السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
::
مَسجد الأمير عبدالقادر
………………….
الموقعُ:
يعتبر من أكبر المساجد شمال إفريقيا، يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته64م، يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر، وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال الجزائريين، ويتسمع المسجد لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن المهندس المصري مصطفى موسى الذي يعدّ من كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة. ويهزك مسجد الأمير بمجرد ولوجك إليه بزخرفته الراقية وباحتوائه على أضخم ثريّا بالجزائر وأشكال جمالية أبدع فيها جزائريون وعرب. يطل على الأربع جهات نحو المنظر الجميل، واحد من أرقى أحياء قسنطينة، وحي فيلالي والجامعة المركزية وحي قدور بومدوس..
بناء مسجد الأمير عبد القادر الذي يعد إلى جانب الجامعة تحفة من تُحف الفن المعماري الإسلامي وقد أسهم في إنجازها عدد كبير من المعماريين المسلمين المختصين في العمارة الإسلامية من ذوي الكفاءات العالية.
سميت الجامعة والمسجد باسم الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. ولد عبد القادر بن محي الدين في سنة 1807 بقرية القيطنة الواقعة على واد الحمام شمال غرب مدينة معسكر. وفي سنة 1827 صحب والـده إلى الـحج فطـاف معه عواصـم الشـرق، وتعرف إلى كبار الشخصيات العلمية والدينية والسياسية. كانت بيعته الأولى الخاصة بوادي فروحة عند شجرة الدر دائرة من بلاد غريس أواخر سنة 1832 ، وبيعته العامة بمعسكر لأوائل سنة 1833.
واجه الفرنسيين بوسائل متعددة منها المعارك الحربية التي انتهت بعقد مفاوضات مع الفرنسيين. أهم المعاهدات التي وقعها، الأولى المعروفة بمعاهدة " دي ميشل " سنة 1834 والثانية المعروفة بمعاهدة " التافنة " سنة 1837.
توقف عن الجهاد عام 1848، ولجأ إلى خارج الجزائر حيث وضع تحت الإقامة الجبريــة في فرنسا من عام 1848 إلى 1852 حيث سافر إلى بورصة عاصمة العثمانيون الأولى سنة 1852 ثم انتقل إلى الأستانة (استنبول) عام 1853 ومنها انتقل إلى دمشق حيث عاش حتى وفاته سنة 1883. وأهم مؤلفاته : المواقف، وكتاب المقراض, الحاد لقطع لسان الطاعن في دين الإسلام من أهل الباطل والإلحاد، وذكرى العاقل وتنبيه الغافل.
تبلغ مساحته الكلية: 13 هكتاراً.
-المساحة المبنية : 10 هكتارات.
– يبلغ علو المنارتان 120 متراً
-قطر القبة :20 متراً
اللهمّ لا تحرمنا سَماع صَوت الحقّ.
وفقكمُ الله.
يا الله على الامير انشاء الله السلطات تهتم بيه اكتر و متخليهش يندثر كيما هو الحال لمعظم المعالم التاريخية لمدينة قسنطينة الغالية
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمتي متألقة
اختي الكريمة العضو الي حاط الموضوع مرءة برك حبيت نبهك على الخطئ انشاء الله ماديرونجيتكش hiny: