الحمد لله تعالى ولي الصالحين، رب العالمين، ومجيب دعوة الداعين، والصلاة والسلام على صفوة المرسلين، وقدوة الناس أجمعين وعلى الآل والأصحاب أقمار الدين وزينة المتقين
جاء بها حبيب القلوب من السماء ,وكانت اخر الوصايا الغراء,محرابة باليل دون حراء ,وبها تفطرت قدماه بشكل الالاء ;فقال”أفَلا أكون عبدًا شكورًا”
فصل اللهم وزد وبارك على حبيبك المصطفى ;صلوات ربه وسلامة عليه مامسى بالخلائق من نعم
انها الصلاة وما ادراك ما الصلاة ؟!صلة بين العبد وربه ;راحة للعبد وقلبه ;مناجاة للخالق في علاه;هي عماد الدين ,هي الامرة ;هي الناهية ; هي المنجية ;قضى سبحانه لمن اتبع الطريق المتقيم بفعل الاحسان تجزيهم الحسنى وزيادة ;كيف لا وهو الكريم ؟!يقول سبحانه
{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}
أختي الغالية
إليك أسوق هذه الكلمات محملة بالخوف والرجاء علها تجد لديك
قلباً واعياً….
وعقلاً متفتحا.
كلمات جاش بها الصدر ولم تعد تطيق البقاء فيه
فأثرت أن تخرج إليك
نعم لك أنت
إليك يامن تؤخرين صلاتك عن وقتها
وتقدمين كل شئ عليها
إليك يامن فرطت في عماد الدين …وأساس الحياة…وسبب السعادة والهناء
أما سمعت قول الله حينما قال"فويل للمصلين"
أما علمت أن ويل هو نهر في جهنم خلق لمن يؤخرون صلاتهم ويتهاونون فيها
أما خفت العقاب
أما استحييت من رب العباد
أما رق قلبك وهو يناديك
حي على الصلاة…حي على الفلاح
أما علمت أن حبيبك رسول الله قد جُعلت قرة عينه في الصلاة وهو يقول
أرحنا بها يا بلال
لماذا تغيرت وأصبح واقع حالك يقول
أرحنا منها يا بلال
هل آمنت على نفسك العذاب
مالذي يشغلك عنها
ما الذي آخرك عنها
أو بالأحري ما الذي يستحق منا أن نؤجل لأجله صلاتنا
أما سمعت حديث حبيبك صلى الله عليه وسلم
عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها رواه الترمذي والحاكم وصحَّحاه وأصله في الصحيح.
هل ضمنت الوقت
ام هل ضمنت الموت وأنه لن يباغتك
اختي الحبيبة الصلاة مستشفى محمول لكل شخص يعمل على راحته واستعادة شفائه وصدق المصطفى
حيث يقول
{يا بلال، أقم الصلاة، أرحنا بها}لأن الصلاة فيض من السكينة، ونهر من الأمن، وريح طيبة باردة تهب على النفس فتطفئ نار الخوف والحزن.
وإقرأي قوله عز وجل:" إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا"النساء آية 103
والله أشد فرحا بتوبتك وإنابتك
تذللي له…استجيري به…تعلقي بحباله
عنها ستجدين السعادة ،،، وراحة البال
وسيتحول القلق إلى ،،، طمأنينة
وسيتحول الإدبارإلى ،،، إقبال
فكم جميل هو هذا الشعور
ومساله الصلاة والتهاون بها شئ عظيم فالصلاة اذا ضاعت فما دونها اضيع والشيطان يحاول ولعله حقق شيئا من النتيجه التي يريدها وهو ان يضيع الصلاة حتى لايكون هناك ايمان يردع عن التقصير في غيرها
والصلاة عمود الدين واول مايحاسب عنه العبد يوم القيامة وقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
واول مانبدا بالاصلاح هو اصلاح هذه الصلاة ولتكم من الان وصاعدا في وقتها وعلى اكمل وجه وبعدها التقرب لله تعالى بكل مايحب ويرضى من نوافل من صيام وقيام وتلاوة قران والحسنة تاتي بالحسنة بتوفيق الله تعالى
صلاتي ارتني الهدى والضياء وعمت وجودي بنعمى العطاء
ارتني كياني وحريتي واني على سنن الانبياء
وناجيت ربي العلي القدير ليسلكني في صراط الهداة
احب الصلاة واشتاقها وتسمو بروحي افاقها
خشوعي لربي لا لسواه فلست اسير بغير هداه
ويخشع غيري لعبد ضعيف ويعبد غيري ضلالا هواه
احب الصلاة واشتاقها وتسمو بروحي افاقها
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
اللهم عاملنا بما أنت أهله و لا تعاملنا بما نحن أهله
اللهم تب علينا و اغفر لنا و ارحمنا
اسال الله العظيم ان يمن علينا وعليكم بتوبة صادقة نصوح قبل الممات وان نثبت عليها ونلقى الله تعالى وهو راض عنا ونفوز برحمته وجناته جنات النعيم
ان اصبنا من الله تعالى وان اخطانا فمن انفسنا والشيطان