السلام عليكن اخواتي في الله
ذاتَ يَوْمٍ التقينَا ..
تَكَلَّمْنَا
تَحَاوَرنَا
مَزحنَا
ضَحِكْنَا
ويومًا بعدَ يَومٍ قَوِيَت عِلاقَتُنا ، وزادت أُخُوَّتُنا ،
ونَمَت صَدَاقَتُنا ، حَتَّى أيْنَعَت وأَزْهَرَت ،
ومِنها قُلُوبُنا ارتَوَت .
فيَا صَدِيقَتِي ، ويَا رَفِيقَةَ دَرْبِي ، وتَوأَمَ قلْبِي :
إِنِّي أُحِبُّكِ في اللهِ ()
وكم يَسعَدُ قلْبِي برُؤيَاكِ ، وتَرتَوِي رُوحِي بِسَمَاعِ صَوْتِكِ !
وكم أفرَحُ حِينَ أراكِ سَعِيدةً مُبتَسِمَةً !
يا صَديقتي ، لَقد جَمَعَنا الحُبُّ في اللهِ ، فلنَسعَى معًا لِرِضاه .
هاتِي يَدَكِ ؛ لِنَسِيرَ مَعًا في دُرُوبِ العَطاءِ ،
وأقبِلِي إليَّ ؛ لِنَنشُرَ الخَيْرَ في كُلِّ الأرجاءِ .
فإنَّكِ تعلمينَ أنَّ الحَياةَ قَصِيرةٌ ، وأنَّ أعمارَنا فيها لَيست
بالطَّويلَةِ ، فالبِعطاءِ يكونُ لَكِ أعمارٌ لا عُمُرٌ واحِدٌ .
لتَكُن لَنا صَدَقاتٌ جارِيَةٌ ، وعِلْمٌ يُنتَفَعُ بِهِ .
لنَكُن هَادِيَتَيْنَ مُهْتَدِيَتَيْنِ ، للخَيْرِ داعِيَتَيْنِ ، وللنُّصحِ مُقَدِّمَتَيْنِ .
يا صَدِيقتِي ، لتَتشابَكَ يَدانا ، ولنَسيرَ في طريقِ الحَقِّ
مُستعِينَتَيْنِ باللهِ ، سائلَتَيْنِ رَبَّنا العَوْنَ والتَّوْفِيقَ ، غَيْرَ
آبِهَتَيْنِ بِمَا يُثارُ حَولَنا أو يُقالُ ، وغَيْرَ عابِئَتَيْنِ بمُحاولاتِ
التَّثبيطِ والتَّفشيلِ .
يا صَدِيقتي ، إنْ رأيتيني على طاعةٍ فأعينيني ، وإنْ
رأيتيني قد قصَّرتُ أو أخطأتُ فقَوِّمِيني ، وخُذي بيَدِي
ووَجِّهِيني ، فإنِّي إنْ غَضِبتُ اليَومَ مِن كَلِمَاتِكِ ، فتأكَّدِي
أنَّه غَضَبٌ مُؤقَّتٌ ، وتأكَّدِي أنِّي أُحِبُّكِ ، فلا يُمكِنُ أبدًا أن
أغضَبَ مِن نُصحِكِ .
أتعلمينَ يا صَدِيقتي أنَّ رُوحِي تنتَشِي بقُربِكِ ؟ " )
سُؤالُكِ عَنِّي يَعني لِي الكثير ، وقُربُكِ مِنِّي يُشعِرُني بأَنِّي أكادُ أطير .
إنْ كُنتُ مريضةً ورأيتُكِ ، أحسستُ أَنِّي قد بَرِئتُ ،
وإنْ كُنتُ مُتعبَةً وسَمِعتُ صَوْتَكِ ، فكأنِّي ما تَعِبتُ .
يا صَدِيقتي ، يَا زَهرةً فَوَّاحَةً يُعَطِّرُ حَيَاتِي عَبِيرُها ،
ويَا شَمْسًا ذَهَبِيَّةً يُنِيرُ قلبي ضَوْءُها ،
مِن دُعائِي لا أنساكِ .
وكَم أتألَّمُ حِينَ أرى الحُزنَ تمتلئُ به عيناكِ !
أنتِ سفينتي إنْ ضللتُ الطَّريق ، وأنتِ رفيقتي إنْ فَقدتُ الرَّفيق .
لم تَجمعنا مصالِحُ دُنيَوِيَّة ، ولم يَكُن حُبُّنا إلَّا للهِ وفي اللهِ .
إنْ كان المالُ كَنْزَ الأغنياءِ ، فأنتِ كَنْزِي الذي لا يُقَدَّرُ بمال .
يا صَدِيقتي ، ونِعْمَ الصَّدِيقة أنتِ .
فالصَّادُ : صِدْقٌ في حَدِيثِنا ، وصِدْقٌ في أُخُوَّتِنا ، وصِدْقٌ في مَشاعِرِنا .
و الدَّالُ : دِفٌ يَملأُ قَلْبَيْنَا ، ويَحتوي عِلاقَتَنا .
و اليّاءُ : يَدٌ واحِدَةٌ ، هَكَذا نَحنُ في تَعاونِنَا .
و القَافُ : قلْبٌ واحِدٌ يَملؤهُ حُبُّ الله .
يا صَدِيقتي ، إنَّ أقوى رابطةٍ تَجمعُ بين اثنين ، هِيَ
( رابِطةُ الأخُوَّةِ في اللهِ ، والحُبِّ فيه سُبحانه ) ،
فَهِيَ أقوى مِن رابطةِ النَّسَبِ .
بارك الله فيك على الطرح المميز
الصداقة يجب أن تبنى عن طريق النصح و الارشاد
أن تكون تحت رحمة الاخوة و الحب
الصداقة ليست مجرد كلمة فهي أكثر منها ، هي تحتوي على حب طاهر على رابطة
( رابِطةُ الأخُوَّةِ في اللهِ ، والحُبِّ فيه سُبحانه )
كلمات رائعة بوركت
|
شكرا على مرورك اختآه
و فيك بارك الله
|
و فيك بارك الله امون
بارك الله فيكي على الكلمات النقية
و فيك بارك الله
غاليتي هادا هو المعنى الحقيقي للصداقة
التي انا متلا لم اجدها رغم اني تمنيتها
اتمنى كل انسانة لقت بصديقة حقيقية الا تفرط فيها ابدا فقد اصبحت الصداقة الحقيقية نادرة الوجود في زمن الغدر و الغيرة والحسد
وشكرا