فالرجل مثلا لا يحب أن يبكي لأنه (رجل قوي) ويلقن الطفل الصغير بهذا ويبدأ في كبت مشاعره و انفعالاته لأنه يجب أن يكون رجلا..في حين يطلق المجتمع العنان للطفلة الصغيرة تبكي و تصرخ و تعبر كما تشاء عن مشاعرها, لأنها ستصبح فيما بعد امرأة.
ان نظرية تحريم البكاء هذه كلفت الرجل صحته بعد ما أظهرت الأبحاث العلمية أهمية البكاء للتنفيس عن المشاعر الدفينة و لوقاية الجسم من الأمراض النفسية و العصبية بل والعضوية أيضا.ومن بين الأمراض النفسية التي تصيب الرجال بسبب عدم البكاء واخفاء المشاعر مرض اسمه “الكسيثيما“و المريض به لا يتعرف على انفعالاته الداخلية، و غالبا ما يعاني من آلام المعدة، وصداع مزمن، لأنه غير قادر على اخراج مشاعره السلبية و التعبير عن شعوره بالحزن والشقا، فيصاب بحالة توتر هائلة، ويضطرب سلوكه فيبدأ في الافراط في الطعام أو العنف تجاه نفسه والمجتمع..
وهكذا فاجبار الرجل على كبت مشاعره الحقيقية و تجاهلها واظهار ما لا يشعر به ولد فجوة عميقة بين الواقع وبين ما يبديه، وبالتالي سبّب هذا المرض.
اذا أيها الرجال ابكوا حفاظا على صحتكم…
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
انا حابة اقول ان ذروة الاحساس عند الرجل قد تصل للبكاء
سواء فرح او حب او حزن واكثر ما يبكي الرجل هو الظلم فهو يبكي اقوى الرجال يا رب تبعدنا عن الظلم
مشكورةكتير تقبلي مروري
|
صدقت أختي الكريمة قد لا يبكي الرجل الا شيئ عظيم…حتى حين يتألم من الحب فانه يذرف دمعا وأنا شخصيا لا أعتبر أن هذا ضعف..القوي فقط هو من يبكي وليس العكس..
حتى الظلم يؤلم ويجعلنا جميعا نبكي..يا رب أبعد عنا الظلم والظالمين
العفو أختي…شكرا على مرورك الطيب ورايك القيم…بورك فيك…تحياتي
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمتي متألقة
بارك الله فيك
شكرا