أستحلفك بالله أن تكتب ردا بعد قراءة الموضوع فيه "سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم" وكلمة شكر على الأقل
واغرب مافي هذا كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة
صغيرة جداً لا تُرى الا بالعين المجهرية وهذا مصداق
لقوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}؛
في الصورة المتحركة في الأسفل يظهر شكل الحشرة بعد تكبير صورة البعوضة
حقيقه شئ مذهل جدا …
انه لا يدل الا على قدرة الرحمن عز وجل …
وثانيا جزاكم الله خيرا علىالموضوع المميز ولكن أخى فى الله أمير الجمال ..
هذه قد تكون معلومات جميلة جدا .. وقد تكون مصداقا للآية .. ولله الحمد , ولكن أود أن ألفت نظرك أخى إلى شيء مهم , وهو أن القرآن الكريم كتاب هداية و دلالة في مقامه الأول و الأخير , وكونه به بعض الاشارات العلمية , فهذا شأن كتاب منزل من عند الحق تبارك و تعالى لا ريب…
ولكن يجب ألا نغفل عن تفسير الآيات لما نزلت من أجله , حتى لا نضطر في لحظة إلى لي عنق الآية بما لا يصح لغويا أو حتى علميا , لخدمة الاشارة العلمية , كما أنه من الممكن جدا أن تتغير الاشارة العلمية عند أهل العلم الطبيعي فنقع في شك و العياذ بالله , وكتاب ربنا فوق كل شك و ريب !
أما عن تفسير الآية فالمعنى " أن الله لا يستحيى من الحق أن يذكر شيئا مما قل أو كثر , وقوله { فما فوقها } فيه قولان , الأول : أي فما دونها في الصغر و الحقارة كما إذا وصفت رجل بالشح و اللؤم فيقول السامع نعم هو فوق ذلك , يعني فيم وصفت و هو قول أكثر المحققين ! وفي الحديث " لو أن الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة ماء " .
والثاني , فما فوقها لما هو أكبر منها .أ.هـ . بتصرف من تفسيربن كثير !
ليس هذا تعديل او تنبيه منى لا سمح الله ولكنى أردت التذكرة (فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين) وذلك لأنى وجدت بعض من لا دين لهم و لا ذمة من النصارى و غيرهم , يتهمون الآن آيات الاعجاز العلمي , بالتناقض , وبدأ أهل الاسلام يردون عليهم , فنحن في الحقيقة لا نريد أن نجعل الحديث عن القرآن حديثا منطقيا و عقلانيا بأسانيد علمية , حتى لا نقع في شراك بعض من لا يرضى في المؤمنين إلا و لا ذمة , و نضطر إلى الدفاع عن قضية هي في الحقيقة ليست قضيتنا و لا تلزمنا إلى حد كبير , فنذهب لنجادل هؤلاء فيم لا طائل تحته و لن نجني من ورائه إلا أن يشك المسلم في نفسه و في آيات كتاب الله .
لذا أدعو إخواني أن يعلموا أولا تفسير الآيات من أهل العلم بالتفسير من أهل السنة , و يعملوا بها , ثم بعد ذلك من أراد أن يزداد إيمانا مصداقا لقوله تعالى { ولكن ليطمئن قلبي } فله ذلك ولكن بعد أن يعرف أصل التأويل .
وفي هذا الخصوص فقد قام مؤخرا الشيخ الفاضل أحمد الكبيسي بفتح حصة على قناة دبي تطلب من كل شخص له تفسير معين لاية معينة الاتصال بالشيخ و النقاش معه و يقوم الشيخ بتدوين التفسير …..
|
خلاصة ما أريد أن أقوله يا أخي أنا لست مع من يريدون أن يصلوا بالصحابة الى درجة الالوهية فقد غير عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله أمام امراة و قال قولته المشهورة أخطا عمر و أصابة المراة بل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ براي جندي و غير رايه عندما كان رايه ليس وحيا …..فلماذا نحن ندعوا الى تجميد عقول الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل ما هو كلام بشر قابل للتغيير و التبديل هذه هي الخلاصة
|
لا يجوز الخروج عن فهم السلف الصالح في اي مسالة
اذا اختلف السلف الصالح في مسالة عن قولين فلا يجوز لنا الخروج بقول ثالث
لماذا
لانهم شهدوا التنزيل وعاينوا الوقائع وفهموا مقصد النبي صلى الله عليه وسلم
اما استدلالك بان ابن تيمية وواقعة عمر رضي الله عنه فرق بينهما وهذا يدلنا على انك غير فاهم للامور واقعة عمر رضي الله عنه تبين لنا ان الدليل من الكتاب والسنة هو المعتبر والا فهي لم تات
بشئ من عندها بل من كتاب الله واما ابن تيمية رحمه الله فلسنا ندعي لاحد العصمة واما قولك لسنا من الذين الهوا الصحابة فاين هذه الفرقة ولا اظنها موجودة الا في ذهنك اما قولك الاخير فيدل على
انك قليل البضاعة ولا تراعي ما سودت يداك ليس كل كلام البشر مردود وقابل للتغيير فانت عممت ولم تستثن احدا فالرسول عليه الصلاة والسلام لا يرد شئ من سنته واجماع الصحابة والسلف لا يرد ومن رده فتخش عليه
|
الاجتهاد باق الى يوم القيامة لا خلاف فيه الا عند بعض المتاخرين وقولهم مردود
لكن ما صح فيه الدليل او فسر بقول صحابي فلا يجوز اخراج قول اخر جديد
اذا فما فائدة الصحابة رضي الله عنهم ولما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم
بالتمسك بسنة الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين اما قولك ان الشيخ احمد الكبيسي في قناة دبي
الخليعة يخرج للناس ويطلب منهم تفسير الايات وهو يناقشهم انا اعطيك حديث وانت احكم بنفسك
رواه الإمام أحمد في مسنده بلفظ: من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار. ورواه الترمذي في جامعه و قال عنه: هذا حديث حسن صحيح
وانظر الى كلام ابن تيمية رحمه الله وقارن بينه وبين
الشيخ احمد
قال ابن تيمية -رحمه الله-: فمن قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمِر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ، لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب. مجموع الفتاوى (13/371
موضوع رائع
مشكور