تخطى إلى المحتوى

المراة والجنس 2024.

المرأه والجنس
لقد ان الأوان لكي تكون الزوجه علي يقين_ في مختلف طبقات المجتمع
بأنها لم تعد فقط الة اخصاب, وإنماارتفعت كليا لمشاركة الرجل في ملذاته , وصارت تبادله الحركات المتماوجه الأيقاعيه, وكلما كانت المرأه ذات فاعليه في الحوار الجنسي زادت المتعه وتسامت السعاده.
لقدان الأوان لكي تعرف الزوجه ان الرجل لا يتطلع الي امرأه بارده سلبيه
راضخه في المخدع,وانما يريد امراه ايجابيه قادره علي مبادلته الحب, فتفهم بل وتؤمن بأن المتعه المشتركه هي المسئله الرئيسيه التي تستحق الاهتمام وتحتل المقام الاول في الأوليات الزوجيه .
فقضية الجنس ليست قضيه هامشيه في حياة الرجل والمراه السويين.
ولا يجوز اطلاقاً اهمالها,إن علي المراه اذا ارادت اساساً متيناً للسعاده الزوجيه, ان تتفهم قضايا الجنس تفهماً كاملا,حتي لا تصبح تلك القضايا مثار قلق وحيره ونكد وتصادم في العلاقه مع الرجل هذه العلاقه التي يلعب فيها الجنس دور النقطه المركزيه بلا جدال.

الا فلتعلم النساء انه ليس هناك ماهو اشد ايلاماًللنفس من رجل ملتهب العاطفه ,متزوج من امراه بارده غير مستجيبه لعاطفته.
ولذا يتحتم علي كل زوجه مخلصه تتطلع الي اسعاد زوجها, ان تجتهد في القضاء علي كل مايحول بينها وبين التوافق الجنسي التام معه,
وأن تركز جل اهتمامها في ان تكون تلميذه ايجابيه متفاعله نشيطه حتي
تصبح في المستقبل خبيره في الحب,فلا شيء اضمن للسعاده الزوجيه ولا أمن علي رجولة واخلاص الزوج,من خبرة المراه في الحب
والوفاق الذي يتم في اليل نادراً ماتزول سعادته في النهار.
ومن ثم علي الزوجه ان تتعلم وتتقن فن الحب ولا يجوز لها في عين الزوج
ان تجهل اهمية رسالتها الجنسيه فبدلا من ان تحسبها تبعه مخله بالأداب عليها ان تكرس لها اثمن اوقاتها التي طالما تبذرها النساء علي تفاهات وربما علي اهداف لا تليق بالمرأه السويه.
فلا ينبغي ان يتملكها الخوف من الشهوه الجنسيه, بل يجب ان تعتبرها ذلك النداء الداخلي الصادق وايضاً نداء الرجل.
ويستدعي علي الزوجه بأن لا تبقي شريكا سلبياً بل عليها ان تندمج في دورها اندماجاً كلياً روحياً وجسدياً ونفسياً
اذ ان الاندماج وهذا الاندفاع من كل من الزوجين الواحد نحو الاخر بشوق وحنين ورغبه وتفاهم يخلق من الاتصال لونا زاهيا وجذابا من الوان المتعه
واللذه المنشوده.
اما في حالة بقاء الزوجه سلبية التصرف كما يفكر بعض النساء ان يتصرفن في مثل هذه الحالات واذا تركت زوجها وحده في اتون هذا العمل فأن كثيرا من الاعتبارات تُفقد و تذهب سدي لأن التعيبر عن الحب يكون ناقصاً اذ لم يكن هناك الشوق والرغبه المشتركين.
كما ان الاتصال الجنسي نفسه يفقد روعته وكماله ومتعته لأن جمود الزوجه يقضي علي اجمل ما فيه ! اما حين تشارك الزوجه الرجل في العمليه الجنسيه , فأن ذلك الاتصال يبلغ مداه من الروعه والمتعه
ولا عجب في ذلك فالزوجه المحترمه ينبغي ان تتحلي بالحياء عندما يغيب الزوج . اما حين يعود فتخلع برقع الحياء حتي يصدق مع زوجها وحال زوجها معها…..
قال تعالي <هن لباسا لكم وأنتم لباس لهن>

مشكورة أختي الفاضلة على الموضوع ……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.