تخطى إلى المحتوى

فرحة كل الجزائريين 2024.

ارجوا الردود

ارجوا الردود

ما أجمل أن يعيش الإنسان في بلد فيه ”موضوع” للحديث؟!

الجزائر من أقصاها إلى أقصاها، لا حديث لها سوى الحديث عن ”كرعين” أحد عشر شابا يسمونهم الفريق الوطني، وعن ”مخ” واحد يسمونه المدرب الوطني!

ماذا لو كانت البلاد تملك حكومة فيها أربعون وزيرا فاعلية رؤوسهم في الحياة العامة للبلاد حيوية وجميلة وفعالة مثل ”كرعين” الفريق الوطني!

ماذا لو كانت البلاد تملك فريقا وطنيا في الاقتصاد مثل الفريق الوطني لكرة القدم؟! وماذا لو كانت البلاد بها فريق وطني في السياسة مثل فريق الكرة المنفوخة وفي قوته وشعبيته؟! وماذا لو كان عدنا فريق وطني في الصحافة فيه أحد عشر قلما عندما يكتبون تنحني الرؤوس أو تسقط أو تنتعش الحكومات أو تستقيل؟!

ماذا لو كانت البلاد فيها أحد عشر نجما ثقافيا حتى ولو كانت تدربهم ثقافيا خليدة؟! ماذا لو كان عندنا (11) نائبا في البرلمان من عيار النائب السابق في عهد الحزب الواحد عبد الرحمن بلعياط، حيث كان الصحافيون يغادرون قاعة البرلمان عندما يتدخل بلعياط! ولذلك كان المرحوم بيطاط رئيس المجلس يتركه آخر المتدخلين لإجبار الصحافيين على البقاء إلى نهاية الجلسة!·

باختصار ما أسعد البلد الذي يعيش شعبه الانتصار ويجد لنفسه موضوعا للحديث سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا أو حتى كرويا؟! وما أتعس البلد الذي يعيش حياته بدون موضوع! لا سياسي ولا غيره؟!

الشعب الجزائري البائس اليائس انفجر فرحا بإنجاز الفريق الوطني لأنه اشتاق إلى موضوع يتحدث عنه بعد هذا التصحر الذي أصاب البلاد في جميع المجالات!

المصيبة أن الفرحة هذه كانت هذه المرة من إبداع وتوقيع الشباب الحراف بكرعيه! فهل تتعظ السلطة بما تفعله من سياسات ضرت بالشباب والبلاد؟!

نرجو من الجميع الردود
هذه الفرحة تمت بالكرعين! فماذا لو تمت بالبوزلوف؟!البائس اليائس

هذا الموصوع له معاني عديدة نرجو قرائته جيدا
خويا الكرعين الي راك تهدر عليهم maide في اوربا يعني مهمش نتاعنا لوكان جو نتاعنا تلقاهم تصابوطاو ومطلعوش لعقبة لان اغلبهم ايميقري
مشكور علئ هذه الالتفاتة من جهة ومن جهة ثانية تؤدي الكرعين دورا مهما قد لا تؤديه الزلاليف خاصة من بعض الجزائريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.