله فهو دعاء بالرحمة للقارئ
كتب الله اجركِ
رحِمك الله ونفع بكَ الأمة
صدقتِ أخيتي زادكِ الله علماَ وتوفيقاَ
ونسأل الله ان يوفقنا لهداه ويجعلْ عملنا فِي رضَاه
ونسأل الله ان يوفقنا لهداه ويجعلْ عملنا فِي رضَاه
بارك الله فيك
حفظكِ الله أخيتي
وجزاكِ أطيب الجزاء
وجزاكِ أطيب الجزاء