سئل الشيخ صالِح الفوزان -حفظه الله-: هل البيعة واجبة، أم مستحبة، أم مباحة؟ وما مَنْزلتُها من الجماعة والسمع والطاعة؟
فأجابَ فضيلته: تَجبُ البيعة لولي الأمر عَلَى السمع والطاعة عِنْد تنصيبه إمامًا للمسلمين عَلَى الكتاب والسنة، والذين يُبايعون هُم أهل الحل والعقد من العلماء والقادة، وغيرهم من بقيَّة الرعيَّة تبع لَهم، تلزمهم الطاعة بِمبايعة هؤلاء، فلا تُطلب البيعة من كل أفراد الرعية لأن المسلمين جَماعة واحدة، ينوب عنهم قادتُهم وعلماؤهم.
هذا ما كَانَ عليه السلف الصالِح من هذه الأمة، كما كانت البيعة لأبي بكر ولغيره من ولاة المسلمين.
وليست البيعة فِي الإسلام بالطريقة الفوضوية المسماة بالانتخابات، الَّتِي عليها دُول الكفر، ومن قلدهم من الدول العربية، وَالَّتِي تقوم عَلَى المساومة، والدعايات الكاذبة، وكثيرًا ما يذهبُ ضحيتها نفوس بريئة.
والبيعة عَلَى الطريقة الإسلامية يَحْصُلُ بِها الاجتماع والائتلاف، يتحقق بِها الأمن والاستقرار، دون مزايدات، ومنافسات فوضوية، تُكلف الأمة مشقة وعنتًا، وسفك دماء، وغير ذَلِكَ.
فأجابَ فضيلته: تَجبُ البيعة لولي الأمر عَلَى السمع والطاعة عِنْد تنصيبه إمامًا للمسلمين عَلَى الكتاب والسنة، والذين يُبايعون هُم أهل الحل والعقد من العلماء والقادة، وغيرهم من بقيَّة الرعيَّة تبع لَهم، تلزمهم الطاعة بِمبايعة هؤلاء، فلا تُطلب البيعة من كل أفراد الرعية لأن المسلمين جَماعة واحدة، ينوب عنهم قادتُهم وعلماؤهم.
هذا ما كَانَ عليه السلف الصالِح من هذه الأمة، كما كانت البيعة لأبي بكر ولغيره من ولاة المسلمين.
وليست البيعة فِي الإسلام بالطريقة الفوضوية المسماة بالانتخابات، الَّتِي عليها دُول الكفر، ومن قلدهم من الدول العربية، وَالَّتِي تقوم عَلَى المساومة، والدعايات الكاذبة، وكثيرًا ما يذهبُ ضحيتها نفوس بريئة.
والبيعة عَلَى الطريقة الإسلامية يَحْصُلُ بِها الاجتماع والائتلاف، يتحقق بِها الأمن والاستقرار، دون مزايدات، ومنافسات فوضوية، تُكلف الأمة مشقة وعنتًا، وسفك دماء، وغير ذَلِكَ.
الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة (ص204)، ط- دار المنهاج.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وفي نقلك و جعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك على المرور الطيب