تخطى إلى المحتوى

سؤال عن صلاة الاستخارة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
صح فطوركم
اريد اجابة عن سؤالي من فضلكم انا بصدد القيام بامر و انا محتارة في هذا الامر هل اقدم عليه ام لا و لهذا قررت ان التجا الى صلاة الاستخارة و اريد معرفة هل تصلى الصلاة مرة واحدة و يتضح لك الامر ام تصلى عدة مرات حتى يتضح الامر وشكرا صح سحوركم وبارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صلاة الاستخارة: لجلب كل خير ودفع كل شر يصلي ركعتين يقرأ في الركعة الأولى الفاتحة وقل يا أيها الكافرون والركعة الثانية الفاتحة وقل هو الله احد.
يقرأ الدعاء
اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك و أسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك فيه في حقي وفي حق غيري وجميع ما يتحرك فيه غيري في حقي وفي حق أهلي وولدي وما ملكت يميني خير لي في ديني ودنياي ، وعاجل أمري وآجلة من ساعتي هذه إلى مثلها من اليوم الآخر فيسره لي واقدره لي ورضني به. وإن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك فيه في حقي وفي حق غيري وجميع ما يتحرك فيه غيري في حقي وفي حق أهلي وولدي وما ملكت يميني من ساعتي هذه إلى مثلها من اليوم الآخر شر لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجلة فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به .

على حسب علمي تصليها مروة برك
ربي ينورلك طريقك و يقدمك لكل ماهو خير

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
وجدت في صيد الفوائد عن الاستخارة نتمنى تفيدك طويل شوي الموضوع و نتمنى يزيد الاخوة يفيدوك و يفيدونا بأي موضوع يخص الاستخارة

ماهي الاستخارة ؟
الاسْتِخَارَةُلُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْلَك .
وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِلِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْالدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ .
وهي : طلب الخيرة في شيء ، وهياستفعال من الخير أو من الخيرة – بكسر أوله وفتح ثانيه ، بوزن العنبة ، واسم منقولك خار الله له ، واستخار الله : طلب منه الخيرة ، وخار الله له : أعطاه ما هوخير له ، والمراد : طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .(ابن حجر : فتح الباريفي شرح صحيح البخاري)

حكمها :
أَجْمَعَالْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَامَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه ( اللَّهُمَّ إنِّيأَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْفَضْلِكَ الْعَظِيمِ ( الحديث ..

متى يحتاج العبد إلىصلاة الاستخارة ؟
فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منهاوتتشكل عليه ، فيحتاج للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاًيديه داعياً مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينةوراحة البال . فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل فيوظيفة معينة أو يريد سفراً فإنه يستخير له .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ماندم من استخار الخالق ، وشارو المخلوقين ، وثبت في أمره . وقد قال سبحانه وتعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَالْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْوَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّاللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (سورة آل عمرا ن : 159) ، وقال
قتادة : ماتشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم.
قال النووي رحمه اللهتعالى : في باب الاستخارة والمشاورة :
والاستخارة مع الله ، والمشاورة مع أهلالرأي والصلاح ، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير ، والإنسان خلق ضعيفاً ، فقدتشكل عليه الأمور ، وقد يتردد فيها فماذا يصنع ؟

دعاءصلاة الاستخارة
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُاللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَاكَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْبِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَتَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِيوَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِيوَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُأَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِيوَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّيوَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166)

كيفية صلاة الاستخارة ؟
1-تتوضأ وضوءك للصلاة .
2-النية .. لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها .
3-تصلي ركعتين .. والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحةبسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .
4-وفي آخر الصلاةتسلم .
5-بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا ًإلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء .
6-في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء .. ثمتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَىإبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَابَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌمَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ .
7-تم تقرأ دعاءالاستخارة : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَبِقُدْرَتِكَ … إلى آخر الدعاء .
8-وإذا وصلتعند قول : (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( هنا تسميالشيء المراد له
مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( سفري إلى بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها منالأمور )) ثم تكمل الدعاء وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِأَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِيثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ .
تقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشقالثاني من الدعاء : وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِيدِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي … إلى آخر الدعاء .
9-ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. كما فعلت بالمرةالأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد .
10-والآن انتهت صلاة الاستخارة .. تاركا ً أمرك إلى الله متوكلا ً عليه .. واسعى فيطلبك ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصابك .. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء .. واسعى في أمرك إلى آخر ماتصل إليه .

طرق الاستخارة :
الطريق الأول : استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم ما كان وما يكونوما لم يكن لو كان كيف يكون .
الطريق الثاني :استشارة أهل الرأي والصلاحوالأمانة ، قال سبحانه وتعالى :{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر}
وهذا خطاب للنبيصلى الله عليه وسلم ، وقال سبحانه وتعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْلَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمرا ن : 159) ، وكان النبي صلىالله عليه وسلم هو أسدُ الناس رأياً و أصوبهم صواباً ، يستشير أصحابه في بعض الأمورالتي تشكل عليه ، وكذلك خلفاؤه من بعده كانوا يستشيرون أهل الرأي والصلاح .

ما هو المقدم المشورة أو الاستخارة ؟
أختلفالعلماء هل المقدم المشورة أو الاستخارة ؟ والصحيح ما رجحه الشيخ محمد بن صالحالعثيمين رحمه الله –شرح رياض الصالحين – أن الاستخارة تقدم أولاً ، لقول النبي صلىالله عليه وسلم : ( إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِإلى أخره ) ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر ، فاستشر ، ثم ما أشيرعليك به فخذ به وإنما قلنا : إنه يستخير ثلاث مرات ، لأنه من عادة النبي صلى اللهعليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثاً ، وقال بعض أهل العلم أنه يكرر الصلاة حتى يتبينله للإنسان خير الأمرين .

شروط الاستشارة (الشخص الذيتستشيره) :
1-أن يكون ذا رأي وخبرة فيالأمور وتأن وتجربة وعدم تسرع .
2-أن يكون صالحاًفي دينه ، لأن من ليس صالحا ً في دينه ليس بأمين وفي الحديث ، عن أَنَسَ بْنَمَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِوَسَلَّمَ قَالَ : (لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ وَلا دِينَلِمَنْ لاعَهْدَ لَهُ ) لأنه إذا كان غير صالح في دينه فإنه ربما يخون والعياذ بالله ، ويشيربما فيه الضرر ، أو يشير بما لا خير فيه ، فيحصل بذلك من الشر ما لله به عليم .

أمور يجب مراعاتها والانتباه لها :
1-عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً .
2-أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك أثناءالدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة .
3-لا يصح أنتستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة .
4-إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها منالنوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة ، أما إذا أحرمتبالصلاة فيها ولم تنوِ الاستخارة فلا تجزئ .
5-إذااحتجت إلى الاستخارة في وقت نهي (أي الأوقات المنهي الصلاة فيها)، فاصبر حتى تحلَّالصلاة ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصلِّ في وقت النهي واستخر .
6-إذا منعك مانع من الصلاة – كالحيض للمرأة – فانتظر حتىيزول المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت وضروري ، فاستخر بالدعاء دونالصلاة .
7-إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأهمن ورقة أو كتاب ، والأولى أن تحفظه .
8-يجوز أنتجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة – أي بعد التشهد – كما يجوز أن تجعله بعدالسلام من الصلاة .
9-إذا استخرت فأقدم على ماأردت فعله واستمر فيه ، ولا تنتظر رؤيا في المنام أو شي من ذلك .
10-إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة .
11-لا تزد على هذا الدعاء شيئاً ، ولا تنقص منهشيئاً ، وقف عند حدود النص .
12-لا تجعل هواكحاكماً عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في مخالفة ما تهوى نفسك (كالزواج من بنتمعينه أو شراء سيارة معينه ترغبها أو غير ذلك ) بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأساوإلا فلا يكون مستخيرا لله ، بل يكون غير صادق في طلب الخيرة
13-لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بينالاستخارة والاستشارة .
14-لا يستخير أحد عن أحد . ولكن ممكن جدًا أن تدعو الأم لابنها أو ابنتها أن يختار الله لها الخير ، في أي وقتوفي الصلاة .. في موضعين :
الأول: في السجود .
الثاني: بعد الفراغ منالتشهد والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية
15-إذا شك في أنه نوى للاستخارة وشرع في الصلاة ثم تيقن وهوفي الصلاة فينويها نافلة مطلقة . ثم يأتي بصلاة جديدة للاستخارة
16-إذا تعددت الأشياء فهل تكفي فيها استخارة واحدة أو لكلواحدة استخارة ؟ .. الجواب : الأولى والأفضل لكل واحدة استخارة وإن جمعها فلا بأس .
17-لا استخارة في المكروهات من باب أولى المحرمات .
18-لايجوز الاستخارة بالمسبحة أو القرآن (كمايفعله الشيعه)هداهم الله ، وإنما تكون الاستخارة بالطريقة المشروعة بالصلاة والدعاء .

فائدة :
قال عبد الله بن عمر : ( إنالرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه ، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذاهو قد خار له ).
وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليهوسلم قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بماقضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطهبما قضى الله ) ، قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضابعده .

وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ،لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .
فيا أيها العبد المسلم لا تكرهالنقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلرُب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثرهفيه عطبك ، قال سبحانه وتعالى : { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌلَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُوَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة : 216) .

وقال شيخ الإسلام ابنتيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره .

وفقكالله لما فيه الخير والصلاح
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين
منقول للاستفادة من موقع صيد الفوائد

السلام عليكم اشكر اختي الكريمتين وادعو الله عز وجل ان يوفق كل مؤمن لما فيه الخير في الدنيا والاخرة وما خاب من استخار الله.
اتفق مع الاختين الكريمتبن وبارك الله فيهما
شكرا على الطرح الذي استفدنا منه كثيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.