الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللّه وعلى آله وصحبه ومن والاه،.
و بعد زيارة إلى سماحة الشيخ عبد الرحمان شيبان في عيادة الشفاء أمليت هذه الوصية على:
الدكتور عبد القادر سماري والذي طلب منه الشيخ أن يمليها على الأستاذ محمد مصطفى بن عبد الرحمان الذي كان حاضرا وأن ينشرها بعد وفاته مباشرة وهذا نصها:
رسالة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي يعود الفضل في تأسيسها إلى العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله، في الجزائر والعالم .
-العمل على نشر أصول المجد في الدنيا والسعادة في الآخرة .
وهي الدين والعلم والعدل والشرف والوحدة وهي تضمن الدين كله .
والذي حين نحافظ عليه فقد حافظنا على كل شيء .
-فحافظوا على جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تضمنوا هذه الغايات بحول اللّه تعالى·
الشيخ شيبان وهو على فراش الموت في مصحة الشفاء بحيدرة·
توفي الشيخ في رمضان من سنة 2024.
………………………… ………………………… …….
وكما ذكر ابنه " محمد الامين" مجمل وصاياه أخر أيامه كانت حول :
* التمسك بالدين وتقوى الله وحرص هو شخصيا على ذلك إلى اللحظات
الأخيرة حيث حافظ على صلواته جماعة مع أبنائه وآل بيته.
** الاهتمام بالشباب، وقال الشيخ السعيد شيبان -شقيق الفقيد- إن الشيخ عبد الرحمان
أوصى كثيرا بالاهتمام بالشباب من حيث التربية والتكوين منأجل إنقاذهم من التخبط،
ولأنهم أمل الأمة.
*** جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، شكلت الجزء الأكبر من وصية الشيخ باعتبار أنه
كان رئيسا لها، حيث أوصى أن تبقى الجمعية مفتوحة أمام جميع تيارات المجتمع الجزائري
، وحمل من يأتي خلف مسؤولية الإبقاء على نشاط الجمعية وتطويره وعدم غلقها
في وجه أي كان.
رحم الله الشيخ رحمة واسعة وجزاه خيرا عن الاسلام والمسلمين.
لقد كانت جمعية العلماء المسلمين من الدعائم للتوار و حتى بعد الاستقلال و ان اطلعنا على ما تتت به في سنة 1931 نجدها تخد م هدا الامجتمع الدي يعتبر مسلم قبل ان يكون عربيا او حتى جزائريا
|
شكرا لك هبة ..+++
واصلح الله لي و لك الحال والبال .
جازاك المولى خيرا
العلماء ورثة الانبياء ولم يورثوا ديانرا ولادرهما ورثوا علما ومحبة الله وخشيته
نرجو للامام رحمة واسعة وان يجمعنا الله به ويحشرنا في زمرة الصالحين