بصراحة كم تحفظ من القران؟ 2024.

لكن من قال أنّنا نستورد القرّاء في صلوات التّروايح؟
فالأغلب هي سياسة متّبعة إلاّ في بعض المناطق , لأنّ وزارة الشؤون الدّينيّة تحدّد الأئمة و الّذين يوافق أغلبهم سياسة (حشيشة طلب معيشة) بل و أغلبهم لا يتقن أبسط أحكام التّجويد…

عودة إلى موضوعك :
نعم يجب أن نحيا على القرآن دينا و دنيا و أن نحكّمه فينا لا أن نحكّم نظاما وضعيّا فالعلّة من إنزال القرآن أن يطبّق شرع اللّه في أرضه فيهدي و يشفي و يعدل بإذن اللّه إن صار دستورا و دواءا و مرجعا و وردا

يجب أن يغرس الأولياء حبّ القرآن في قلوب أطفالهم و يعلّقوا قلوبهم به
يجب على المساجد أن تفتح أبوابها للرّاغبين في تدارسه و لا أقصد أولئك الّذين أتي بهم مكرهين فقط لكي لا يبقوا في الشّارع , بل من يسعون في حفظه طلبا لمرضاة اللّه , لا أن يغلقوا عنهم الأبواب و يطردونهم بعد صلاة الفجر لأنّ القيّم يريد أن يعود لنومه و الإمام غادر أوّلا

يجب على الأقلّ أن يبتعث البعض من الحفّاظ لنيل الإجازة في القراءات و العودة لتدريس الأحكام للباقي

يجب من وزارة الشؤون الدّينيّة و الأوقاف تنظيم مساباقات متعدّدة للحفاظ و القرّاء في مختلف أوقات السّنة و إعطاء جوائز قيّمة كحجّ أو عمرة أو الإبتعاث للحصول على الإجازة أو الدّراسة بجامعة إسلاميّة كجامعة المدينة أو غيرها

هذا ما نحتاجه لنحظى بحفّاظ مثل الشّيخ الشّاطبي الأندلسي رحمه اللّه , كان ضريرا , لكنّه جمع أحكام القرآن في قصيدته الشّاطبيّة , و شملت كلّ القراءات و الرّوايات

رحمك اللّه يا شاطبي

ملاحظة:
لا داعي لسؤالك الأخير أخي لأنّه قد يحرج البعض و قد يؤذي البعض فيقعوا في المراءات

نفع اللّه بك أخي و بارك فيك