تخطى إلى المحتوى

مواقف في حياة الصحابة 2024.

بين عائشة أم المؤمنين وعمر بن الخطاب
توفي رسول الله في حجرة أم المؤمنين عائشة ودفنا فيها ، وتوفي خليفته أبو بكر فدفن بالحجرة إلي جنب صاحبه ، وبقي موضع واحد أعدته عائشة مدفنا لها .
لما طعن عمر بن الخطاب وأشرف علي الموت قال لإبنه عبد الله بن عمر : أذهب إلي عائشة أم المؤمنين فقل لها : يقأ عليك عمر السلام ولا تقل أمير المؤمنين ، فإني لست لهم اليوم أميرا يقول : تأذنين له أن يدفن مع صاحبيه ؟
فأتاها ابن عمر فوجدها قاعدة تبكي فسلم عليها ثم قال : يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه ، فقالت : وقد والله كنت اريده لنفسي ولأوثرنه به اليوم علي نفسي .
فلما جاءه قيل هذا عبد الله بن عمر ، فقال عمر : ارفعاني ؟ فأسنده رجل إليه فقال : أأذنت لك ؟ قال : نعم فقال عمر : انظر إذا أنا مت فاحملني علي سريري ثم قف بي علي الباب فقل : يستأذن عمر بن الخطاب ؟ فإن أذنت لي فأدخلني ، وإن لم تأذن فادفني في مقابر المسلمين .
إن المرء ليتعجب من اداب الخليفة عمر في الأستئذان علي أم المؤمنين عائشة مرتين إحداهما وهو في النزع ، والأخري بعد وفاته حتي لا تشعر بالحرج , وبين كرم عائشة التي رضية بأن تدفن في البقيع بعيدة عن زوجهع وأبيها وتتخلي عن مضجعها الاخير إلي جانبهما الأخير في بيتها .

والله العظيم يقشعر بدن الإنسان عندما يقرأ عن هؤلاء العظماء
ويشعر بالحنين اليهم .
بارك الله فيك أخي على هذه القصة التي جعلتنا نعيش معهم ولو لحظات

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafika32 القعدة
القعدة
القعدة

والله العظيم يقشعر بدن الإنسان عندما يقرأ عن هؤلاء العظماء

ويشعر بالحنين اليهم .
بارك الله فيك أخي على هذه القصة التي جعلتنا نعيش معهم ولو لحظات

القعدة القعدة

طبعا يا رفيقة يقشعر البدن لان حب النفس عندهم تحت ارجلهم
وبارك الله فيك وعلي مرورك الرائع الذي نور صفحتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.