درس عند سلطان العلماء ، فكان فقيهاً نحوياً ورعاً صالحاً شديد الورع ، بحيث أنهكان تاجراً عاملاً لكثير من التجار ، فكان إذا جاءه أخياش رز لتاجر جعله على حده، والخيط الذي يخيط به ما خرق من الخيش أيضاً على حده ، حتى لا يختلط بخيط اشتراهللآخرين.
وكان على جانب عظيم من الورع والصيانة ، رخي الحال كثير الاعتبار،وظل كذلك إلى أن لم يقنع ببنات رزقه الله إياهن ، فمن حرصه على الولد من الذكورتزوج بامرأة شيعية من كرمان ، فرُزق أولاداً من الذكوره ولكنهم – إلا من عصمه اللهمنهم – على طريقة أمهم في بغض أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – ، والوقيعة فيزوجات الرسول – صلى الله عليه وسلم – الطاهرات – رضي الله عنهن – بحيث كانوا رافضةمحضة.
وما استطاع النحوي أن يؤثر فيهم أي تأثير ، فكان هذا سبباً في أن يصاب بالشلل أعواماً ، فكان يكتب للشيخ محمد علي : إن الله ابتلاني بهذه المرأةوجعلني أسيراً تحت يدها وأرجو الخلاص منها ولا أجاب .
فانقلب أحواله وضاعتآماله ، والله أعلم ماذا عملت بحقه في أخريات أيامه ، وكل من تزوجوا بنساء الشيعةلم يروا خيراً ، وفي هذا دروس العبر لمن تأمل .
للمعلومية هم الروافض وليسوا شيعة0
بارك الله فيكم أستاذ