السلام عليكم
اختي المسلمة يامن تشتكين من زوجك و اهمال عائلته و يامن تخلقين من الحبة قبة و تهدمين عائلتك بيدك ثم …. تندمين..
الا تدرين ان سعادة اسرتك بين 10 اصابعك… حتى وان كان الخلل في زوجك بامكانك تصليحه بالعمل لا بالقلق..
اختي انت مسؤولة عن اسرتك و هي اغلى ما تملكين لا تجعلي زوجك يندم يوما انه اختاركي من بين الملايين… لا تلومي حماتك فهي امراة كبيرة وقد تفارك يوما وتندمين……… فكم من اساءت الى حماتها فماتت حماتها وهي غضبانة… و كم من ماتت حماتها و في قلبها الرضى فمذا تختارين…..
لمذا تريدي ان تعيشي في بيت لحالك وانت لا تدرين ان كنت ستعيشي يوم غد او لا… فكم من بنا بيتا ولم يسكنه ليوم واحد ومات وتركه……
حافظي على زوجك انتما اية من ايات الله اجعليه يحمد الله لانه اختارك
فكري في اولادك فهم يخلفونك بعد موتك.. مذا لو تركت لهم مواقف سيئة مع والدهم قد ينسون ان يدعوا لك حتى….. ومن بعد…. قد تخسرين الدنيا ثم الاخرة
اذن هلم و قرري ان تصلحي ما استطعتي ولا تسمعي لاي كلام عائلتك غايتك احفظيها يحفظك الله…… من القلب
يا بنيتي ملاك التراب أصعب ما يصعب الحياة الزوجية هو الحماة أم الزوج و التي تريد حشر أنفها في كل ما يدور بين ابنها و زوجته
لا أقول كل الحموات لكن الحماة الغيورة و النكدية و الحشرية هي التي تجعل حياة ابنها و زوجته جحيما فهي تريد التحكم في الزوجة و تأمر ابنها حتى يخالف ما تريده الزوجة كالخروج لزيارة أحد ما أو شراء غرض ما أو استدعاء ضيف لتناول الطعام
الذنب ليس ذنب الحماة على كل حال لكنه ذنب الزوج الذي ترك امه تسيطر عليه و تتدخل في تفاصيل حياته
ما ذنب الزوجة التي تريد الإستقلالية مع زوجها لتبني بيتا كما تحلم به ؟
ما ذنبها إذا أرادت العيش مع زوجها بعيدا عن أهل الزوج لتتمتع بالخصوصية و تعتمد على نفسها في إدارة شؤون البيت ؟
هل يجب أن تفكر في زوجها و أولادها و أن تستغني عن حياتها و رغباتها و تعيش فقط لإرضاء الزوج و الحماة حتى يقال عنها أنها مؤدبة و عاقلة و يحبها الجميع
لا و الله لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك و الحماة التي اعتدت التدخل في حياة الزوجين لن تدرك يوما أنها مخطئة بل تستمر في ذلك ما لم يردعها رادع يصحح لها أخطاءها و يوضح لها مدى حاجة الزوجين العيش كما يحلو لهما دون تدخل من أحد
ما توصلت له حموات هذا العصر طلب تطليق الزوجة أو عدم الرضا على الإبن طول الحياة و الدعاء عليه
أمن المعقول أن يخرب الإبن بيته و يهدم علاقته الشرعية و المقدسة لمجرد أن أمه تطلب منه التطليق ؟
ماذا يفعل إذذا كان متمسكا بزوجته و لا يريد الطلاق ؟
هل يرضي ربه و نفسه ٱم يرضي أمه ؟
استهدوا بالله أيتها الحموات و دعن الأزواج يعيشون حياتهم كما يريدون و تذكرن أنكن كنتن في بداية حياتكن تردن العيش بحرية فلا تضعن أنفسكن في موقف الغضب من أبنائكم و السخرية من طرف زوجاتهم
أحيانا تكون المرأة ذكية وتحتوي أهل زوجها وتكسب حبهم خصوصا إذا كانت حماتها سلسة في المعاملة
لكن ما قالته الأخت زيزي يرجع إلى فكري قصة صديقة أختي
فحماتها لم تكن تريد أن تزوج ابنها منها في أول الأمر
تقول أنها ابتدأت حياتها معهم كما لو أنهم أهلها
ولكن الأم ظلت تؤلب ابنها على زوجته حتى يطلقها ولما رأته متمسكا بها غضبت عليه
هما الآن يسكنان في منزل واحد وكل في طابق خاص به
تقول صاحبة القصة أنها أحيانا وزوجها ينامون بدون عشاء لكون زوجها عاطل عن العمل
وأمه لا تسأل عنه حتى إنهم عملوا عشاء يوم عقد قران أخيه ولم يدعوه
لا لشيء إلا لأنه أحب زوجته ولم يرد أن يظلمها
والكثير من التفاصيل لا مجال لذكرها هنا
النفس البشرية صعبة الترويض والحموات الطيبات نادرات الوجود
بربي تكون حماتي وحدة منهم يا رب ^^
مشكورة على الطرح حبيبتي