مشاهدة كرة القدم، وتشجيع فريق مسلم أو كافر
س: هل يجوز مشاهدة كرة القدم على التلفاز؟ وهل يجوز تشجيع فريق عربي مسلم؟ وكيف بتشجيع فرق كافر؟
ج: لعب كرة القدم بما هو حاصل الآن، حسب ما يسير عليه التنظيمات الدولية لأمر كرة القدم والدعوة إلى ذلك، هذه تعتبر من جملة المؤامرة على المسلمين؛ لتضييع شبابهم، وتضييع أوقات الشباب وصرفهم عن أمور دينية، وعن منافع دنيوية، وصرفهم عن المحافظة على الصلاة، وعلى الإقبال على العلم الشرعي، وعلى الإقبال على ما ينفعهم من أمور الدنيا، وعن طاعة الوالدين.
ومما يكون في بواطن هذه المؤامرة: إلقاء الشبه على هؤلاء الذين صار شغلهم الشاغل لعب الكرة، والدعوة لهم إلى أن يكونوا ديمقراطية، ومن دعاة الحرية والمساواة، ودعوة الحرية المطلقة والمساواة المطلقة دعوتان إلحاديتان، إلى غير ذلك من أنواع الفتن.
وتشجيع فريق عربي لا ينبغي هذا، ولا يجوز تضييع الأوقات والساعات، خصوصا في أوقات الصلوات من أجل مشاهدة المباريات، هذه فتن عظيمة ضيعت اللاعبين، وضيعت كثيرًا من الذين يشاهدون وينتظرون متى تقع المباراة، ويستعدون، ويتواجدون، بل بعضهم يُبتلى بالتعصب عند حصول انتصار الفريق الفلاني، وانهزام الفريق الفلاني، وصورت هذه معارك، وجُعل فيها انتصارات وهزائم، وهي كلها هزائم من أولها إلى آخرها، لكن هكذا التلاعب، وهكذا تقليب الحقائق، وهكذا السعي في نشر الفتن في أوساط المسلمين، والله المستعان.
أما تشجيع فريق الكفار؛ فهذا يعتبر نوع من الموالاة والمناصرة لهم،عياذا بالله! فننصح بالابتعاد عن لعب الكرة على الطريقة الحاصلة الآن، وإن كان الأصل هو جواز لعب الكرة؛ لكن لتنشيط البدن، ليس لغرض القمار، ولا لغرض الهزائم والانتصارات، ولا يكون في ذلك لعب في أوقات فيها عبادات، أو على طريقة فيها ارتكاب محرمات.
الفتاوى | مشاهدة كرة القدم، وتشجيع فريق مسلم أو كافر
الشيخ عبد الله الإمام حفظه الله
——-—————•———•
سؤال:
بارك الله فيكم :
انتشر عندنا في أوساط الأخوة السلفيين ظاهرة الاحتفاظ بمقاطع فيديو لبعض اللاعبين الذين اشتهروا بلعبة كرة القدم..
كذلك مايلحق هذه الظاهرة من المجادلة والمناقشة والحوارات من إثبات مهارة هذا اللاعب وتميزه أو ذاك اللاعب..
فما توجيهكم لهؤلاء الإخوة خاصة بأن عوام الناس يتحججون بفعل الإخوة ويقولون لو كان هذا الأمر محرما مافعله من يظنون به الخير والاستقامة..
والله المستعان
أجاب فضيلة الشيخ:
عثمان بن عبد الله السالمي
حفظه الله
في درسه اليومي المباشر
من غرفة: الإمام الآجري
يوم: الخميس 28 جمادى الآخرة لعام 1445 هـ
نقول: هذا الاعب هل هوطائع و إلا عاصي حتى تجادل عنه؟ هل هو عالم كبير وإلا هو في لعب الكرة؟ والله عز وجل يقول: { وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ }العنكبوت46. طيب. فلا تتعب نفسك في المجادلة عن هذا المنحرف، فكثير من الاعبين لا يصلي ولربما قد يجادل عن لاعب كافر لأنهم كثيرا منهم يشتهر وهو لاعب كافر. أقول لك: هؤلاء لا تفتتن بهم وأنصحك أن لا تعلق قلبك بهؤلاء فإن اللعبة هذه تستخدم في القمار ويؤدي إلى الشحناء والبغضاء والمحاورات كما سمعت والمغاضبة للإخوة فهذا هو القمار المحرم، قال الله عز وجل: { إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ{91} }المائدة90،91.
فالواجب على الشخص أن يبتعد عن هذه وأيضا بعض اللاعبين يلبس القصير فترى بعض عورته أو حجمها من الخارج.
وأيضا لا نعلق قلوب أبنائنا ونسائنا والناس بهذه الكرة الفتانة صارت الكرة في الحقيقة من أكبر فتن العصر ، من أكبر فتن العصر، ضيعت شبابا في البيوت وشبابا في اللعب.أي نعم إذا كان هذا حال الإمام فما بالك بالمأمومين؟!! – فكما – قيل: إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص، أي نعم فماذا بارك الله فيك؟ فنأسف أن يكون سنيا أو خطيبا أو داعية معلقا نفسه بهذه الجلود المنفوخة، إيش الكرة؟ الكرة جلد منفوج وتنزل نفسك إلى أن تجادل عن هذا الذي يرمي بها يمينا وشمالا، ها؟!!، يوم القيامة ما ستسأل عنها أنك لماذا ما شجعت أصحاب الكرة؟ يوم القامة ستسأل عن دينك وعمرك. إلى هنا جزاكم الله خيرا.
من:03:18 إلى:3:20 غير مسموع.
أي نعم ما يجوز حب الفساق أيضا، أي نعم حب الفساق وأيضا الصور في البيوت هذا غلط أن تحتفظ بالصور في بيتك وأمام إمرأتك بعض النساء تذهب إلى التلفاز وتقبل المغني وإلا تقبل اللاعب أنت عندك عقل حتى تفتن أهلك؟!! الله المستعان.