وينشأ ناشئ الفتيان منا * على ماكان عوده أبوه
ومادان الفتى بحجي ولكن * يعلمه التدين أقربوه
ولن يصلح حال أبنائنا الا بالحرص على تربيتهم بصورة سليمة وتقديم النماذج الصالحة لهم وابعادهم عن قرناء السوء ووسائل الهدم السمعية والبصرية وتقديم البدائل الشرعية لهم وملء اوقاتهم بكل مايفيد وينفع.
ولعل في ذكر اخبار وقصص نجباء الأطفال مايدعو الى تحفيز أطفالتا على التشبيه بهم والير على خطاهم ومن هنا فسوف نذكر شيئا من قصص هؤلاء النوابغ بعد ذلك سنقول:
يابني متى سأراك مثل هؤلاء.؟
ماسيكون في الموضوع:
-الحفاظ الصغار
-حفاظ معاصرون.
نوابغ في حفظ السنة والشعر.
وكل الأعضاء والعضوات الذين سيكونون أباء وأمهات في المستقبل
كلمة شكر ودعوة منكم تكفيني
اني ألخص وأنتقي وأكتب هنا
من كتب عندي في المنزل
:re_gards:
*زيد بن ثابت أعجوبة في الحفظ والتعلم:
كان النبي عليه الصلاة والسام يستقبل الموهوبين من الاطفال،فجاء بعض بني النجار الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا له:يارسول الله هذا غلام من بني النجار،معه مما انزل الله عليك بضع عشرة سورة فأعجب ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال:تعلم لي كتاب هود،فاني والله ماآمن يهودا على كتابي.
–قال زيد:فتعلمت كتابهم،مامرت بي خمس عشر ليلة حتى حذفتهنوكنت اقرأ له كتبهم اذاكتبوا اليه،واجيب عنه اذا كتب.
-فانظروا الى نجابة هذا الغلام..يحفظ ويتقن لغة أجنبية في خمسة عشر يوما فقط فأين اطفالنا من هؤلاء؟
ننتظر تعليقاتكم
:re_gards:
دخل أحد الصحابة مسجداً، فاستوقف نظره طفل لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره قائم يصلي بخشوع، فلما فرغ من صلاته سأله الصحابي: ابن من أنت يا هذا؟
فقال الصبي: إني يتيم، فقال الصحابي: أترضى أن تكون لي ولدا؟ فقال الصبي: هل تطعمني إذا جعت؟ قال الصحابي: نعم،قال: هل تسقيني إذا عطشت؟ قال الصحابي: نعم، قال: وهل تكسوني إذا عريت؟ قال الصحابي: نعم، قال: وهل تحييني إذا متّ؟ فدهش الصحابي وقال: هذا ما ليس إليه سبيل، فقال الصبي: فاتركني إذن للذي خلقني ثم يرزقني ثم يميتني ثم يحييني.
فانصرف الصحابي وهو يقول: (لعمري من توكل على الله كفــــــــاه).
منقول من كتاب، نجابة الأطفال للأستاذ قاسم عاشور
لي عودة أختي الكريمة.تقبلي تحيتي ودمتي بخير.
متشوقة لرؤية المزيد
كم نحن بحاجة الى مثل القصص من سلفنا الصالح نضرب بها الامثال
لابنائنا اللذين ضاعوا في التقليد الاعمى للغرب و انصاعوا له و اقتنعو به
حتى صار نصحنا لهم لا يمثل سوى جهلا و تخلفا عن الركب (في نظرهم)
و بالطبع لا يمكننا ان نقف متفرجين فيما اولادنا يمشون نحو الهاوية
و من هذه اللحظة ساحرص كل الحرص على ان يقرا اولادي ما تكتبين
في انتظار المزيد لك مني احلى تقييم +
سبق و أن قرأت مثل موضوعك و كان موضوع مميز و رائع
فواصلي حتى يستفيد منه الجميع
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
ألأخت الفاضلة سندريلة .موضوع هام ومفيد جدا بارك الله فيك ،تربية ألطفل هي من المشاكل التي يعيشها مجتمعنا العربية عامة إذتكمن المشكلة في التفكك الأسري ، حيث يقضي ألأب معظم وقته خارج البيت وألأم عينها الى البيت أما ألأولاد فهم بين المدرسة والشارع من الصباح الى المساء وزاد عن ذالك شركاء مثل النت والهاتف ، كل هذه العوامل مؤثرة في حياة الطفل فكيف نريده أن يكون له انتماء دينى ووطنى الموضوع كبير وخطير يحتاج تضافر كل الجهود له
جزاك الله خيراً على طرح هذا الموضوع..وتقبلي تحياتي
|
وعليكم السلام
اهلا اختاه
رائع جدا مااضفته لم اكن اعرف هذه القصة
بارك الله فيك وانتظر عودتك
تحياتي
العفو عزيزتي مسرورة ان الموضوع نال اعجابك
ان شاء الله سيكون فيه المزيد
:re_gards:
|
فعلا اطفالنا في الهاوية
فمن استطاع انقاذ اطفاله فله القدرة على ذلك
الحمد لله ان الموضوع نال اعجابك لي وقفة مع اضافات اخرى باذن الله