كيف الحال اتمنى ان تكونوا بخير…………….
في بعض الاحيان حين تكون اقلامنا حاظرة نجد انفسنا نكتب ع الالم بكل قوة………حتى يشعر الاخرين بالمنا …بحزننا …وبدرجة ياسنا وحتى حرقة دموعنا……….
حتى حين نقرا قصة ما فاننا نشعر بصاحبها …….ونسكن عالمه المظلم…..نتجرع سموم معاناته…
ولكن في لحظة يتغير كل شيء…………نعم تتغير كل المشاعر لنقرا عبارة *وعاشا بسعادة وحنين وانجبا صبيان وبنين* ههه
وهنا تجدني اقف حائرة……………لما ينزف قلمنا مع قلبنا حين الكلام ع الالم وحين ايجاد السعادة نلخصها في جملة واحدة لابل بكلمة واحدة وعبارة واحدة كقول:"انا سعيدة *
لما لم نقل انا حزينة وكفى …………..لما قلناها بكل تلك الكلمات المؤلمة………….والدموع الحارقة
هل لاننا لانستطيع التعبير ع انفسنا؟؟؟ ام اننا جاهلون بسعادتنا
وماهي السعادة حقا؟؟ لاني لم اجد تفسير مقنع لها
حتي في الافلام والمسلات نجد نفس النهاية …………مع انها تختلف في سنيوراتها الا انها تحمل نفس النهاية ……………….
ربما تختلف في مضمونها ولكنها تعتبر نهايات سعيدة بمقياس ما
والآن بما ان كل حياتنا الم وفراق وحزن بدون ان ننسى الومضات التي عشناها في سعادة……ومع كل الدموع التي تخللت حياتنا
ماهي السعادة التي نتطلع اليها؟؟؟ هل هي *الموت* وهل الموت يعتبر نهاية سعيدة لحياتنا
ام انه بداية حزينة لقصة مؤلمة اخرى
فتلك هي المشكلة………………..الت ي لن نجد لها تفسير
نتكلم ع التعاسةاكثر من السعادة
نتكلم ع الالم اكثر من الامل
نتكلم ع الانتقام اكثر من التسامح
غريبة هي انفُسنا البشرية نحب ان السعادة ونهوى الالم
|
آه كم هو جميل وصفك لها ولكن مع هذا هي لاتدوم طويلا بل سرعان ماتتلاشى بسرعة
مشكرور اخي ع المرور واثراء الموضوع
سلامي
تريد سعادة دائمة او مؤقتة هاهي السعادة واختر من بين الاثنين
السعادة المؤقتة:*لحظة تحصلك على منزل فهنا تسعد في اللحظات الاولى ثم تتخبط في مشاكل الفاتورات او مشاكل اجتماعية
*لحظة زواجك فقد تسعد بالعرس وتمرح مع اهلك واصدقائك واحبائك وزوجتك ثم تتخبط مع المسؤوليات ومشاكل اخرى
*لحظة حصولك على سيارة فتحص انك تخلصت من المشي وانت تتجول في سيارتك مستريح ثم تتخبط مع مصاريف السيارة وتصليحها عند تعطلها ومن تركب سايرتك من اصدقائك فاكيد ستتغير تصرفاتك مع اصدقائك وتفارق بعضهم.
اليك السعادة الحقيقية :
*نجد السعادة في متع الحياة البسيطة .مقدرين جمال الطبيعة أومتمتعين بدفء الشمس على أجسادنا .
*او متمشين على الشاطئ والماء يداعب أقدامنا.ربما كانت في الفوز الرياضي او احساس الإنجاز في العمل ,أو مجرد الامساك بيد من نحب .
*أن الأشياء الصغير ة هي التي تزيد من مستوى سعادتناااا
هناك وسائل عدة لايجاد السعادة في الأشياء اليومية البسيطة لا بد أن نعيها بشكل أكبر.نظن احياناًأ، ان السعادة هي الضحك والتسلية ولكن ألسنا نشعر أيضاً بالسعادة حينما ننجز مهمة عظيمة في العمل أن مجرد تذكر عطلة رائعة او مقطوعة موسيقية مفضلة يجعلنا نتبسم شاعرين بدفء مشاعرنا.أن وصفه السعادة تكمن في أن نشغل يومنا بما يهمنا وان نعيشه بصدق أمكننا هذا اذا توقفنا عن محاولة تغيير ظروفنا الخارجية لكي نشبع توقنا الداخلي وحينما نتمهل لكي نكشف الصفاء النابع من كينونتنا وليس مما نفعله ,أومانمتلكه….
دمتم سعداء
السعادة هى "شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً"، والشعور بالشىء أو الإحساس به هو شىء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض فى تجربة تعكس ذلك الشعورعلى الشخص، و"إنما هى حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره
استمرارية السعادة (السعادة المستدامة):
توصلت الدراسات إلى أنه هناك عدد من العوامل التى تساهم فى استمرارية السعادة أو الذى نطلق عليه مفهوم "السعادة المستدامة"، فالأمر لا يقف عند حد تحقيقها فقط بل الأهم هو المحافظة على استمراريتها.
بعضاً من هذه العوامل:
– تقدير الذات.
– الشعور بالسيطرة على مجريات الحياة الذاتية.
– وجود العلاقات الحميمية الدافئة (علاقة الزواج أو الصداقة … الخ).
– القيام بعمل مرضٍ.
– القيام بأنشطة ترفيهية تُسعد النفس.
– السلوك الحميد والصحة السليمة، مرتبطان بتحقيق السعادة واستمرارها أيضاً.
– الاعتدال فى أى شىء.
-الاهتمامات غير الشخصية. ومن هنا نجد أن الطريقة الفعالة لإحراز السعادة، هو وضع أهداف لكل متطلب من متطلبات تحقيقها واستمرارها ثم تفنيد التقدم ومتابعته تجاه كل هذه الأهداف
أنه من الأمور المطردة في مجالات الحياة كافة,هو أن الإنسان كي يبدع ويقدم ويكون مصدراً للعطاء في المجال الذي يعمل فيه لابد أن يحس بإنسانيته وقيمته,بحيث لو صودرت حريته ومحيت شخصيته لنضب عطائه.
فشخصية الانسان تتكون منذ الأيام الأولى من حياته,فعليه تكون الأسرة العامل الأهم في بناء شخصية الإنسان,إذ أنها المؤسسة الوحيدة التي ترافق الإنسان منذ الأيام الأولى لحياته وهي مرحلة بناء شخصيته كما تقدم.
"فغرس الإيمان الحقيقي في نفوس الناشئة,والإيمان المطلق بالله بصفاته الثابتة له,وحبه والخضوع له والخوف منه والالتجاء اليه في كل أمر" من الأمور الأولى التي يجب أن تزرع في نفس النشىء وهذه هي أول مراحل بناء الشخصية القائمة على أساس المنهج الإلهي.
ثم بعد الانتهاء من هذه المرحلة,تأتي مرحلة زرع الشعور بالمسؤولية ذلك الذي قلنا بأنه يوفر الاستقرار النفسي للإنسان ويحسسه بقيمته ودوره في الحياة مما يجعل منه مصدراً للعطاء.
"فالطفل يحتاج في حياته الى الشعور بالمسؤولية,حتى يتحمل مسؤوليته بدلاً من أن يحاول الهروب منها…إن كل أب يستطيع أن يجعل من بيته مدرسة خاصة يتعلم فيها الطفل كيف يتخذ قراراً,أو موقفاً محدداً أزاء الأحداث والأشياء,وأول مايحتاجه الأب في مثل هذه المدرسة هو إيجاد جو من الحرية للطفل يستطيع خلاله من تحكيم عقله وذلك بأن يتحول الأب في البيت الى صديق موجه,بل أن يكون مدرساً يفرض آراءه على الطفل وكما قال الإمام علي (ع) (من كان له صبي فليتصابى معه…) .
ولابأس من استشارته ولو شكلياً في امر يتعلق بالجميع,أو بالبيت شرط أن لايحرك ذلك في نفسه الشعور بأنهم يضحكون عليه أو يسخرون منه,أو أنهم يستشيرونه ولايأخذون برأيه".
فإنه من الأمور الخطيرة والتي تؤثر سلباً في بناء شخصية الطفل هو احساسه بأن الغرض من ممارسة المشورة معه هو الاستهزاء به وبرأيه,وهذا الاحساس سيتولد في نفسه حتماً فيما لو لم يؤخذ برأيه,وأخذ امر اهمال رأيه مأخذ اللامبالاة.
ففي هذه الحالة – وهي نية الاهل عدم تبرير اهمال رأي الطفل الذي استشير
ثم إن المدح الذي يوجه للطفل فيما لو أحسن يعد أمراً هاماً,وحافزاً يحفز الطفل ويدفعه دائماً الى فعل الحسن من الأمور ولكن يجب أن يتناسب هذا المدح مع حجم مايقوم به الطفل لئلا يخلق عنده حالة من التعالي والغرور فيما لو تجاوز الإطراء والمدح حد المعقول,وفاق في حجمه حجم العمل الحسن الذي أداه "فالطفل الذي يمتدح باعتدال يكون كالسيارة التي تزود بالوقود,والزيوت,وقطع الغيار في الوقت المناسب".
متطلبات السعادة؟
أ- التمتع بالصحة الجيدة.
ب- دخل كافٍ لمقابلة الاحتياجات الأساسية.
ج- وجود عاطفة فى حياة الشخص.
د- انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط.
هـ- أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق.
و- السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه.
ى- بالإضافة إلى المتطلبات السابقة، ينبغى أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على إغفال مسببات التعاسة فى حياته.
فإذا كنت اغنى أغنياء العالم ويتوافر لديك المال ولكن فى غياب التمتع بالصحة أو الإغفال عن فن إدارة العلاقات مع الاخرين فلن تصل للسعادة
كل الناس يطلبون السعادة ويحلمون بها ولو سألت الناس عنها لاختلفت اجابتهم
– المريض يرى السعادة فى الصحة والعافية
– الاعزب يرى السعادة فى الزواج و الاولاد
– الفقير يرى السعادة فى المال
– و آخر يرى السعادة في العمل و الشهرة و تبوؤ اعلى المناصب و المراتب
اذا السعادة نسبية ويختلف عليها الناس!
ماهي السعادة الحقيقية؟ كيف تجدها ؟و كيف تبحث عنها؟
السعادة هي حالة من الراحة و الطمأنينة و الشعور بالرضا داخل النفس و القناعة بما كتبه الله سبحانه و تعالى
كيف تجد السعادة؟
إن السعاده هي مطلب كل انسان في هذا الوجود
و هي بين يديك لكنك عبثا تبحث عنها في مكان آخر
و هذه بعض من اسبابها الحقيقية:
1- الإيمان والعمل الصالح و التمسك بحبل الله المتين و التوكل عليه
قال تعالى:
{من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم اجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} [سورة النحل: 97] و قال صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )
2- ذكر الله فإن ذلك من أكبر الأسباب لانشراح الصدر
وطمأنينة القلب، وزوال الهم و الغم
قال تعالى:
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [سورة الرعد]
(و من أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا …) [سورة طه]
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته
هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا
3- العلاقات الطيبة و الاحسان الى الناس:
فعندما تكون علاقتك مع الاخرين طيبة و تشعر بحب الناس ستكون سعيدا
فجوهر السعادة تكون في العطاء فاعط محروما و انصر مظلوما و انقذ مكروبا واطعم جائعا وعد مريضا واعن منكوبا تجد السعاده تغمرك من بين يديك ومن خلفك و تذكر ان
(من نعم الله عليك حاجة الناس اليك)
4- مواجهة الأحداث و اعتبارها أنها تحمل رسالة، والنظر
إلى المشاكل على أنها فرص للتغيير
( ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل
ولكن السعداء حقيقةهم أولئك الذين تعلّموا كيف يحلون مشاكلهم)
5 -اجعل أهدافك وأفكارك إيجابية
يقول هلمستران ما تضعه في ذهنك سواء سلبيا او ايجابيا ستجنيه في النهاية)
لأن الإنسان متى استسلم للخيالات وانفعل قلبه للمؤثرات
من الخوف والأمراض وغيرها، أوقعه ذلك في الهموم
والأمراض القلبية والبدنية و النفسية
راقب افكارك لانها ستصبح افعالا
راقب افعالك لانها ستصبح عادات
راقب عاداتك لانها ستصبح طباعا
و راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك
الرياضة يوميا
و تداوى من الامراض و جاء في الحديث الشريف
(من اصبح منكم معافى في سربه
معافى فى جسده عنده قوت يومه
فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)
7- لا تتذكر الماضى وتحزن لمآسيه
فتذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره
والحزن لمآسيه حمق وجنون
وقتل للارادة وتبديد للحياة الحاضرة
لا تنس أبداً
هناك سبب آخر هو انك تكون سعيداً اذا اردت ذلك، فالسعادة إرادة
لقد وجدت أن نصيب الانسان من السعادة يتوقف في الغالب على رغبته الصادقة في ان يكون سعيداً
ختاماً
حياتك تختارها بيديك
إن شئت السعادة وجدتها بتطبيق الكلام المذكور اعلاه
أما اذا اكتفيت بقراءته فقط
فلن تستفيد ولن تحصل على حياة سعيدة طيبة مطمئنة
و لا تلومن بعد ذلك الايام وتلعن الظرو