تخطى إلى المحتوى

. لماذا ياخذ الدواء قبل الاكل او بعد الاكل ؟؟ 2024.

  • بواسطة
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات

أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .

. لماذا ياخذ الدواء قبل الاكل او بعد الاكل ؟

ماهو سر مواعيد الدواء…..؟

* – كثيرا ما نلاحظ في [روشَتة الطبيب ] عبارة قبل الاكل وبعد الكل مكتوبة بعد اسم الدواء
ويجب على المريض الا يتهاون في تنفيذ هذا الكلام المكتوب …,,
لانه على اساس علمي سليم ويؤدي الاخلال بتنفيذه الى حدوث بعض الاضرار للمريض
او التقليل من فاعليته او عدم الاستفادة منه ،,

اما لماذا قبل الاكل ولماذا بعد الاكل ؟

فالسبب هو :

{ هناك الكثيرمن الادوية اذا دخلت المعدة وهي فارغة ( قبل الاكل )
فانها تسبب التهابات زيادة الحموضة واحيانا الغثيان والقيىء
وفي حالة الاستمرار في ذلك تؤدي الى حدوث قرحة بلمعدة .
ومن هذه الادوية : اقراص السلفا – والكورتيزون – ادوية الرومتزيم… الخ .. }
لذلك يجب الالتزام بضرورة تناول هذا الدواء بعدالاكل .

وهناك بعض الادوية الهاضمة او التي تستعمل في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
وهنا يكتب الطبيب عبارة ((اثناء الاكل او بعد الاكل )) لماذا؟

فالسبب هو :

{ نقول كيف تاخذ دواءا هاضما على معدة ليس فيها ما يهضم ..
لا تقل اني ساتناول طعامي بعد نصف ساعة .. لان الدواء لا ينتظر داخل معدتك
ولكنه سيتحرك الى اماكن بعيدة لا يجدي فيها مفعوله .
اما الاقراص التي تعالج مرض السكر اذا تم تناولها قبل الاكل بفترة طويلة
فانها تحدث نقصا في [معدل السكر] في الدم يؤدي في بعض الحالات الى [الاغماء] }
لذلك يجب ان تؤخذ هذه الاقراص اثناء الاكل او بعده.

والادوية الفاتحة للشهية لا بد من تناولها قبل الاكل
لان اخذها بعد الاكل لن تكون له فائدة …
لكل دواء سبب في تحديد موعد تناوله
((قبل او اثناء او بعد الاكل )) يجب الالتزام به مهما كانت الظروف.

اول سؤال يتبادر لذهننا دائما بينما الطبيب يكتب وصفة العلاج او الصيدلي يصرف الدواء هو : عفوا..متى اتناوله؟قبل الاكل او بعده؟

هنا تبرز امامنا نقطة مهمة وهي ان الدواء المطلوب منه التأثير على نقاط دقيقة في أجسامنا يتأثر بالغذاء diet-drug interactionفالدواء يؤثر في الغذاء والغذاء يؤثر في الدواء على تركيبته وعلى امتصاص الأمعاء له.

معدة خالية وأخرى مليئة

وبالنظر إلى الاحتمالات النظرية لتناول دواء معين، فإننا إما أن نتناوله على معدة خالية أو على معدة مليئة بالطعام

وهنا علينا النظر إلى تأثير ثلاث عوامل على امتصاص الدواء بفعل خلو أو امتلاء المعدة، وهي:

أولاً:سرعة أو بطء وصول الدواء إلى الأمعاء، والسرعة قد تكون مطلوبة في أنواع من الأدوية، بينما قد يكون البطء هو المطلوب في أنواع أخرى منها، وحينما نتناول حبة دواء على معدة خالية، فإنها ستصل إلى الأمعاء سريعاً، وهنا قد تمتصها الأمعاء سريعاً، وبالتالي تحصل "قمة" سريعة ووحيدة لارتفاع نسبة الدواء في الدم.

أما لو تم تناول تلك الحبة الدوائية على معدة مليئة بالطعام، فإنها ستصل إلى الأمعاء متأخرة نسبياً، وبكميات متتابعة، لأنها غالباً ما تكون قد ذابت في المعدة وامتزجت بالطعام فيها، وبالتالي فإن ارتفاع نسبة الدواء في الدم ستكون بطيئة، وستكون هناك أكثر من "قمة" لنسبة الدواء في الدم.

ثانياً: ذوبان قرص الدواء، وهو ما يشمل ذوبان الكبسولة أو الغلاف الذي يُحيط بكمية معينة من الدواء، ويشمل أيضاً الدواء نفسه، وصحيح أن تناول حبة الدواء على معدة خالية يعني وصولها سريعاً إلى الأمعاء، إلا أنه يعني أيضاً، وفي الغالب، أن لا تتمكن حبة الدواء من التفتت والذوبان الجيد، خاصة الأنواع الصعبة الذوبان منها، وبالتالي قد لا يستفيد الجسم من تناول الدواء، وفي المقابل، فإن ما يُميز المعدة المليئة هو أنها تُوفر فرصة لذوبان حبة الدواء، وتسهيل امتصاصها لاحقاً.

ثالثاً: الامتزاج واحتمال التأثر بمكونات الأطعمة، أي في حال تناول الدواء على معدة مليئة، كما تقدم، وبالنظر إلى هذه الجوانب في المعدة، فإن النصيحة الطبية لتناول دواء معين تكون محددة، ويُقال حينها أن الجسم يمتص هذا الدواء بشكل أفضل حينما نتناوله على معدة خالية.
أو أن الجسم يمتص هذا الدواء بشكل أفضل حينما نتناوله على معدة مليئة بالطعام، والوسيلة الوحيدة لمعرفة هذا الأمر هي بسؤال الطبيب مباشرة عند وصفه للدواء، وإعادة طرح السؤال نفسه على الصيدلي عند صرفه للدواء.

فنجد الادوية هنا تنقسهم لعدة اقسام:

القسم الاول: يؤخذ والمعدة خالية "لا يتحمل افرازات الجهاز الهضمي ووجود الطعام" يعني قبل الأكل بساعة أو بعد الفراغ منه بساعتين مثل:
المضادات الحيوية
ادوية قرحة المعدة

القسم الثاني: يؤخذ والمعدة ممتلئة "يتحمل افرازات الجهاز الهضمي والطعام" ويتم تناوله على معدة مليئة يعني أثناء أو بعد الأكل مباشرة.
مثل:
الادوية المضاة للالتهاب الستيرويدية والغير سترويدية

القسم الثالث: لا علاقة له بالطعام بافرازات الجهاز الهضمي مثل:
مضادات الكآبة
مضادات الحساسية

تفاعل الطعام مع الدواء

ومعلوم أن الأدوية التي يتم تناولها عبر الفم، يتم امتصاصها بالدرجة الأولى في الأمعاء، لأنها هي المكان المتخصص في القيام بعملية امتصاص الغذاء أو غيره، إلا أن هناك حالات يتم فيها إنتاج أدوية بهيئة تُسهل امتصاصها في الفم أو المعدة، ومعلوم أيضاً أن إتمام عملية امتصاص الدواء، يتطلب أن يذوب القرص أو الكبسولة، في البيئة السائلة للمعدة والأمعاء، وهو ما يتم بفعل الماء الذي نشربه عند بلع الدواء، وبفعل الإفرازات السائلة للعاب والمعدة والأمعاء.
ولذا فإن شرب الماء بوفرة مع الدواء ليس لتسهيل بلعه فحسب، بل أيضاً لتسهيل ذوبانه وامتصاصه.

ويُمكن لمكونات الغذاء الارتباط مع الدواء وفق آليات فيزيائية كيميائية، وبالتالي يغدو من غير الممكن، أو الصعب، على الأمعاء امتصاص أي من الغذاء أو الدواء، وكمثال، يرتبط تيتراسيكلين، أحد المضادات الحيوية، بالكالسيوم أو بالحديد أو المغنيسيوم أو الزنك، ما يُؤدي إلى عسر امتصاصها عبر الأمعاء، ولذا يُنصح منْ يتناول ذلك المضاد الحيوي بأن لا يتناول معه مشتقات الألبان.

ثبات تركيبة الدواء

وحينما تصل حبة الدواء إلى المعدة، ذات البيئة السائلة، يتم بدء عملية ذوبان الدواء ضمن مزيج سائل المعدة، وتتحكم صناعتنا للدواء في آلية وسرعة ذوبان حبوبه، ومعلوم أننا كلما وفرنا للمريض دواءً يؤُخذ مرة واحدة، أو مرتين مثلاً، في اليوم، فهو أفضل، من أربع أو ست مرات، لجهة التزامه بتناول الدواء.
كما أن توفير دواء يُؤخذ مرة أو مرتين في اليوم، يُؤمن المحافظة على مستوى ثابت، بشكل نسبي أفضل، للدواء في دم الإنسان.
وهو ما يجعل مفعوله العلاجي يُغطي أطول فترات ممكنة من ساعات اليوم الواحد، ومن جانب ثالث، قد تكون الغاية من إبطاء عملية تحرر الدواء من عبوته، أي الحبة أو الكبسولة، هي حماية المعدة من التأثير السلبي المباشر لوجود ذلك الدواء فيها، وحماية الدواء أيضاً من التأثيرات السلبية لإفرازات المعدة عليه.

ولذا نسمع عن أدوية ذات نوعيات مُطورة تُدعى "بطيئة التحرر" slow-release ، تُؤخذ مرة في اليوم مثلاً، مقارنة مع أنواع سريعة التحرر، ما يعني سرعة ارتفاع نسبتها في الدم، ولأوقات قصيرة.
كما أننا نسمع عن أدوية مغلفة enteric coatings بمادة يصعب ذوبانها في المعدة، ولا تتحلل إلا حينما تصل حبة الدواء إلى الأمعاء.
ولو تعمقنا قليلاً في فهم عملية امتصاص خلايا الأمعاء أو المعدة للدواء، في جانب التنافس على الامتصاص، فإن ثمة حاجز دهني يحول دون سهولة وصول ما يمر في خلال الأمعاء، أو المعدة، إلى الأوعية الدموية.
وما يسهل وصوله إلى الدم، عبر خلايا الأمعاء، هو المركبات الصغيرة وغير المحملة بشحنات كهربائية.
ولأن بيئة المعدة ذات طابع حامضي، وبيئة الأمعاء ذات طابع قلوي، ومع الأخذ بعين الاعتبار عملية التأين Ionization ، أي التحول إلى أيونات، التي تطال بعض المركبات الكيميائية للأدوية بفعل مكونات مزيج البيئة المحيطة بها، فإن المركبات ذات الصبغة الحامضية الضعيفة يسهل امتصاصها في المعدة، أي كالأسبرين، والمركبات ذات الصبغة القلوية البسيطة يسهل امتصاصها عبر الأمعاء، مثل الكافيين.

سرعة إفراغ المعدة

والسرعة في حركة القناة الهضمية، سواءً سرعة إفراغ المعدة من محتوياتها أو سرعة حركة الأمعاء الدقيقة، عامل مؤثر بحد ذاته في عملية امتصاص الأمعاء للدواء، ويتم امتصاص الأدوية في الأمعاء غالباً، ولكي يصل الدواء إلى الأمعاء عليه أن يمر بالمعدة، ولذا فإن مستوى سرعة إفراغ المعدة لمحتوياتها عامل مهم في التأثير السلبي أو الإيجابي على وصول الدواء سليماً وسريعاً إلى الأمعاء، وبالتالي على سرعة ارتفاع نسبته في الدم ووصوله إلى الأنسجة المريضة لمعالجة ما بها من اضطراب.
والعكس صحيح في الغالب. وبالتالي فإن فهمنا لحركة معدتنا أساس في فهمنا دواعي إرشادات الطبيب لنا حول كيفية تناول دواء معين، وتحديداً هل يكون تناول هذا الدواء على معدة خالية أو معدة عامرة بالطعام؟ ولماذا تختلف نصائح الأطباء باختلاف نوع الدواء؟
وثمة ثلاث مراحل طبيعية لعملية إفراغ المعدة لما يتجمع فيها من أطعمة وسوائل وأدوية، اثنتان منهما مرتبطتان بتناول وجبة معينة، أحدهما سريعة والأخرى بطيئة، والمرحلة الثالثة، لا علاقة لها بالأكل، وتحصل مرة كل يوم تقريباً، ويتم فيها إفراغ كامل ما في المعدة إلى الأمعاء.

وحينما نبدأ بالأكل، ونضع في معدتنا بضعة لقيمات، فإن كميات قليلة نسبياً من ذلك الطعام لا تستقر في المعدة، بل تتجاوزها سريعاً كي تدخل مباشرة إلى الأمعاء، أي بسرعة و دونما أن تتأثر بالمعدة وعصاراتها، وما أن تصل تلك الكمية القليلة من الطعام إلى الأمعاء، حتى ترسل الأمعاء إشارات عصبية وهرمونية، من شأنها إبطاء خروج الطعام من المعدة.
والغاية من هذا الضبط لإفراغ المعدة، هي إعطاء فرصة ليتم هضم الطعام جيداً في المعدة، وفي نفس الوقت إتاحة فسحة زمنية كافية، ومتدرجة، للأمعاء حتى تتمكن من امتصاص كامل العناصر الغذائية الموجودة فيما يصلها من طعام مهضوم جيداً، والنساء عموماً أبطأ في إفراغ ما يتجمع في معدتهم، مقارنة بالرجال، كما أن وجود مواد دسمة في الطعام أو التدخين عوامل في إبطاء إفراغ المعدة.

عوامل أخرى بالجسم

بالإضافة إلى الجهاز الهضمي وإلى التفاعلات المباشرة مع الأطعمة التي يتناولها الشخص، فإن ثمة عوامل أخرى لدى الإنسان قد تُؤثر سلباً على نوعية التفاعل بين الطعام وبين الدواء، وهي ما تشمل:

– العمر : وهو كلما زاد، قل مستوى نشاط عمليات الأيض أو التمثيل بالدواء، كما يقل النشاط في قدرات الجهاز الهضمي من جوانب الحركة والإفرازات والامتصاص.

– وجود أمراض أخرى لدى الإنسان، مثل مرض السكري أو غيره، وهو ما يُؤدي إلى اضطرابات متنوعة في كيفية تعامل الجهاز الهضمي للجسم مع الدواء، كما أن وجود بعض الأمراض، كالتي تُصيب المفاصل بالألم، يُؤدي إلى ارتفاع احتمالات تناول المرء لأدوية متنوعة، ودون وصفة طبية، لتخفيف الألم، ما قد يُؤثر على سلامة الجهاز الهضمي إضافة إلى أجهزة أخرى في الجسم.

هذا دون إغفال الإشارة إلى أن وجود عدة أمراض مزمنة في الجسم يُؤدي لا محالة إلى تناول قائمة، طويلة أو قصيرة، من الأدوية اللازمة وغير اللازمة، وهذا فوق أنه قد يُربك الجهاز الهضمي، فإنه يُربك ذهن وجسم الإنسان.

– نوع الجنس، ذكر أو أنثى .. وهو وإن كان بالعموم لا أثر بارز له، إلا أن التغيرات التي تعتري المرأة، من حيض أو حمل أو هرمونات، والاختلافات في نوعية التغذية والنشاط البدني وإبداء الشكوى من الأعراض المرضية وغيرها من الفروق، قد تُؤدي إلى اختلافات في تفاعل الجهاز الهضمي فيما بين الجنسين.

– حجم الجسم ومقدار وزنه، وأيضاً كمية الشحم فيه،. وهو ما يطول ويطول شرح تأثيراته على عمل الجهاز الهضمي، وكيفية ونوعية مكونات التغذية، بين ذوي الوزن الطبيعي والوزن الزائد، كما أن كمية الشحم لها تأثيرات على نسبة العديد من الهرمونات والمواد الكيميائية في الجسم، كما أن الشحم بحد ذاته يُعتبر مخزناً لتراكم بعض أنواع الأدوية ما يُثير العديد من الاضطرابات المحتملة في العلاقة بين الغذاء والجهاز الهضمي من جهة وبين الدواء من جهة مقابلة.

– تناول نوعية محددة من التغذية، مثل تغذية النباتيين الذين يتجنبون الأطعمة الحيوانية المصدر، أو مُتبعي إحدى موضات الحمية الغذائية، كالعالية المحتوى من البروتينات مثل حمية "أتكن" أو غيرها.

– مدى استهلاك مواد معينة. كالكحول أو المخدرات أو التدخين.

منقول

بارك الله فيك اختي الكريمة راكي نيشان مي لابلي بار تاع لي فوندار لعندنا راهم غير يخلطو اةكي
هههههه
بورك فيك أختآه
ولكن وللأسف القليل من يلتزم بالامر
ولينا نشوفو فيهم يكلو الدواء كل ما يجيهم في راسهم

معلومااااات مفيدة وموضوع قيم بوركتيييييييي في أنتظار جديدك اختيييييييييييييييييييييي
مشكوووووورة اختي ع المعلومة

العفو والشكر لكم اثلجتم صدري ونورتم صفحتي

بارك الله فيك
على الطرح الراقي
والموضوع القيم
والمعلومات الرائعة
بانتظار جديدك

معلومات قيمة بارك الله فيك على الطرح المفيد
شكرا لكم على تشجيعي
نورتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.