: نعرض معلق خميرة الخبز لتهوية مستمرة مدة 24 ساعة ، حتى تستهلك كل مدخراتها من الجليكوجين , ثم نضع (ml 10) من معلق الخميرة في حوض تفاعل الذي نصله بأنبوب انطلاق تغمر نهايته الحرة في إناء به ماء الكلس , و نصله من جهة أخرى بمسبار أكسجين الذي نعين عليه تركيز (O2) في بداية التجربة بعد وصله بمختلف الأجهزة التي تشكل سلسلة التجريب بواسطة الحاسوب , وبعد دقيقة أو دقيقتين من بداية التسجيل نضيف لمعلق الخميرة ( ml1) من الجلوكوز ونواصل التسجيل
استهلاك الجليكوجين ( انعدام السكر )
– عدم تعكر رائق الكلس
2- انخفاض تركيز O2في الحيز المغلق حتى انعدم عند دقيقة الثالثة من بداية التجربة
– تعكر رائق الكلس
1- ثبات المنحني من بداية التجربة حتى ز= 1 د من مرور الزمن
2- انخفاض المنحني تدريجيا بعد مرور ز=1د الى ان ينعدم في ز= 3 د
– تفسير :
1- ثبات المنحني في بداية التجربة لأن الأكسجين لم يستعمل لانعدام السكر
2- انخفاض المنحني بعد اضافة المحلول السكري دلالة علي ان انخفاض تركيز
الاكسجين حتي ينعدم في الدقيقة 3 د قام الاكسجين بهدم السكر
النتيجة : خلايا الخميرة تتنفس و السكر ضروري لجميع الخلايا لتقوم
بالمبادلات الغازية التنفسية
II – علاقة استهلاك الجلوكوز باستعمال O2 عند فطر الخميرة :
التجربة :
– خميرة الخبز + 3000 ملل محلول +150غ سكر
– خميرة الخبز + 3000 ملل محلول +150غ سكر
بعد 9 ايام : استهلاك كل السكر و تشكل خميرة كتلتها 1.970غ
بعد 3 أشهر : استهلاك 45 غ من السكر و تشكل خميرة كتلتها 0.255
النتيجة :
– خميرة الخبز تهدم الجلوكوز بوجود O2 لانتاج طاقة وتسمي العملية التنفس
– خميرة الخبز تهدم جزء من الجلوكوز بانعدامO2 لانتاج طاقة وتسمي العملية التخمر
2 ـ الوسط اللاهوائي: استهلاك قليل للسكر و كتلة الخميرة المتشكلة ضئيلة (تكاثر بطيء )
النتيجة :
الكائنات الحية تتحصل على الطاقة اللازمة لها بطريقتين :
1- التنفس : عند الكائنات الحية الهوائية و هو هدم الجلوكوز في وجود الاكسجين
التخمر : عند الكائنات الحية اللاهوائية و هو هدم الجلوكوز في غياب الاكسجين
2 ـ بناء مادة جديدة ضرورية للنمو والتكاثر و الترميم ( تلعب المغذيات دور مواد بناء )
المجال المفاهيمي :التغذية عند الانـــــــــــــــــــسان
الوحدة المفاهيمية5 : استعمال المغذيات
النشاط 1 : السلوكات الغذائية
النشاط 2 : مشاكل صحية مرتبطة بالسلوكات الغذائية
1- نخر الاسنان :للاسنان دور كبير في عملية الهضم حيث تسهل تأثير الانزيمات علي الاغذيةلأنها تقطع و تمزق و تطحن الطعام بالاضافة الى العنصر الجمالي
أ- تحليل المنحني ص 55
– تغذية غير منتظمة : القضم المستمر في اوقات غير منتظمة ( حلويات و مكسرات و اكلات خفيفة ) نلاحظ ارتفاع مستمر في حموضة الفم فتؤدي الى خطر الاصابة بنخر الاسنان بسبب توضع طبقة مصفرة على اللثة وهي عبارة عن بقايا فتات الغذاء خاصة السكريات التي تحولها البكتريا الى أحماض تهاجم الاسنان
تتكون الاسنان من :
– طبقة الميناء : صلبة جدا
– طبقة العاج : أكثر ليونة
– لب السن : حيث توجد الاوعية الدموية و الاعصاب
ب- مراحل نخر الاسنان :
1- تشقق الميناء : يتشقق الميناء بدون ان نشعر بسبب تناول الحلوي ، كسر الاشياء الصلبة بالاسنان كالمكسرات و عدم التنظيف
2- تسرب النخر الى العاج : فيتفتت ويصبح السن حساس للحرارة و البرودة
3- يصيب النخر لب السن : محدثا ألاما شديدة متواصلة قد يؤدي التهاب اللب الى مضاعفات منها خراج السن مع صديد كريه الرائحة تشكل كيس في قاعدة جذر السن و التهاب عظم الفك
نظرا لاهمية الاسنان بالنسبة للهضم و بالتالي لصحة العضوية يجب الحفاظ عليها باتباع النصائح التالية :
1- تنظيم اوقات الاكل ( لتقليل من حموضة الفم )
2- تنظيف الاسنان بعد كل وجبة خاصة وجبة الليل
3- التقليل من السكريات
4- زيارة الطبيب على الاقل كل 6 أشهر
– السلوكات الخاطئة و نتائجها : الجدول ص55
1- تناول اغذية متنوعة من اصل نباتي( تحتوي علي الياف سيلوزية) وحيواني
2- تنظيم اوقات الاكل و عدم الاستغناء على الوجبات خاصة فطور الصباح و تجنب القضم المستمر
3- تنظيف الاسنان
4- مراقبة الجهاز الهظمي لدي طبيب مختص مرة كل سنتين