بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ أحمد سحنون ينتقل إلى رحمة الله
انتقل يوم 08/12/2017 الشيخ أحمد سحنون إلى رحمة الله, بالمستشفى العسكري لعين النعجة, إثر إصابته بجلطة دماغية, وهذا بعد مصارعته لمرض عضال أقعده الفراش منذ خمسة عشر يوما وأدخله في حالة غيبوبة عميقة.
الشيخ سحنون هو آخر رموز جمعية العلماء المسلمين, وممن عارضوا الخيار الإشتراكي للرئيس بومدين منتصف الستينات, مما عرضّه للمراقبة اللصيقة من أجهزة الأمن, إضافة إلى فرض حالة الإقامة الجبرية عليه, كما حدث مع الشيخ البشير الإبراهيمي.
وبعد التعددية السياسية, والسماح للنشاط الدعوي الجمعوي, أختير رئيسا لرابطة الدعوة الإسلامية التي تأسست لتؤطر العمل الدعوي. تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة, كادت تودي بحياته, وسببت له حبسا إجباريا في منزله.
ولد الشيخ أحمد سحنون سنة 1907 بقرية ليثانة بالزاب الغربي لولاية بسكرة, حفظ القرآن وعمره 12 سنة, تربى تربية قرآنية على يد والده وشيوخ زمانه, ومنهم الشيخ محمد بن خير الدين رحمه الله. التحق بجمعية العلماء للشيخ بن باديس في وقت مبكر. وكان يستعير الكتب من الشاعر محمد العيد آل خليفة. بعد حياة أدبية زاخرة, حدث المنعطف في حياته عام 1936, حين تحول جذريا نحو حركة الإصلاح لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وكان يقول رحمه الله وهو بالسجن سنة 1956: "أنا الآن في حكم الميت إذا نفّذت ما طلبتم مني يقتلني إخواني, وإذا لم أنفذ تقتلوني أنتم, مادمت ميتا فليكن موتي على أيديكم أفضل من أن تكون نهايتي على أيديهم".
لأسباب صحية أطلقت فرنسا سراحه عام 1959.
رحم الله فقيد الأمة وأسكنه فسيح جنانه.
انتقل يوم 08/12/2017 الشيخ أحمد سحنون إلى رحمة الله, بالمستشفى العسكري لعين النعجة, إثر إصابته بجلطة دماغية, وهذا بعد مصارعته لمرض عضال أقعده الفراش منذ خمسة عشر يوما وأدخله في حالة غيبوبة عميقة.
الشيخ سحنون هو آخر رموز جمعية العلماء المسلمين, وممن عارضوا الخيار الإشتراكي للرئيس بومدين منتصف الستينات, مما عرضّه للمراقبة اللصيقة من أجهزة الأمن, إضافة إلى فرض حالة الإقامة الجبرية عليه, كما حدث مع الشيخ البشير الإبراهيمي.
وبعد التعددية السياسية, والسماح للنشاط الدعوي الجمعوي, أختير رئيسا لرابطة الدعوة الإسلامية التي تأسست لتؤطر العمل الدعوي. تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة, كادت تودي بحياته, وسببت له حبسا إجباريا في منزله.
ولد الشيخ أحمد سحنون سنة 1907 بقرية ليثانة بالزاب الغربي لولاية بسكرة, حفظ القرآن وعمره 12 سنة, تربى تربية قرآنية على يد والده وشيوخ زمانه, ومنهم الشيخ محمد بن خير الدين رحمه الله. التحق بجمعية العلماء للشيخ بن باديس في وقت مبكر. وكان يستعير الكتب من الشاعر محمد العيد آل خليفة. بعد حياة أدبية زاخرة, حدث المنعطف في حياته عام 1936, حين تحول جذريا نحو حركة الإصلاح لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وكان يقول رحمه الله وهو بالسجن سنة 1956: "أنا الآن في حكم الميت إذا نفّذت ما طلبتم مني يقتلني إخواني, وإذا لم أنفذ تقتلوني أنتم, مادمت ميتا فليكن موتي على أيديكم أفضل من أن تكون نهايتي على أيديهم".
لأسباب صحية أطلقت فرنسا سراحه عام 1959.
رحم الله فقيد الأمة وأسكنه فسيح جنانه.
رحم الله العالم والامام احمد سحنون
هذي صورتو
مشكور
بارك الله فيك أخي على هذه الصورة النيرة وأضيف فأقول أنني أقطن بنفس الحي الذي كان يقطن فيه الشيخ رحمه الل أي حي الوئام وكنت أحضر لدروسه القيمة التي كان يلقيها قبل صلاة الجمعة في مسجد الحي (مسجد أسامة إبن زيد). فوالله إننا نحن لتلك الأيام التي كنا ننصت لدروسه التي كانت كلها حكمة وموعضة حسنة . وجدير لنا أن نفتقد لهذا الشيخ الفاضل .
رحم الله شيخنا الجليل أحمد سحنون وملء قبره بالنور.
يعطيك الصحة اخي بارك الله فيك
بارك الله فيك أختي الكريمة على تسليطك الصوء على هذا العالم الجليل الذي يجهله الكثير
و نحو مزيد من العطاء
و نحو مزيد من العطاء
رحم الله شيخنا أحمد سحنون
اللهم جازى من كان السبب في وفاته بما يستحق
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
السلام عليكم املك نسخة لجنازة الشيخ العلامة احمد سحنون رحمه الله ولمن يريد نسخة منها للفائدة فله ان يتصل بنا والسلام عليكم
شكرا على التعريف بالشيخ الفاضل أحمد سحنون رحمه الله لقد كنت استمع الى خطبه و دروسه المتوعة في مسجد الأرقم بحي شوفالي بالجزائر العاصمة و استفدنا كثيرا من دروسه و مواعظه المفيدة .كان الشيخ سحنون شاعرا و له ديوان مطبوع أتمنى أن تعاد طباعته لأنه غير متوفر لدى الجميع .كان رجلا متواضعا و يحب مجالسة الأدباء و المثقفين .تأثر كثيرا لمحاولة الإغتيال الجبانة فلزم منزله ثم فقد رفيق دعوته الإصلاحية الشيخ محمد السعبد – رحمه الله – و أوصى ببناء مدرسة قرانية بجوار مسجد أسامة بن زيد -أتمنى أن يتحقق هذا المشروع الخيري قريبا .بارك الله في جهودكم و كل من كتب عنه كلمة طيبة أو تذكره بالدعاء في صلاته .