تستطيع الحيوانات الليلية النشاط مثل بعض السنوريات والبوميّات وبعض أسماك المياه العميقة وبعض القرود مثل قرد التارسير الرؤية في الظلام الدامس بشكل ممتاز، ولذلك فهي تستيقظ ليلاً لتقوم بأنشطة الصيد وتناول الطعام حيث تكون لها الأفضلية. ولكن مع هذه الرؤية الليلية المتميزة فهي حُرِمت من رؤية الألوان بشكل جيد. يعود السبب وراء ضعف إمكانية رؤية الألوان في الحيوانات الليلية النشاط في نقص عدد الخلايا المخروطية أو المخاريط، وهي خلايا مستقبلة للضوء تقع في شبكية العين وتعمل على وجه أفضل في الضوء الساطع، وتساهم المخاريط في الإدراك اللوني، بينما تملك الكائنات الحية نهارية النشاط مثل البشر عدد هائل من الخلايا المخروطية تصل لـ 4,5 مليون خلية مخروطية.
بعض الحيوانات ترى بشكل معقد أكثر منا، فمثلاً النحل يرى بالأشعة فوق البنفسجية، والأفاعي المجلجلة ترى بالأشعة تحت الحمراء، ولكن البعض يؤكد أن مثل هذه الرؤية لن تكون صالحة له.
أنا كذلك لا افرق بين اللوان خاصة في الليل
إذا شفت لون قاوى نجبنه مهما كان
إذا عاندت فيه لارى محتواها لابد اغلق عين واترك اخرى
خاصة الازرق والاخضر لا افرق بينهم ابدا ابدا
راها مكتبسة فقط الشفا فيها إن شاء الله
لا انا نحبها هكذا افضل رووعة
بارك الله فيك
تحياتيـ أخوكـ فلسطينيـ من غـزة