تخطى إلى المحتوى

حكم إطلاق عبارة «عليه السلام» على غير الأنبيـاء والرسل 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:

ما مدى صحة إطلاقِ عبارةِ « عليهِ السلامُ» على غيرِ الأنبياءِ والرسلِ ؟
الجواب:
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:
فالصلاةُ والسلامُ على غيرِ الأنبياءِ إمَّا أن يكونَ على وجه التبعية كما في صيغة الصلاة الإبراهيمية فهي جائزة بالإجماع، أمَّا إذا كانت على وجه الانفراد والاستقلال فالجمهور على منعه مع اختلافهم في وجه المنع أهو للكراهة التَّنـزيهية أو التحريمية أو خلاف الأولى، والصحيح أنه محمول على الكراهة التَّنـزيهية وهو ما ذهب إليه ابنُ كثيرٍ والنوويُّ وهو اختيارُ ابنِ القَيِّمِ رحمهم الله تعالى.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

مكة في: 21 ريبع الأول 1445ﻫ
الموافق ﻟ: 19 أفريل 2024م

الشيخ فركوس حقظه الله

mrc khouالقعدة

بااااااااااااااااااااارك الله فيك
وجزاك ربي فردوس الاعلى

وبارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيك

السلام عليكمـ ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك اخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.