والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين (ص)
الصلاة التفريجيه وثوابها عظيم وهي نوع من الصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهي سهله وبسيطة للغاية لكن دعوني أذكركم بفوائد الصلاة على الرسول (صلى الله عليه وسلم) .
1- تحصيل الأجر والثواب
2- غفران الذنوب والأثام
3- إجابة الدعاء
4- الوصول لمحبة الله سبحانه وتعالى عز وجل
5- كرمك مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ذكر أن البخيل هو من لا يصلي عليه حين يسمع اسمه
6- وصول الصلاة عليه وخصوصا يوم الجمعة فأكثروا يوم الجمعة بالصلاة على رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)
7- قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : من عسرت عليه حاجة فليكثر من الصلاة على فأنها تكشف الهموم والهموم والكروب وتكثر في الأرزاق وتقضي الحوائج – صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
8- وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : من صلي على مره صلى الله عليه عشر مرات ، ومن صلى على عشر مرات صلى الله عليه مائه مرة ، ومن صلى على مائة مره صلى الله عليه ألف مره ، ومن صلى على ألف مره حرم الله جسده من النار ) صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
والصلاة التفريجية كالتالي :
اللهم صلى وسلم السلام التام والصلاة الكاملة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) النبي الذي تنحل به العقد ، ويتفرج به الكرب ، وتقضي به الحوائج وتنال به الراغب وحسن الخواتيم وعلى اله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس ، بعدد كل معلوم لك يا الله يا حي يا قيوم .
( وقال القرطبي أن من داوم على هذه الصلاة 41 مرة في اليوم ، أو مائه مره ، أو زيادة على ذلك فرج الله همه وكشف كربه وحل عقده ويسر أمره ووسع رزقه وفتحت له الخيرات ).
اللهم صلي وسلم وبارك على سيد الأنام محمد (صلى الله عليه وسلم) وال وصحبه وسلم
ربنا تقبل توبتنا انك أنت السميع العليم ،
اللهم اغفر لي ولوالدي وقارئ هذه الرسالة ومن يقوم بنشرها آمين يارب العالمين
برجاء نشرها حتى يعم الثواب وتكون صدقه جاريه لي ولك .
أسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة والعفو لجميع أمواتنا وأموات المسلمين
بارك الله فيك مروة وجعلك من الذاكرين من اهل شفاعة سيدنا رسول الله ولجميع المسلمين
ربي يفرج همومك وهموم جميع المسلمين في كل مكان
آميييييييييييييييييييين يا رب
أختي الكريمة مروى هذا الدعاء وهذة الصلاة بدعة منكرة ؛ وفيها من الشرك ما فيها – فاحذري أختي الفاضلة نشر هذة البدع ؛ ولا تقلد هذة الفئة من الناس التي هجرت القرآن وهو أفضل الذكر وزعمت أنها انشغلت بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم قادهم الشيطان إلى ابتداع صلوات من عند أنفسهم أو يقلدون فيها أئمة لهم ليس لها أصل في الشرع ولم ترد عن السلف الصالح فهناك الصلاة النارية والصلاة التفريجية والصلاة الفلانية ؛ …. إلى آخر هذة البدع ..
وتجد معظم هذه الفئة لا تتجاوز صلاوتهم على النبي صلى الله عليه وسلم حناجرهم فهم يدّعون زوراً وبهتاناً حب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فإذا نظرت إلى هيئتهم وإلى سلوكهم لوجدت لحاً قد حُلقت وثياباً قد أسُبلت وكبائر من الذنوب قد ارتكبت !
فأين حب المصطفى الذي يوّلد الإتباع ؟! ، فلما تاهوا عن طريق الحب الحقيقي انتقلوا من طريق الإتباع إلى طريق الابتداع .
وقد سئل المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ يارسول الله عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك فقال قولوا : " اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد " هذه الصيغة التي في الصحاح .
وهذة بعض أقوال العلماء في هذة الصلاة المبتدعة المسماة بالصلاة التفريجية .
الصلاة النارية أو التفريجية
ما قاله لكم بعض الناس أن هذه الصلاة لا تحوي شركاً ، وأنه يجوز لكم الاستمرار بها .. إلخ : باطل وذلك لما احتوته تلك الصلاة المزعومة من مخالفات شرعيَّة واضحة منها :
أ. أنه جعلها تقال عند المصائب ، وهذا من اختراع الأسباب في إحداث العبادة .
ب. أن فيها عبارات مخالفة للشرع ، وشركاً وغلواً في النبي صلى الله عليه وسلم ، ونسبة أفعال له لا يصح أن تنسب إلا لله عز وجل ، كقضاء الحوائج ، وحل العُقد ، ونيل الرغائب ، وحسن الخاتمة .
وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول : ( قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً ) [الجن : 21] ؛
ت. أنه ترك ما جاء به الشرع ، وذهب ليخترع صلاة ودعاءً من عنده ، وفي هذا اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير في بيان ما يحتاجه الناس ، وفيه استدراك على الشرع .
ث. أنه جعل لها حدّاً ( 4444 ) مرة ! وهذا من اختراع الكم في إحداث العبادة .
ج. أنه جعل قراءتها جماعية ، وهذا من اختراع الكيف في إحداث العبادة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { منْ أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ . }رواه البخاري ومسلم ،
وفي رواية مسلم : { مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ . }
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : وهذا الحديث أصلٌ عظيمٌ مِن أصول الإسلام، وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها، كما أنَّ حديث "الأَعْمَالُ بِالنِّيَّات" ميزانٌ للأعمال في باطنها، فكما أنَّ كلَّ عملٍ لا يُراد به وجهُ الله تعالى ؛ فليس لعامله فيه ثوابٌ ،
فكذلك كلُّ عملٍ لا يكون عليه أمر الله ورسوله؛ فهو مردودٌ على عامله، وكلُّ مَن أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله فليس مِن الدين في شيءٍ.أ.ه "جامع العلوم والحكم" (1/180)
وقال النووي رحمه الله : وهذا الحديث قاعدةٌ عظيمةٌ مِن قواعد الإسلام ، وهو مِن جوامع كَلِمه صلى الله عليه وسلم ؛ فإنَّه صريحٌ في رد البدع والمخترعات ، وفي الرواية الثانية زيادة وهي: أنَّه قد يعاند بعض الفاعلين في بدعةٍ سُبق إليها،
فإذا احتُج عليه بالرواية الأولى – أي: " مَن أحدث " – يقول: أنا ما أحدثتُ شيئاً، فيُحتج عليه بالثانية – أي : "مَن عمل "- التي فيها التصريح بردِّ كلِّ المحدثات، سواء أحدثها الفاعل، أو سُبق بإحداثها… وهذا الحديث مما ينبغي حفظه، واستعماله في إبطال المنكرات، وإشاعة الاستدلال به. والله أعلم.
المصدر :
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
wa saakhede be3ayne li3tebare benesba leladi keltahe akhi ali_21jazaka lahe kela kheir