قال جبريل عليه السلام ::
(( يا محمد والذي بعثك بالحق لا يدعوا احد بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنوبه واشتاقت إليه الجنة واستغفر له المكان وفتحت له أبواب الجنة فنادته الملائكة يا ولي الله ادخل من آي أبواب الجنة تشاء ))
والدعاء سهل يمكن تقولة دائما و هو….
”اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية"
سبحان الله و الحمد لله و لا حول و لا قوة الا بالله
استغفر الله العظيم
يارب استرنا و ارحمنا
بارك الله فيك وجزاك خيرا
أعظم شيء في الجنة هو الفردوس الأعلى …… التي يوجد فيها النبي صلى الله عليه وسلم والصدِّيقين والشهداء والصالحين …..
طيب وما أصعب شيء في الآخرة ؟
أصعب شيء في الآخرة هو الحساب و العذاب …. ولكن نبينا صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن هناك من عباد الله تعالى من سيدخلون الجنة بدون حساب ولا عذاب ….
حسناً …. الله سبحانه و تعالى يقول في كتابه الكريم :
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }غافر60
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }البقرة186
كما رأيتم ….. الله تعالى يقول إدعوني أستجب لكم … !
طيب لماذا لا ندعوا الله تعالى بدعاء قصير يجمع أعظم ما في الجنة ويجنبنا أصعب ما في الآخرة ؟
اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة بدون حساب ولا عذاب آمين يا رب العالمين …..
إجعلوا هذا الدعاء على لسانكم ليل نهار ….
وكما قال السلف رحمهم الله تعالى … إذا أراد الله تعالى لك خيراً فإنه يُلهمك الدعاء الدائم لذلك الأمر … لأنه لو لم يُرد لك ذلك الأمر لصرفك عن طلبه كما صرف غيرك عنه … لكنه جعلك تدعوا بذلك الدعاء لأنه يُريد أن يُحقق لك تلك المنزلة ….
وتأمّلوا هذا الكلام العجيب للتابعي الشهير عطاء ابن أبي رباح رحمه الله تعالى …. يقول : " متى أطلق الله لسانك بالدعاء فاعلم أنه يريد أن يُعطيك ماتشاء مهما عظُم مُرادك وعظُم مطلبك" ….
فإذا كنت تسأل الله تعالى دائماً الفردوس الأعلى من الجنة …. فأعلم أن الله تعالى يُريد أن يُدخلك إياها وإلا لصرفك عن ذلك الدعاء كما صرف غيرك عنه ….
انشروا هذا الموضوع في كل مكان وفي كل المواقع وفي كل الشبكات والمجموعات والهواتف …. ولا تنسوا أن الدال على الخير كفاعله كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم ….
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد الرحمن الرحيم الحي القيوم المنان بديع السموات والارض ذو الجلال والاكرام أن ترزقنا الفردوس الأعلى من الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب آمين يا رب العالمين
………………………… ……
اللهم احشرنا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم آمين
اللهم ارزقنا منازل الشهداء والفردوس الاعلى من الجنة آمين
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
جزاك الله خيرا
لكن عندي ملحوظة ان هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه و سلم و لكي لا يبقى عندك شك من كلامي نقلت لك هذه الفتوى ..مصدرها موقع اسلام ويب..
رقـم الفتوى : رقـم الفتوى : 45403
عنوان الفتوى : من الأحاديث الضعيفة
تاريخ الفتوى : 18 محرم 1445 / 10-03-2017
السؤال
جاءني على الإيميل الحديث الآتي وإنه لمن حرصي أرجو من سعادتكم أن تبينوا لي مدى صحة هذا الحديث جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتى جبريل عليه السلام فبينما هو عنده إذ أقبل عليها أبو ذر الغفاري رضى الله عنه فنظر إليه جبريل عليه السلام ، فقال رسول الله: يا أمين الله أتعرفون اسم أبى ذر؟ قال : نعم ، والذي بعثك بالحق إن أبا ذر أعرف في السماء منه في الأرض، وإن ذلك بدعاء يدعو به في كل يوم مرتين وتعجب الملائكة منه فادع به واسأله عن دعائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:يا أبا ذر دعاء تدعو به في كل يوم مرتين؟ قال :نعم فداك أبي وأمي ما سمعته من بشر وإنما هي عشرة أحرف ألهمني ربي إياها إلهاماَ وأنا أدعو به في كل يوم مرتين أستقبل القبلة فأسبح الله ملياَ وأحمده ملياَ ، وأكبره ملياَ ثم أدعو بتلك العشر كلمات:
اللهم إني أسألك إيمانا دائما، وأسألك قلبا خاشعا، وأسألك علما نافعا، وأسألك يقينا صادقا، وأسألك دينا قيما، وأسألك العافية في كل بلية ، وأسألك تمام العافية ، وأسألك دوام العافية ، وأسألك الشكر على العافية ، وأسألك الغنى عن الناس
قال جبريل عليه السلام :يا محمد والذي بعثك بالحق لا يدعو أحد من أمتك بهذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر أو عدد تراب الأرض،ولا يلقى الله أحد من أمتك وفي قلبه هذا الدعاء إلا اشتاقت إليه الجنان، واستغفر له المكان، وفتحت له أبواب الجنة فنادته الملائكة: يا ولى الله أدخل من أي باب شئت
أشكركم وجزيتم خيرا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث الذي سألت عنه جاء في "كنز العمال" منسوبا إلى الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول".
وكتاب "نوادر الأصول" من الكتب التي حكم علماء الحديث بالضعف على ما انفردت به من الأحاديث.
فقد قال الشيخ سيد عبد الله في منظومته "طلعة الأنوار" التي لخص فيها ألفية الحافظ العراقي، قال مستطردا بعض الكتب التي يحكم بالضعف على ما تفردت به:
كذا نوادر الأصول وزد للحاكم التاريخ ولتجتهد
فالحديث المذكور ضعيف لا يوجد ما يدل على ثبوته، ولكن لا مانع من الدعاء بما ورد فيه، مع عدم اعتقاد ثبوت ذلك الثواب المعين المرتب عليه في هذا الحديث.
ومن الأفضل في حق المسلم المواظبة على الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن الكتب المختصرة التي تشتمل على الأذكار المأثورة "حصن المسلم" فينبغي لك اقتناؤه.
والله أعلم.
المصدر : مركز الفتوى بإسلام ويب ..