رسالة في حكم إعفاء اللحى تأليف الإمام العلامة محمد حياة السندي (المتوفى سنة 1163هـ)
للشيخ د/ عبد المجيد جمعة
بارك الله فيك اخى
بارك الله فيك أخا الإسلام
بارك الله فيك
جزاكم الله كل الخير .. وجعله في ميزان حسناتكم .
و اياك اخي
بسم الله الرحمن الرحيم
وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها
المقدمة
الحمد لله ربِّ العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد:
فهذا بحثٌ متواضع ، جمعت فيه أحاديث [وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها]؛ لِـمَا عمَّت به البلوى من تشبُّه المسلمين بأعدائهم «…حَذْوَ القُذَّة بالقُذَّة…»، وعصيانهم لأمر نبيهم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، القائل فيه ربُّنا سبحانه: { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا } والقائل: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .
وأسأل الله الكريم، بأسمائه وصفاته أن يجعله خالصاً لوجهه سبحانه، وأن يرزقني وإخواني المؤمنين العلم النافع، والعمل الصالح، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، إن ربي لسميع الدعاء.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
فهذا بحثٌ متواضع ، جمعت فيه أحاديث [وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها]؛ لِـمَا عمَّت به البلوى من تشبُّه المسلمين بأعدائهم «…حَذْوَ القُذَّة بالقُذَّة…»، وعصيانهم لأمر نبيهم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، القائل فيه ربُّنا سبحانه: { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا } والقائل: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .
وأسأل الله الكريم، بأسمائه وصفاته أن يجعله خالصاً لوجهه سبحانه، وأن يرزقني وإخواني المؤمنين العلم النافع، والعمل الصالح، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، إن ربي لسميع الدعاء.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
فــائـــــدة
اجتمع في اللحية أن الرسول صلى الله عليه وسلم:
1- أمر بإعفائها.
2- طبَّقها في نفسه.
3- أقرَّ الصحابة على إعفائها.
4- أنكر على مَنْ حلقها.
اجتمع في اللحية أن الرسول صلى الله عليه وسلم:
1- أمر بإعفائها.
2- طبَّقها في نفسه.
3- أقرَّ الصحابة على إعفائها.
4- أنكر على مَنْ حلقها.
الفصل الأول: [وُجُوْبُ إِعْفَاءِ اللِّحَى وَقـــَصِّ الشَّوَارِبِ ]
الفصل الثاني: [وُجُوْبُ قَصِّ الشَّارِبِ]
الفصل الثالث: [إِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ وَقَصُّ الشَّارِب مِنَ الفِطْرَةِ]
الفصل الرابع: [لِحْيَةُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]
الفصل الخامس: [لِـحَى الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ]
الفصل السادس: [الشَّيْبُ نُوْرُ المُؤْمِنِ وَتَحْرِيْمُ نَـتْــفِهِ]
الفصل السابع: [خِضَابُ اللِّحْيَةِ بِغَيْرِ السَّوَادِ]
الفصل الثامن: [تَخْلِيْلُ اللِّحْيَةِ فِي الوُضُوءِ]
الفصل التاسع: [حَلْقُ اللِّحْيَةِ تَشَبُّهٌ بِالكُــفَّارِ]
الفصل العاشر: [حَلْقُ اللِّحْيَةِ تَشَبُّهٌ بِالنِّسَاءِ]
الفصل الحادي عشر: [لا طَاعَةَ لِمَخـــْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ ]
الفصل الثاني عشر: [هَلْ يُرْضِيْكَ أَنْ يَبْعَثَكَ اللهُ حَالِقَـاً لِلِّحْيَةِ؟!! ]
الفصل الثالث عشر : [ أَبُوْ جَهْلٍ ذُوْ لِحْيَةٍ وَالمُسْلِــــمُ أَحَـقُّ بِهَـــا]
الفصل الرابع عشر: [ أَقْـوَالُ الْعُـلَـمَاءِ]
الفصل الخامس عشر: [أَسْمَاءُ الكُتـــــــُبِ المُؤَلَّفَةِ فِي المُوْضُوْعِ]
الفصل الثاني: [وُجُوْبُ قَصِّ الشَّارِبِ]
الفصل الثالث: [إِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ وَقَصُّ الشَّارِب مِنَ الفِطْرَةِ]
الفصل الرابع: [لِحْيَةُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]
الفصل الخامس: [لِـحَى الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ]
الفصل السادس: [الشَّيْبُ نُوْرُ المُؤْمِنِ وَتَحْرِيْمُ نَـتْــفِهِ]
الفصل السابع: [خِضَابُ اللِّحْيَةِ بِغَيْرِ السَّوَادِ]
الفصل الثامن: [تَخْلِيْلُ اللِّحْيَةِ فِي الوُضُوءِ]
الفصل التاسع: [حَلْقُ اللِّحْيَةِ تَشَبُّهٌ بِالكُــفَّارِ]
الفصل العاشر: [حَلْقُ اللِّحْيَةِ تَشَبُّهٌ بِالنِّسَاءِ]
الفصل الحادي عشر: [لا طَاعَةَ لِمَخـــْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ ]
الفصل الثاني عشر: [هَلْ يُرْضِيْكَ أَنْ يَبْعَثَكَ اللهُ حَالِقَـاً لِلِّحْيَةِ؟!! ]
الفصل الثالث عشر : [ أَبُوْ جَهْلٍ ذُوْ لِحْيَةٍ وَالمُسْلِــــمُ أَحَـقُّ بِهَـــا]
الفصل الرابع عشر: [ أَقْـوَالُ الْعُـلَـمَاءِ]
الفصل الخامس عشر: [أَسْمَاءُ الكُتـــــــُبِ المُؤَلَّفَةِ فِي المُوْضُوْعِ]
أسأل الله العظيم بمنه وكرمه أن ينصر دينه، ويُعلي كلمته، وأن يُحقّ الحق، ويُبطل الباطل، وأن ينصر أهل طاعته، ويذل أهل معصيته.
كما أسأله تعالى أن ينفع به الإسلام والمسلمين، وأن يرزقني وإخواني علماً نافعاً، وعملاً صالحاً، وثباتاً على الكتاب والسنة، وعلى فهم السلف الصالح، حتى نلقاه، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً.
كما أسأله تعالى أن ينفع به الإسلام والمسلمين، وأن يرزقني وإخواني علماً نافعاً، وعملاً صالحاً، وثباتاً على الكتاب والسنة، وعلى فهم السلف الصالح، حتى نلقاه، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً.
اليمن-الحديدة
مسـجـــد السُّـــنَّة
أبو إبراهيم
مسـجـــد السُّـــنَّة
أبو إبراهيم