الكثير من الشباب يتساءلون عما ينبغى أن يفعلوه ليلة الزواج الأولى. و غالبا ما أشعر بالشفقة الشديدة نحوهم لما أراه من التوتر البالغ على وجوههم و عند مصافحة بعضهم تلمس برودة شديدة حتى فى أيام الصيف الحارة.
و الإجابة عن سؤالهم تستدعى جوانب شرعية و تربوية مضاف إليها خبرة الحياة الناتجة من تجارب مئات الشباب الذين تحدثت معهم قبل و بعد ليلة الزواج الأولى.
هذه الليلة الجميلة ليس كمثلها ليلة …. وغالبا لا تتكرر فى حياة كل منا و لها آثار بعيدة المدى فقد تحمل ذكريات جميلة و لحظات و مواقف رائعة يبقى نقشها فى القلب سنوات طويلة أو تحمل تجربة مؤلمة و مشاعر مريرة تصل فى بعض الحالات إلى تصدع الحياة الزوجية برمتها. لذلك كله فإن العناية بما يحدث فيها مهم للغاية.
و لأن جوانب الموضوع متشابكة و متداخلة فسأقدم هنا بعض النصائح المباشرة التى تفيد فى جعل الليلة الأولى للزواج ليلة سعيدة إن شاء الله تعالى .
• احرص فى الأيام السابقة للزواج على أن تأكل جيدا و تنال قسطك الوافر من النوم و أن تمارس الرياضة .. لا تستهن بهذه الأسباب البسيطة التى تنفعك فى أيام الزواج الأولى.
• من المفيد أن تقضى الأيام الأولى للزواج فى مكان بعيد فهذا يبعدك و زوجك عن ضغوط الأهل و استفسارتهم و أحيانا إلحاحهم. كما أنه يفيد فى تفهم كل منكما للآخر.
• لا تتكلف و لا تحاول أن تنتحل شخصية أخرى. بل كن على طبيعتك أنت .. هذا أجمل و اصدق. عش ليلتك بنفسك و لا تلتفت لما يتوقعه الآخرون.
• لا تتصور أن ليلة الزواج الأولى هى اختبار عسير لرجولتك و فحولتك … بل فى حالات كثيرة ليس من الضرورى أن يتم الجماع فى الليلة الأولى … من الممكن أن يؤجل لليلة الثانية أو الثالثة أو بعد ذلك. أعرف بعض الشباب لم يتم لهم الجماع الأول إلا بعد أسبوع أو أكثر و مضت حياتهم بعد ذلك مستقرة و ناجحة.
• من السنة أن تبدأ هذه الليلة بصلاة ركعتين جماعة بزوجتك. و من السنة أن تضع يدك على جبهتها و تدعو لها و لكما بالبركة و لو دعوت بالدعاء المسنون (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه ) لكان أفضل. و الأمر فى ذلك واسع فلو أخرت الركعتين حتى تجلس مع زوجتك و تتكلمان و ربما تأكلان .. حتى تزول عنها الوحشة فلا بأس.
• نحن مسلمون حرم الله علينا الزنا و مقدماته … فمن الطبيعى جدا أن ينتابك شيئ من الارتباك و العفوية .. و كذلك زوجتك. إذا عرفنا هذا فلن نخجل من هذا الارتباك بل لنا أن نفخر به فى نفوسنا لأنه فى حقيقته علامة العفة و الطهارة.
• تذكر أن الجماع الأول إذا تم بعد المقدمات من المداعبة و الملاعبة و التهيئة النفسية سيكون من أجمل اللحظات و أنه إذا تم بالإكراه و القوة فسيترك عاهات نفسية لا تلتئم قبل وقت طويل.
• عروسك تتوقع منك الكثير فى ليلة الزواج الأولى … فليكن أول ما تراه منك هو رفقك بها و تلطفك معها. بالغ فى التودد إليها بأرق العبارات. لا تندفع ورء نداء الشهوة و لكن تروى حتى تعطى اللسان و العين و الأذن نصيبها من هذا اللقاء أولا. و تذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم أن الرفق لا يكون فى شيئ إلا زانه و لا ينزع من شيئ إلا شانه و أنه عليه الصلاة و السلام كان يحب الرفق فى الأمر كله. احرص على أن تكون دائما متعطرا و فى هيئة طيبة و لاحظ كل التفاصيل من نظافة أسنانك و أن تكون مهندما و احرص فى هذه الليلة و طوال حياتك الزوجية ألا ترى زوجتك أو تشم أو تسمع منك ما تكرهه فإنها تحب أن تجد منك ما تحب أن تجده منها.
• ليس للجماع وضع معين مستحب شرعا .. و لكن كل ما وافق الزوجين فى هذا و كان أمتع لهما فهو المستحب شرعا لأنه يحقق المقصود منه.
• مسألة فض غشاء البكارة لها جوانب متعددة .. فمن النساء من يكون لها هذا الغشاء رقيقا جدا بحيث لا تشعر لا هى و لا زوجها بفضه بل إن منهن من يحصل فضه نتيجة ارتطام أو سقوط … فإياك أن تتشكك فى زوجتك إذا لم ترى ما تتوقع من نزول دماء كثيرة. و من النساء ما يكون عندهن شدة فى هذا الغشاء بحيث لا يمكن فضه إلا بتدخل طبى و لذلك إذا رأيت ممانعة حقيقية من زوجتك و تألما شديدا فأصبر حتى تعرضها فى اليوم التالى على الطبيبة المختصة للمساعدة.
• من الأفضل بعد الجماع الأول أن تنتظر حوالى 24 ساعة قبل أن تعاود مرة أخرى حتى تعطى فرصة لزوجتك لإلتئام الجرح بسبب الإيلاج الأول و هدوء الألم.
• من السنة أن تجعل إلى جانب الفراش فوطة أو نحوها تتجففان بها بعد الجماع.
• بعض المداعبة بعد الجماع يكون له أثر نفسى جميل جدا.
• لا تتكلم بما يجرى مع زوجتك مع أى أحد من الأهل أو الأصدقاء فهذا مما نهى عنه الشرع .. إلا لو حدثت لك مشكلة تحتاج فيها إلى توجيه و نصح و يكون هذا فى أضيق الحدود الممكنة.
• طبعا هذه النصائح للرجال .. و ليت إحدى الأخوات أن تكتب شيئا مشابها للنساء .
يأتينى الكثير من الشباب يتساءلون عما ينبغى أن يفعلوه ليلة الزواج الأولى. و غالبا ما أشعر بالشفقة الشديدة نحوهم لما أراه من التوتر البالغ على وجوههم و عند مصافحة بعضهم تلمس برودة شديدة حتى فى أيام الصيف الحارة.
و الإجابة عن سؤالهم تستدعى جوانب شرعية و تربوية مضاف إليها خبرة الحياة الناتجة من تجارب مئات الشباب الذين تحدثت معهم قبل و بعد ليلة الزواج الأولى.
هذه الليلة الجميلة ليس كمثلها ليلة …. وغالبا لا تتكرر فى حياة كل منا و لها آثار بعيدة المدى فقد تحمل ذكريات جميلة و لحظات و مواقف رائعة يبقى نقشها فى القلب سنوات طويلة أو تحمل تجربة مؤلمة و مشاعر مريرة تصل فى بعض الحالات إلى تصدع الحياة الزوجية برمتها. لذلك كله فإن العناية بما يحدث فيها مهم للغاية.
و لأن جوانب الموضوع متشابكة و متداخلة فسأقدم هنا بعض النصائح المباشرة التى تفيد فى جعل الليلة الأولى للزواج ليلة سعيدة إن شاء الله تعالى..
• احرص فى الأيام السابقة للزواج على أن تأكل جيدا و تنال قسطك الوافر من النوم و أن تمارس الرياضة .. لا تستهن بهذه الأسباب البسيطة التى تنفعك فى أيام الزواج الأولى.
• من المفيد أن تقضى الأيام الأولى للزواج فى مكان بعيد فهذا يبعدك و زوجك عن ضغوط الأهل و استفسارتهم و أحيانا إلحاحهم. كما أنه يفيد فى تفهم كل منكما للآخر.
• لا تتكلف و لا تحاول أن تنتحل شخصية أخرى. بل كن على طبيعتك أنت .. هذا أجمل و اصدق. عش ليلتك بنفسك و لا تلتفت لما يتوقعه الآخرون.
• لا تتصور أن ليلة الزواج الأولى هى اختبار عسير لرجولتك و فحولتك … بل فى حالات كثيرة ليس من الضرورى أن يتم الجماع فى الليلة الأولى … من الممكن أن يؤجل لليلة الثانية أو الثالثة أو بعد ذلك. أعرف بعض الشباب لم يتم لهم الجماع الأول إلا بعد أسبوع أو أكثر و مضت حياتهم بعد ذلك مستقرة و ناجحة.
• من السنة أن تبدأ هذه الليلة بصلاة ركعتين جماعة بزوجتك. و من السنة أن تضع يدك على جبهتها و تدعو لها و لكما بالبركة و لو دعوت بالدعاء المسنون (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه ) لكان أفضل. و الأمر فى ذلك واسع فلو أخرت الركعتين حتى تجلس مع زوجتك و تتكلمان و ربما تأكلان .. حتى تزول عنها الوحشة فلا بأس.
• نحن مسلمون حرم الله علينا الزنا و مقدماته … فمن الطبيعى جدا أن ينتابك شيئ من الارتباك و العفوية .. و كذلك زوجتك. إذا عرفنا هذا فلن نخجل من هذا الارتباك بل لنا أن نفخر به فى نفوسنا لأنه فى حقيقته علامة العفة و الطهارة.
• تذكر أن الجماع الأول إذا تم بعد المقدمات من المداعبة و الملاعبة و التهيئة النفسية سيكون من أجمل اللحظات و أنه إذا تم بالإكراه و القوة فسيترك عاهات نفسية لا تلتئم قبل وقت طويل.
• عروسك تتوقع منك الكثير فى ليلة الزواج الأولى … فليكن أول ما تراه منك هو رفقك بها و تلطفك معها. بالغ فى التودد إليها بأرق العبارات. لا تندفع ورء نداء الشهوة و لكن تروى حتى تعطى اللسان و العين و الأذن نصيبها من هذا اللقاء أولا. و تذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم أن الرفق لا يكون فى شيئ إلا زانه و لا ينزع من شيئ إلا شانه و أنه عليه الصلاة و السلام كان يحب الرفق فى الأمر كله. احرص على أن تكون دائما متعطرا و فى هيئة طيبة و لاحظ كل التفاصيل من نظافة أسنانك و أن تكون مهندما و احرص فى هذه الليلة و طوال حياتك الزوجية ألا ترى زوجتك أو تشم أو تسمع منك ما تكرهه فإنها تحب أن تجد منك ما تحب أن تجده منها.
• ليس للجماع وضع معين مستحب شرعا .. و لكن كل ما وافق الزوجين فى هذا و كان أمتع لهما فهو المستحب شرعا لأنه يحقق المقصود منه.
• مسألة فض غشاء البكارة لها جوانب متعددة .. فمن النساء من يكون لها هذا الغشاء رقيقا جدا بحيث لا تشعر لا هى و لا زوجها بفضه بل إن منهن من يحصل فضه نتيجة ارتطام أو سقوط … فإياك أن تتشكك فى زوجتك إذا لم ترى ما تتوقع من نزول دماء كثيرة. و من النساء ما يكون عندهن شدة فى هذا الغشاء بحيث لا يمكن فضه إلا بتدخل طبى و لذلك إذا رأيت ممانعة حقيقية من زوجتك و تألما شديدا فأصبر حتى تعرضها فى اليوم التالى على الطبيبة المختصة للمساعدة.
• من الأفضل بعد الجماع الأول أن تنتظر حوالى 24 ساعة قبل أن تعاود مرة أخرى حتى تعطى فرصة لزوجتك لإلتئام الجرح بسبب الإيلاج الأول و هدوء الألم.
• من السنة أن تجعل إلى جانب الفراش فوطة أو نحوها تتجففان بها بعد الجماع.
• بعض المداعبة بعد الجماع يكون له أثر نفسى جميل جدا.
• لا تتكلم بما يجرى مع زوجتك مع أى أحد من الأهل أو الأصدقاء فهذا مما نهى عنه الشرع .. إلا لو حدثت لك مشكلة تحتاج فيها إلى توجيه و نصح و يكون هذا فى أضيق الحدود الممكنة.
• طبعا هذه النصائح للرجال .. و ليت إحدى الأخوات أن تكتب شيئا مشابها للنساء .
تقبلوا تحياتي
شكرا أخي على النصائح الرائعة والمفيدة
ويريت أدخل دنيا عشان أقتدي بها
مشكوووووووووور
شكرا اخي shoutter
شكراااااا اخي فيه الكثير من الشباب المحتاج لنصائح قيمة و بطريقة متادبة واخلاقية كيما هادي
جزاك الله خيرا………..