تخطى إلى المحتوى

حكم قول العصمة لله 2024.

قول: ( العصمة لله )


ومنها -أيها الإخوة- قولهم " العصمة لله " فمثلاً: تسأله مسألة فيقول لك: أخطأت والعصمة لله، وهذه المسألة خطأ، وقد نبه عليها الكثير من العلماء؛ لأن الله لا عاصم له، والمعصوم يحتاج إلى عاصم، والعصمة أمر نسبي يدخل فيها الاشتقاق، والله لا يعصمة أحد من الناس؛ فلا نقول: (العصمة لله)؛ لكن نقول: (الكمال لله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، والجلال والعظمة له) أما قول: (العصمة لله) فليس بصحيح هذا اللفظ، ويصح لك أن تقول: المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم؛ أما الله؛ فلا تقل: العصمة لله؛ لأن المعصوم يحتاج إلى عاصم، والله لا يعصمه أحد سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.