من الطبيعي ان نسمع عن غيرة الاطفال من بعضهم البعض وخاصة الاخوة
لكن اذا زادت عن حدها اصبحت خطيرة
الغيرة من الأمراض النفسية الخطيرة التي تصيب الطفل في المرحلة الأولى من حياته لذا ينبغي الحرص على سلامة صحة الطفل النفسية في السبع سنوات الأولى من عمره مثل الاهتمام بصحته الجسدية
فالغيرة تسلب قدرة الطفل وفعاليته وحيويته
وقد اكد علماء النفس على
* أنَّ الغيرة لدى الأطفال تُعدُّ مظهراً من مظاهر النمو الانفعالي لديهم و ينبغي التعامل مع ظاهرة الغيرة بين الأطفال باعتبارها ظاهرةً صحيَّة في بعض المواقف، مُشيرة إلى أنَّها قد تعكس مدى وحجم العاطفة الموجودة لدى الطفل تجاه والديه
* ان الغيرة حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب، بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات «فسيولوجية» داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادةً عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها
* الغيرة تعد حالة انفعالية يشعر بها الطفل ، ويحاول إخفاءها ، ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها ؛ و الغيرة عند الأطفال هي مزيج من الإحساس بالفشل وانفعال الغضب ؛ وتعد الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب ، ولذلك يجب على الوالدين تقبل سلوك الغيرة عند الطفل كحقيقة واقعة ، وفى نفس الوقت لا تسمح بزيادتها ، فالقليل من الغيرة عند الطفل حافز على المنافسة والتفوق ، أما الكثير من الغيرة عند الطفل يضر بشخصية ونمو الطفل.
– افتعال بعض الأمور غير الصحيحة، مثل: المرض وغيره
– تعمد إلحاق الأذى به بطريقة غير مباشرة بالمولود الجديد
– اظهار مشاعر الحُب تجاه المولود الجديد عبر ضمّه وتقبيله له بهدف لفت الانتباه إليه
– النكوص إلى أنماط سلوكية طفولية سابقة مثل
التبول في الفراش ليلاً – شرب الحليب من الزجاجة – النوم في سرير الطفل – التحدث بأسلوب طفولي – مص الإصبع – الالتصاق بالأم، والبقاء في حضنها كلما حاولت حمل الصغير
– تظهر الغيرة ممثلة في البكاء أو العناد والسلبية
– عندما يتقدم الطفل بالعمر ( بعد العاشرة ) تأخذ الغيرة شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين
– قدوم مولود جديد في الأسرة
– الاهتمام الزائد بالطفل الجديد
– تدليل الأطفال أو المُبالغة في حمايتهم من قِبل كلا الوالدين
– كثرة الصراخ عليه وضربه
– المقارنة بين الإخوة التي تُبنى على أساس الذكاء أو التحصيل الدراسي أو التفوق أو الجمال
– الخوف من فقدان الحنان او العلاقة طفل ام اب بقدوم طرف رابع الى الاسرة
– تعرَّض الطفل إلى تجاهل الوالدين بعد قدوم المولود الجديد
اذا عرف السبب بطل العجب
فبعدما تعرفنا على اهم الاسباب التي تؤدي بالطفل الى الغيرة سنتطرق الى اهم الاساليب المساعدة على علاجها او التخفيف من حدتها
فشعور الطفل بالغيرة لا ينشأ من خيال بل له مبرراته النفسية الواضحة في المحيط الأسري، فقد لا يشعر الوالدان بحقيقة سلوكياتهما تجاه طفلهما وأنهما يؤذيانه ويدفعان به إلى الغيرة
– عدم الإفراط في تدليل الأطفال أو المُبالغة في حمايتهم
– تعويد الطفل على الاستقلالية النسبية بمُجرَّد بلوغه سن ثلاث سنوات
– عدم المبالغة في الاهتمام بالطفل الجديد
– منح الطفل الراحة النفسيَّة اللازمة؛ ليتغلَّب على شعوره بالغيرة من أخيه
– محاولة إشراكه في العناية بالمولود وتشجيعه على اللعب معه
– توزيع الاهتمام بين جميع أفراد الأسرة بقدر متقارب
– تعامل الأم مع سلوكات الطفل إيجابياً هو الذي يساعد على التمتع بالسلوك السليم
– تجنب المقارنات بين الإخوة
– إشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء
– تعويده على المنافسة الشريفة بروح رياضية مع الآخرين
– الحديث الإيجابي مع الطفل الغيور والاستماع إلى كل ما لديه
– إشباع حاجتهم للحُبِّ والحنان ، مع الاهتمام بوجودهم
– الحرص على التهيئة النفسية والتمهيد لقدوم أخ جديد
كانت هذه بعض الخطوات التي قد تفيدنا في عملية التخلص من الغيرة عند اطفالنا بدون تعب ولا مشاكل
احببنا ان نتشارك التجارب ونستخلص النتائج لتعم الفائدة
فتجربتي قد تفيدكِ
و
تجربتكِ قد تفيدني
فهناك الكثير منا يبحث عن تجربة الاخر ليستفيد
فلا تحرمونا من اكتساب المعرفة
ولا تحرموا أنفسكم الأجر
ضعوا بصمتكم
و شاركونا تجاربكم مع اطفالكم او اخوانكم
هناك جوائز تنتظر من تشاركنا في أكثر من موضوع
فشاركونا المتعة والفائدة
معنديش تجربة في مايخص هذا الموضوع لانو حمد الله كاملين معاناتش امي فينا فيما يخص هذي الغيرة و مع لينا هذي الساعة رهي وحدها مزال مبانوش عليها ملامح الغيرة
نستناو تجارب غيرنا نتعلمو منهم
لاني بحاجة باش نتخلص من غيرة ريتاج من شيء اسمه بيبي في الدار رغم انه لا وجود له برا تشوفهم تحبهم وتسلم عليهم وتمدلهم اي حاجة تكون عندها لكن باش يدخل واحد عندو بيبي تقولو حطو برا وما جيبوش ماشي شباب وتبدى تقولي ماما انا بيبيا تاعك ما تشديهش
المهم نتمى نلقى حل في هذا الركن
دمت متالقة
اهلا استادة ام منصف
فعلا يحدث قدوم طفل حديث الولادة كثيرا من التغيرات داخل الاسرة فيكون همهم الكبير رعاية الطفل الصغير وتلبية حاجياته ونسيان البدري كيما نقولوا بالعامية فيحدث هدا رجة داخله اتجاه اخيه او اخته وهدا مايسمى بالغيرة فيقوم بامور تصل حتى القتل في غياب الاب والام وكم من حادثة مؤلمة اصابت عديد الاسر جراء هاته الغيرة فاحدهم وضع اخيه في غسالة الملابس مثلما حصل في تيزي وزو مؤخرا واحدهم وضع غطاء على اخته على مستوى الوجه لدرجة الاغماء والاختناق وبالطبع فهاته الغيرة تختلف من طفل لاخر
انصح الامهات والاباء بتمضية كثيرا من الوقت اثناء نوم الصغير مع الاخ الكبير حتى لايحس بغياب الرعاية والحنان الدي كان بهما قبل مجئ اخوه
ايظا ممكن الوالدين يقومان باعطاء الكبير هدية ويقولون له هاته اهداها لك اخوك الصغير حتى ينزعون مشاعر الكراهية لديه اتجاه اخوه
بارك الله فيكِ أختي شوشو على الطرح المميزة والمتابعة لجيدة للسلسلة الله يبارك فيكِ
بالنسبة للغيرة هي شيء طبيعي ولكن ادا تجاوزت الحد تصبح مرض والغيرة يعاني منها الكبير والصغير
وبسبب الغيرة حدث ماحدث لسيدنا يوسف وإخوته
أترك التعليق للامهات وتجاربهم مع أطفالهم في هدا المجال
ولدى كل الاطفال وهو فطري
ادا تجاوزت الحد تصبح مرض
والغيرة يعاني منها الكل
سواء كبيرا او صغيرا
كل الشكر لكي على الموضوع الاكتر من رائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ام منصب على المواضيع القيمة
ظهور الغيرة ينتج عن فقدان الطفل حب من حوله أو تصوره فقدان هذا الحب.وعند الأطفال هي مظهر طبيعي للنمو في الطفولة وليست مرضا ب هي الم داخلي عند الطفل وشعور بالمعانة نتيجة منافسة واقعية بينه وبين من يغار منه بهدف الفوز والسيطرة.والشعور بالغيرة مرتبط بنمو المشاعر والعلاقات وهو أمر طبيعي ومنتشر بين معظم الأطفال غير أنه كثيراً ما يتطرف هذا الانفعال ويطغى على الشخصية، وقد يكون سبباً من أسباب شقاء الطفل ويحول دون توافقه الاجتماعي.
ومن الملاحظ أن الغيرة إذا اشتدت عند المرء في صغره لازمته في كبره؛ فالطفل الغيور قد يصعب عليه أن يوثق صلاته مع أترابه، ويشعر بالخيبة والإهمال والضعف والظلم، فيرتكز حول ذاته بشدة، ويميل إلى العزلة وتجنب الآخرين، أو أن يسلك سلوكاً عدوانياً ليجذب إليه الأنظار.
أسباب الغيرة:
جهل الوالدين في التعامل مع الأطفال هو السبب في تكريس الغيرة، وخاصة عندما يفاجأ هذا الطفل بأن أمه توجه عنايتها إلى إخوته الأصغر منه وتهمله، فينتابه الهم والقلق مما يزيد الأمر خطورة.
مقارنة الطفل بأخ أو أخت في التحصيل الدراسي أو في القدرات العقلية أو في المواقف السلوكية أو في المظهر الخلقي، خاصة إذا كانت هذه المقارنات تكرر وبشكل مستمر، فإن ذلك يثير الغيرة بين الأطفال على الرغم من أن الآباء لا يقصدون من ذلك إيقاع الضرر بأطفالهم. وهم بذلك لا يعلمون أن مثل تلك المقارنات تخلق مشاكل نفسية لدى أطفالهم، مما يؤدي إلى عدم الثقة بالنفس ويؤثر على توافقهم النفسي والاجتماعي داخل محيط الأسرة وخارجه.
ومن أهم أسباب الغيرة، التي تلعب دورها وبشكل أساسي في حياة الطفل تلك النزاعات والتوترات بين الأبوين، وخاصة إذا كانت تحدث أمام الأطفال مما ينعكس سلباً على حياتهم.
وقد يعبر الطفل عن غيرته باللجوء إلى بعض الحيل الدفاعية، التي من خلالها يعوض ما فقده من حب أو ثقة من أبويه، ويظهر ذلك من خلال تبوّله غير الإرادي، أو إظهار تخوفه من أشياء معينة أو التمارض في بعض الأحيان، أو امتناعه عن تناول الطعام، مما يؤدي إلى نقص في الوزن وضعف في الصحة، مما يقلق الأهل إلى حد كبير.
علاج الغيرة عند الأطفال:
– تجنب الاهتمام الزائد بالذكور على حساب الإناث، وعدم إعطاء الذكور امتيازات، وتفضيلهم على الإناث، لأن ذلك يثير الغيرة في نفوس البنات، ويخلق شعوراً بأنها الأضعف أو الأقل حظاً عند والديها.
– تجنب المقارنة بين الأبناء ومدح أحدهم على حساب الآخر بسبب الاختلاف في الهيئة الخلقية، أو في التفوق المدرسي أو السلوك أو في الجنس.
– عدم المبالغة في توجيه المزيد من الرعاية للمولود الجديد، وإهمال الطفل الأكبر، فالمسألة مسألة موازنة، وإعطاء كل طفل حقه من الرعاية والاهتمام.
إذا يجب علينا أن ندرك أن الأطفال هم اللبنة التي يقوم عليها بناء المجتمع في المستقبل فيجب علينا أن نحسن تربيتهم، ونكوّن شخصيتهم، ونغرس فيهم حب الآخرين، والتعاون ضمن نطاق الأسرة، وأن نتفادى تكريس المظاهر السلبية في نفوسهم لكي يكونوا أولاداً صالحين