بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فـائــــدة من دقائق المعاني
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- ( من له غرض في دقائق المعاني يتجاوز نظره قالب اللفظ إلى لب المعنى والواقف مع الألفاظ مقصور على الزينة اللفظية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فـائــــدة من دقائق المعاني
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- ( من له غرض في دقائق المعاني يتجاوز نظره قالب اللفظ إلى لب المعنى والواقف مع الألفاظ مقصور على الزينة اللفظية.
فتأمل قوله تعالى: (( إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى.وأنك لا تظمؤا فيها ولا تضحى ))، كيف قابل الجوع بالعرى والظمأ بالضحى.
والواقف مع القالب ربما يخيل إليه أن الجوع يقابل بالظمأ، والعري بالضحى، والداخل إلى بلد المعنى يرى هذا الكلام في أعلى الفصاحة والجلالة، لأنّ الجوع ألم الباطن، والعري ألم الظاهر، فهما متناسبان في المعنى، وكذلك الظمأ مع الضحى، لأن الظما موجب لحرارة الباطن، والضحى موجب لحرارة الظاهر فاقتضت الآية نفي جميع الآفات ظاهرا وباطنا ))اهـ (بدائع الفوائد ص555).
دعواتنا لكم بالصحة والعافية التائب الخااشع يحييّكم