أوضحت دراسة للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن الشباب ضحية القصور في أسلوب التربية والتعليم والاصلاحات الاجتماعية, وطالبت بضرورة مشاركته في كل جوانب الحياة السياسية والتركيز علي الموروث الثقافي والقيم الأصلية والعمل علي تكوين القادة منهم.
وأكدت الدراسة التي أعدها جهاز التنظيم والإدارة أن الأمر يحتاج إلي ثورة في المناهج والنظم القائمة بالتعليم لكي تقوم علي اسس من الدين وتركز علي الحرية والديمقراطية والشوري لإيجاد المواطن الصالح, ولكي يتحول التعليم من عملية سالبة إلي عملية موجبة ومنتجة حقا.
وأشارت إلي أن تدهور العملية التعليمية كان سببها الرئيسي الانخفاض الشديد في المستويين المادي والمعنوي للمدرس.