تخطى إلى المحتوى

لا تحرم نفسك من جنة الدنيا مفزع الكل 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
……….من لا يتمنى ان يعيش كل لحظة في حياته في سعادة وهناء
طبعا لا احد الكل يسعى الى هذا …..الحل بين ايدينا لكننا لا نراه لكثرة تمسكنا بالدنيا
…طاعة الله وتقواه والرضى به ……كلها تجعل الانسان منشرح الصدر سعيدا مرتاحا
لانه عندما يتيقن القلب انه لا يعمل الا بالاسباب وامره بين يدي عزيز جبار يرتاح ويطمئن
لكن احيانا يحتاج الانسان لان يجدد طاقته وعندما يحس الانسان بالحزن والهم يحتاج لمن يكلمه ويفزع اليه لانه يشعر بانه مخنوق والدنيا ضيقة
واليوم بين يدي اليكم ما يذهب حزنكم ويزيل كربكم ………….
والله الذي لا اله غيره سعادة ما بعدها سعادة فرحة مابعدها فرحة ………..
قيام الليل اجمل اللحظات تكون بين يدي ربك لا احد يسمعك الا هو وهو اقرب اليك يسال:
هل من داع فاستجيب له .هل من سائل فاعطيه….هل من مستغفر فاغفرله
بالله عليكم هل عشتموها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جربوها ولن تندموا…………… داوموا عليها وستجدون الراحة النفسية التي غابت عن قلوب الكثيرين ….
لا تحرموا نفوسكم

واعلموا انها شرف لا يناله الا المؤمنون فاثبتوا انكم كذلك وقاوموا نفوسكم وقوموا لله
عندما تعلم انك تقف بين يدي مجيب قريب…………. يسمعك وانت تشكو اليه………
وتفوض امرك اليه …………وتتكل عليه في حل مشاكلك …….ما اجملها من لحظات
استشعر ذلك ……….ولا تتردد باللجوء اليه……..فهو القريب العليم
ثقوا بانه لا سعادة الا في رضى الرحمن
لا تنسوني من صالح دعائكم
اختكم الاء الرحمن

بارك الله فيك………مشكووووورة اختاه
ربي يرفقك وينجحك في دراستك…….
شكرا على المرور ربي يجزيكم خيرا
جزاااااااااااااك الله خيراااااااا اختي

بارك الله فيك حبيبتي مشكورة على الموضوع القيم

بارك الله فيك بنتي

القعدة
قال الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب في متنه القواعد الأربعة وذلك في مقدمته إذ دعا للقارئ، قال رحمه الله رحمة واسعة، (جعلك الله ممن اذا أعطي شكر واذا أبتلي صبر واذا أذنب استغفر فان هِؤلاء الثلاثة عنوان السعادة)، وصدق رحمه الله فيما قال إذ أن أحوال العبد لا تخرج عن هذه الثلاث، فإما عطاء و إكرام من ذي المنن و الإنعام يوجب في نفوس المؤمنين الصادقين الشكران مما يعلي لهم الشأن و يورثهم مزيد نعم وإحسان من الله الشكور المنان، فان لم تكن المنحة المباشرة والتي يعبر عليها بالعطاء فهي المنحة التي تعقب الابتلاء يبتلى به العبد فيصبر ويسلم لأمر الله ويرضى به، ومن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط، وان لم تكن الأولى و الثانية فهي الثالثة وهي أن يذنب العبد ذنبا بسبب غلبة الهوى والغفلة عن الطاعات التي هي بمثابة الحصن لصاحبها من كل شر وسوء، فاذ أذنب فاستغفر وتب وأناب فتح له مولاه من أبواب الخير والفضل منه ما يرفع به مرتبته في الدنيا و الآخرة، ويُبَوَؤَهُ منزلةً قل أن يُبوأهَا أحدٌ، بل قد يكون بسببها من السابقين الذين هم ثلة من الأولين وقليل من الآخرين، أليست هته هي السعادة بعينها لما يحصل له ابتدءا من حرقة الندم على المعصية التي قد اقترفتها جوارحه وبأت بها نفسه، فتتحول تلك الحرقة إلى نار متقدة في أطراف الصدر وأرجاء النفس فيأتي التوفيق من الباري، لسلوك الماء الجاري والنور الهادي والذي يطفئ في النفس حرقتها ويضئ فيها ظلمتها فما هي إلا لحظات حتى يشرق في النفس نور الإيمان فينقشع الظلام وتمتلئ الذات رضا بما أتاها الله من ورع وتقوى بعد التقصير والسهو والنسيان حتى إن عدو الله إبليس ليندم كأشد الندم على تلك المعصية التي أوقعه فيها فتحولت بلطف الله ورحمته إلى منحة ربانية كان بها السبيل إلى الهدى أسلك من ذي قبل و صارت به الهمة في طلب العقبى أنشط من ذي سبق فتلك هي حكمة الله ورحمته في تقدير المعصية على عباده فهل من سالك لهذ الصراط المستقيم والسبيل القويم في الفهم عن الله مراده بما يبتلي به عباده من ضراء وسراء وتقدير للعصيان و ما يتورد عن ذلك من صبر وشكر و إنابة واستغفار.

بارك الله فيكى يا الاء واعطاكى كل ما تتمنى يااااااااااااارب
جزاكي الله كل خير اختي وجعلنا الله من اصحاب الجنة ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.